كندا لا تستبعد إرسال خبراء عسكريين إلى أوكرانيا شريطة بقائهم بعيدا عن الجبهة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نقلت صحيفة Toronto Star عن وزير الدفاع الكندي بيل بلير أنه لا يستبعد إرسال بلاده خبراء عسكريين إلى أوكرانيا لتدريب القوات الأوكرانية، شريطة أن يبقوا بعيدا عن الجبهة.
إقرأ المزيدوأضاف: "يجب أن يتم ذلك بطريقة دقيقة ومحدودة، أي احتمال توفير التدريب. لا أريد نشر عسكريين كنديين قرب الجبهة كي لا يفهم ذلك على أننا نقاتل" إلى جانب أوكرانيا.
وأضاف أنه تم في باريس مؤخرا بحث احتمال تدريب الجنود الأوكرانيين في بلادهم، وأن بعض الدول عبرت عن قلقها من أن تعتبر هذه المهمة قتالية، والأطراف المعنية أجمعت على ذلك.
وفي وقت سابق قال الرئيس الفرنسي إيمانوئيل ماكرون إن الاتحاد الأوروبي اتفق على تشكيل "التحالف التاسع" لإمداد أوكرانيا بالأسلحة بعيدة المدى، وأن فرنسا ستعمل ما بوسعها لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب".
وردا على ذلك ذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الممارسات والتصريحات الغربية الخطيرة من هذا النوع تنطوي على اندلاع نزاع نووي، وأن لدى روسيا أيضا أسلحة تطال الأهداف في أراضي العدو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سوريا .. مقتل عسكريين بعد خطفهما ومصرع ثالث في هجوم على دورية أمنية باللاذقية
تشهد مدينة اللاذقية في سوريا تصعيدًا أمنيًا ملحوظًا بعد سلسلة من الهجمات المسلحة التي استهدفت عناصر أمنية وعسكرية، ما دفع السلطات إلى شن حملة أمنية واسعة لملاحقة المتورطين في هذه العمليات.
بحسب مصادر قناة العربية، تم العثور على جثتي عسكريين اثنين بعد ساعات من اختطافهما على يد مسلحين مجهولين في مدينة اللاذقية.
وأوضحت المصادر أن الحادثة أثارت حالة من الاستنفار الأمني في المدينة، حيث سارعت القوات الحكومية إلى تكثيف عمليات البحث عن الجناة.
وفي تطور آخر، لقي شخص مصرعه في هجوم نفذه مسلحون على دورية أمنية في المدينة.
ووفقًا لمصادر العربية، فإن الهجوم وقع في أحد الأحياء الحيوية مما يعكس تصاعد النشاط المسلح في المنطقة، وسط مخاوف من توسع رقعة العنف خلال الأيام المقبلة.
ردًا على هذه التطورات، شنت الأجهزة الأمنية حملة واسعة النطاق في اللاذقية بهدف ملاحقة فلول النظام السابق والجماعات المسلحة التي يشتبه في وقوفها وراء هذه العمليات.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود الحكومية لاستعادة السيطرة الأمنية ومنع مزيد من الهجمات التي تهدد استقرار المدينة.
تعتبر هذه الأحداث مؤشرات خطيرة على اضطراب الوضع الأمني في اللاذقية، التي كانت تُعد إحدى المدن الرئيسية الخاضعة لسيطرة النظام السوري السابق