رئيس "الاتحاد": على المجتمع الدولي التحرك ضد مجازر الاحتلال بحق المدنيين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعرب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة المصرية، لإنزال المساعدات الإنسانية ومد جسري جوي لتوصيل أطنان من المساعدات الإنسانية ومعونات الإغاثة العاجلة بالمناطق المتضررة بقطاع غزة.
واعتبر "صقر" في تصريحا ت صحفية اليوم، أن تلك الخطوة تكشف عن أن مصر تسلك مسارات متعددة من أجل تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في فلسطين الذي يستهدف الاحتلال الإسرائيلي تجويعه، ضمن خطته لإبادة الشعب الفلسطيني الأعزل.
وذكر رئيس حزب الاتحاد أن مصر ستواصل جهودها لحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسه حقه في العيش وإنهاء المعاناة التي يتعرض لها في ظل سياسة الحصار والتجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، في خروج على أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني.
وطالب المستشار رضا صقر المجتمع الدولي بحماية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش، منددًا بممارسات الاحتلال التي استهدفت الأشقاء أثتاء انتظارهم للحصول على المساعدات الإنسانية البسيطة والتي تعتبر ملاذهم الأخير للعيش بين رصاصات الاحتلال الطائشة وقنابله.
وأدان رئيس حزب الاتحاد الاستهداف الإسرائيلي المشين للمدنيين في دوار النابلسي بقطاع غزة، والذي يعبر عن مدى وحشية الاحتلال، ويبرهن على جرائمه المرتكبة بحق المدنيين تحت غطاء دولي وخاصة من أمريكا، التي أجهضت كل محاولات مبذولة نحو وقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب تبذلها المصرية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني الدولي يتبنى بالإجماع حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبنى الاتحاد البرلماني الدولي، اليوم الأربعاء، بالإجماع قرار حل الدولتين، الذي يعترف بحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره.
ونبه القرار، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إلى الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مبرزا الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية القاضي بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، كما طالب بتعزيز دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ودعمها.
من جانبه، رحب نائب رئيس المجلس الوطني لدولة فلسطين، رئيس الوفد الفلسطيني موسى حديد - في تعقيبه أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي - بالقرار، مؤكدا أنه وبالرغم من أن القرار يمهد لإنهاء الاحتلال، إلا أنه يجب أن يتضمن ضرورة فرض العقوبات الاقتصادية على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، ووقف تزويدها بالسلاح والمعدات العسكرية، وإنهاء التعامل العسكري معها، وإنهاء احتلالها وإدانة جرائمها، وعدم المساواة بين المستعمر والشعب الواقع تحت الاحتلال.
وذكرت وكالة (وفا) أن وفد فلسطين استطاع - بالتعاون مع برلمانات الدول العربية والإسلامية والإفريقية والدول الصديقة - التصدي لجميع التعديلات المجحفة التي حاول الوفد الإسرائيلي، وبعض برلمانات الدول الحليفة والمساندة لقوة الاحتلال إدخالها على القرار.
وتتمثل التعديلات تنكر استخدام الاحتلال للتجويع كوسيلة حرب من أجل الضغط على الفلسطينيين وتهجيره من أرضه، ومهاجمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والشعب الفلسطيني ووصمهما بـ "الإرهاب"، علما بأن الوفد الإسرائيلي تغيب عن الجلسة.