قال النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، إنه تم إطلاق هيئة التنمية الصناعية بمرحلتها السابعة ضمن الخريطة الإلكترونية للاستثمار، حيث إن ذلك يدعم خطة الدولة المصرية لزيادة الصادرات لـ100 مليار دولار سنويا خلال الأعوام الـ4 المقبلة، بخلاف جذب استثمارات خاصة بقيمة 40 مليار دولار بحلول عام 2026.

عجز الميزان التجاري في العام الماضي شهد انخفاضا كبيرا

وأضاف الفيومي في بيان صحفي، أن قرارات الحكومة وخطتها ترد بشكل قاطع على المشككين، مشيرا إلى أن عجز الميزان التجاري في العام الماضي، شهد انخفاضا كبيرا بنحو 11 مليارا و158 مليون دولار حيث سجل 36 مليارا و908 ملايين دولار مقابل 48 مليارا و66 مليون دولار خلال عام 2022.

وأكد رئيس غرفة القليوبية التجارية، أن خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلى سيكون لها مردود كبير على الإنتاج وخلق فرص العمل وزيادة الاعتماد على المنتجات الوطنية والحد من الاستيراد وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار الفيومي إلى أن الخريطة الاستثمارية تمثل همزة الوصل بين السلطة التنفيذية والمستثمرين والمصنعين، لذلك يجب عقد لقاءات دورية مع أصحاب الصناعات للوقوف على مطالبهم والعمل على تلبيتها لتشجيعهم.

الخريطة الإلكترونية للاستثمار الصناعي

يذكر أن هيئة التنمية الصناعية أطلقت المرحلة السابعة من الخريطة الإلكترونية للاستثمار الصناعي، قبل نهاية العام الحالي، والتي تضم قطع أراض كاملة المرافق في القطاعات الصناعية التي تستهدفها الدولة لتشجيع الاستثمار الصناعي المحلي والأجنبي، بحسب تصريح ناهد يوسف، رئيسة الهيئة.

تضمنت الخريطة 456 قطعة أرض مرفقة على مساحة إجمالية تتجاوز مليون متر مربع، موزعة على 10 محافظات على مستوى الجمهورية، بأنشطة صناعية متنوعة بمساحات تتراوح بين 200 و10 آلاف متر مربع.

وقالت يوسف إن الهيئة مدت قبل أيام، فترة سحب كراسات الشروط حتى 7 مارس المقبل، بدلا من 22 فبراير الجاري، مع استمرار تلقي طلبات الحجز حتى 28 مارس المقبل لمنح مزيد من الوقت للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، تسعى مصر لتعميق القطاع الصناعي في اقتصادها بما يعمل على زيادة معدلات النمو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صادرات غرفة القليوبية الميزان التجاري التصنيع المحلي

إقرأ أيضاً:

"فرص" تستثمر 20 مليون دولار فى الإعلام الرقمى والألعاب الإلكترونية بقيادة نجاتى وشحاتة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة "فرص" المتخصصة في الاستثمار والابتكار عن إطلاق أربعة منتجات إعلامية رقمية جديدة، ضمن خطة لضخ 20 مليون دولار في قطاعي الإعلام الرقمي والألعاب الإلكترونية، مستهدفةً توسيع حضورها في الأسواق الناشئة.

يأتي هذا التوسع بعد نجاح "فرص" في تحقيق أكثر من مليار مشاهدة خلال عام 2024 عبر مشروعيها "الكبسولة" بالشراكة مع "فيكتوري لينك"، و"المال الحلال" بالشراكة مع "ديجيساي".

وفي إطار توسعها الاستراتيجي، أعلنت "فرص" عن انضمام مجدي شحاتة، رائد الأعمال المصري-السويدي، كـمستثمر استراتيجي وعضو مجلس إدارة، ليتولى قيادة استثمارات الشركة في الإعلام الرقمي والألعاب الإلكترونية بالتعاون مع شريف كريم، المسئول عن الاستثمار والنمو.

أكد محمد أبو النجا نجاتي، الرئيس التنفيذي لشركة "فرص"، أن "الذكاء الاصطناعي هو المحرك الأساسي للثورة التكنولوجية القادمة، ونعمل في "فرص" على بناء منظومة استثمارية قوية لدعم الشركات الناشئة في الإعلام الرقمي والألعاب الإلكترونية."

من جانبه، أشار مجدي شحاتة إلى أن الشراكة مع "فرص" تمثل فرصة استثنائية لتعزيز مكانة العالم العربي في التقنيات الرقمية.

تسعى "فرص" من خلال هذا الاستثمار إلى خلق فرص استثمارية جديدة، وتعزيز ريادة الأعمال في الإعلام الرقمي، وتطوير قطاع الألعاب الإلكترونية، بما يسهم في تمكين المواهب الشابة وإثراء المحتوى الرقمي المبتكر، وفتح آفاق جديدة للنمو في السوق الإقليمي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في مجال الرقائق الإلكترونية
  • حزب المصريين: تنوع طروحات الأراضي الصناعية يدعم القطاعات الاستراتيجية
  • طارق زيدان: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتعزيز القطاع الصناعي المصري
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
  • سوفت بنك يضاعف رهانه على الذكاء الاصطناعي باستثمارات ضخمة وسط سباق عالمي
  • رئيس بنك «HSBC الإمارات» لـ «الاتحاد»: المتانة المالية لأبوظبي ترسخ جاذبيتها للاستثمار العالمي
  • مصر.. حزمة حماية اجتماعية لدعم الفئات الأقل دخلا في شهر رمضان
  • الحكومة تعلن طرح استثمارات جديدة بـ75 مليار جنيه
  • "فرص" تستثمر 20 مليون دولار فى الإعلام الرقمى والألعاب الإلكترونية بقيادة نجاتى وشحاتة
  • مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل