1 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

تشير الأحداث إلى تصاعد التوترات بين مجلس النواب ومجلس محافظة البصرة، وذلك في ضوء قرار تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في المخالفات المؤشرة على أعمال الحكومة المحلية في البصرة وخصوصا محافظها أسعد العيداني. ويبدو أن هذا القرار أثار ردود فعل سلبية من قبل مسؤولي مجلس البصرة، الذين رفضوا بشدة تدخل السلطات الوطنية في شؤون المحافظة.

يتجلى التوتر بين الطرفين في تصاعد الخلافات حول الصلاحيات والسلطات، حيث يعتبر مجلس البصرة أنه لا يجب على أحد التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ينظر إلى قرار تشكيل اللجنة البرلمانية كخطوة غير قانونية ومخالفة للدستور.

مناصرو العيداني يرون أن التحقيقات التي توجه ضده هي نتيجة لانتصاره على الأحزاب السياسية في البصرة. ويعتبرون أن هذه الاتهامات هي محاولة للتشويش على نجاحاته وتعزيز مكانته السياسية.

ومن الاتهامات التي توجه للعيداني هي التواطيء مع الجهات التي قامت بتهريب قاتل أحد الناشطين، اذ يرى البعض أن هذه الاتهامات تأتي في سياق استهداف العيداني وتشويه صورته السياسية.

ورد العيداني على هذه الاتهامات بشكل حاسم، معتبرًا أنها محاولة بائسة لتشويه سمعته مشددا على أن قضية تهريب القاتل واضحة وتمت من قبل أشخاص معروفين، ويؤكد أنه يتعرض لمحاولات حرف الرأي العام بشأن هذا الموضوع.

وتداولت وسائل الاعلام على نطاق واسع تصريح العيداني بانه لم يكن محافظا للبصرة عند هروب القاتل احمد شايع.

واعتبر تحليلات ان العيداني تنصل عن ملف تهريب المتهم أحمد شايع بالقول أن الحادثة حصلت قبل المصادقة عليّ كمحافظ.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الأردني يشيد بعمل "الأونروا" في مواجهة محاولات إسرائيل "اغتيالها سياسيا"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعمل وكالة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، البطولي في قطاع غزة، لاسيما في ضوء ما تتعرض له (أونروا) من محالاوت "اغتيال سياسي" من قبل إسرائيل، مشيرا إلى أن الوكالة تقدم كل ما تستطيع لمساعدة شعب يتعرض لعدوان غاشم.
وقال الصفدي - في مؤتمر صحفي مشترك بعمان مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني - إن أكثر من 197 شخصًا من موظفي وكالة الأونروا في غزة قتلوا، فيما أصبحت مدارسها ملاجئ، مشيرا إلى أن مدارس غزة ليس آمنة من القصف الاسرائيلي المتواصل.
ونبه إلى ضرورة تنفيذ القانون الدولي وتوفير الحماية للفلسطينيين في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، مضيفا أنه من دون موقف صارم وحقيقي وفوري من المجتمع الدولي يلزم إسرائيل بالقيام بمسؤوليتها كالقوة القائمة بالاحتلال ويفرض إدخال المساعدات وفتح جميع المعابر وتأمين الحماية للمنظمات الاممية؛ "سنجد انفسنا في مواجهة كارثة إنسانية أكبر من الكارثة التي يشهدها التاريخ الحديث حتى الآن".
ولفت إلى أنه جرى بحث الجهود المشتركة لتوفير الدعم السياسي والمادي للوكالة، والاستعدادات للمؤتمر الذي سنتظمه مملكة البحرين بالتعاون مع مملكة السويد برعاية دول أخرى؛ من أجل ضمان استمرار الدعم السياسي للوكالة التي تتعرض لمحاولة اغتيال من إسرائيل ونضع المجتمع الدولي في مواجهة الحقيقة وهي أن وكالة الاونروا لا تملك ما تحتاجه من إمكانيات وآلية للقيام بواجبها وفقا تكليفها الأممي والعمل على حشد الدعم المادي للوكالة.
وأشار وزير خارجية الأردن إلى إدراج سرائيل ضمن قائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال.
وأكد أن الأردن تقف - بكل إمكاناتها - مع وكالة أونروا ومستمرة بتوجيه مباشر من ملك الأردن؛ للقيام بكل ما تستطيع من أجل توفير الدعم اللازم لها، وأن تؤكد للعالم أن أونروا هي وكالة إنسانية لا يمكن استبدالها أو القيام بدورها.
وقال "ننظر إلى اللحظة الحالية وما بعد توقف العدوان، حيث لا تستطيع أي منظمة أخرى أن تقوم بما تستطيع أونروا القيام به، ليس فقط من تقديم مساعدات إنسانية لكن أيضا من توفير خدمات صحية وتعليم؛ فقد فقدنا جيلا كاملا في غزة نتيجة هذا العدوان حيث لم يذهب أكثر من 500 ألف طفل فلسطيني في القطاع إلى المدارس منذ أكثر من 9 أشهر، وهذا يوضح حجم الكارثة التي يفرضها العدوان وأن تبعات تلك الكارثة لن تنتهي مع وقف هذا العدوان ولكنها ستستمر لسنوات".
وأشار وزير خارجية الأردن إلى أنه جرى بحث الأوضاع في الضفة الغربية، حيث تتم محاصرة قدرة الوكالة على القيام بدورها في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بجرائم حرب هناك في خرق واضح للقانون الدولي، وتقويض كامل لكل فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إلا إذا تجسدت الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وأوضح أن العام الحالي شهد أكثر عمليات لمصادرة أراضي فلسطينية منذ حوالي 30 عاما في الضفة الغربية، إضافة إلى الاقتحامات والعدوان على التجمعات الفلسطينية في الضفة، وإرهاب المستوطنين الذي لا يزال يوقع القتل والدمار على الفلسطينيين، لافتا إلى أن ثمة جانب إيجابي مشرق نراه في التضحيات التي تستمر أونروا ومنظمات أممية أخرى في القيام به.

مقالات مشابهة

  • مصطفى شوبير يدافع عن والده ويرفض الاتهامات في قضية أحمد رفعت
  • احباط عملية تهريب 45 حاوية بداخلها عجلات مفككة في البصرة
  • الأردن: اغتيال الأونروا سياسيا مخطط لتصفية القضية الفلسطينية
  • الأردني يشيد بعمل "الأونروا" في مواجهة محاولات إسرائيل "اغتيالها سياسيا"
  • فوز اليسار.. هل يتحالف ماكرون مع الفائز أم يناور سياسيا؟
  • مصدر برلماني ينفي أداء ضياء رشوان لـ اليمين الدستورية رئيسا لـ «الأعلى للإعلام»
  • عاجل| برلماني ينفي أداء ضياء رشوان اليمين اليوم رئيسا للأعلى للإعلام
  • عبد الملك ينفي رحيل أي لاعب من القوام الحالي لغزل المحلة
  • الحوثي وأنصاره في مأزق.. محلل عسكري يتحدث عن سر حالة الإرتباك والتخبط التي تعيشه المليشيات مؤخراً
  • مودرن سبورت ينفي تعرض أحمد رفعت لأي ضغوط خارجية أو داخلية