الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تشارك في حفل (افتح لي قلبك)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شاركت كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، بحفل (افتح لي قلبك) الذي أحياه كل من فريق (تي شوري) للتسبيح الكنسي، وفريق (جنود الكلمة) للمسرح الكنسي على مسرح (العلية) في كنيسة السيدة العذراء مريم في عزبة النخل- القاهرة.
ببركة وحضور الأنبا سيداروس، أسقف عام عزبة النخل والمرج، وقدس الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، وعدد من الآباء الكهنة، إذ شاركت الشماسة نورا ملوح، قائد كورال السيدة العذراء مريم السرياني الأرثوذكسي، بعدد من التراتيل والأغاني الروحية باللغة السريانية وبحسب الطقس الأنطاكي المقدس.
وقدم فريق (تي شوري) أول ألبوم ترانيم خاص به، كما أدَّت المرنمة نازريت باولس من السودان، مجموعة من التراتيل باللغة الأمهرية، ثم تخلل الحفل عروض مختلفة من فريق (جنود الكلمة) للمسرح.
وقد أعرب الأب الربان عن بالغ سعادته بهذه المشاركة، وشكر نيافة الأنبا سيداروس والآباء الأجلاء والكورال على حفاوة الاستقبال والدعوة الكريمة، كما أفصح عن عظيم فخره بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، التي تنمو أكثر وأكثر في النعمة بشكل مستمر وملحوظ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيدة العذراء الشماس الكنيسة السريانية الارثوذكسية السریانیة الأرثوذکسیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية
كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، عن تعرض مدينة تدمر الأثرية لغارات إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في المدينة الواقعة وسط البلاد، وسط استمرار للهجوم الإسرائيلي على سوريا.
موقع مدينة تدمروتقع مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا، وهي مدينة أثرية عريقة في سوريا، وكانت تقع وسط طريق الحرير الذي يبدأ من الصين ويصل إلى مختلف دول العالم.
تفاصيل تاريخية عن المدينةكان أهل البلدة يتحدثون اليونانية والرومانية لعقود من الزمان، إلى أن جاءت الفتوحات الإسلامية وأصبحت لغة البلدة العربية، وتعرضت المدينة لدمار كبير سنة 273 ميلاديا لتصبح مركزا إداريا صغيرا، وتعرضت لتدمير أقوى في عام 1400 ميلاديا لتصبح قرية صغيرة، ولكن في عام 1932 أصبحت مدينة جديدة بعد الانتداب الفرنسي على المدينة، ويعني الاسم «بلد المقاومين» باللغة العمورية و«البلد التي لا تقهر» باللغة الآرامية، لغة سورية القديمة، واسمها باللغة الآرامية هو «تدمرتا» ومعناها المعجزة.
داعش يستولى على المدينةويبدو أن المدينة حظها سيئ تاريخيا حيث وقعت في عام 2015 في يد تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جرى استعادتها في 2 مارس 2017، وتقع تدمر على بعد 215 كيلومترا (134 ميلا) شمال شرق العاصمة السورية دمشق، في واحة محاطة بنخيل التمر، وتعرضت المدينة لسرقة قبل أكثر من 3 عقود على يد المدير الإعلامي النمساوي هيلموت توما، الذي اعترف في 2010 بسرقة قطع معمارية ونقلها إلى منزله، وقد أعلنت منظمة اليونسكو الموقع التاريخي موقع تراث عالمي، بما في ذلك المقبرة الواقع خارج الأسوار في عام 1980.