الدولي للجمباز يُدرج رياضة ذوي الإعاقة إلى فروع اللعبة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وافق المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجمباز، على مقترح بضم الجمباز البارالمبي وجمباز ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى نشاطات الاتحاد الدولي ليصبح أحد فروع اللعبة.
جاء هذا على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجمباز المقام فى أوغندا بحضور الياباني موري واتانابي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز.
وكان الاتحاد الدولي قام فى العام الماضي بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، وتضم العديد من الشخصيات وخبراء في الرياضات البارالمبية ورياضات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذلك من اجل إعداد ملف وتصور كامل عن إمكانية ضم رياضة الجمباز البارالمبي وجمباز ذوي الاحتياجات الخاصة إلى نشاطات الاتحاد الدولي،
وانهت اللجنة برئاسة إيهاب آمين عملها ورفعت تقريرها النهائي الي المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجمباز وتمت الموافقة علي المقترح وعرضه على الجمعية العمومية في أكتوبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة لاعتماده.
ومن جانبه قال الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للجمباز وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، أن اللجنة عملت على مدار العام الماضي في دراسة الأمر من كافة الجوانب، بما في ذلك الأمور الفنية، وجاء القرار بضم الفرع الجديد إلى فروع لعبة الجمباز.
واضاف أمين، أن الاتحاد المصري سيعمل خلال الفترة المقبلة وفور اعتماد القرار في عمومية الاتحاد الدولي، على وضع خطة كاملة هدفها احتواء ممارسي الجمباز من ذوي الإعاقة والاحياجات الخاصة، وتوفير كامل الرعاية لهم وتذليل كافة العقبات التي قد تقف أمام طريق ممارستهم للعبة.
واشار مين، إلي الدور الكبير والفعال التي تقوم به الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدمج ذوي الهمم مجتمعياً وأن الاتحاد المصري للجمباز يقدر تماما أهمية توفير مظلة رسمية للمارسي الجمباز من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وسيتم تشكيل لجنة خاصة تتولى وضع جداول وشكل المسابقات، بما يضمن أيضا وجود منتخبات قوية تستطيع المنافسة في كافة المحافل القارية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري الاتحاد الدولي للجمباز الاتحاد الدولي الإحتياجات الخاصة العاصمة القطرية الدوحة المکتب التنفیذی للاتحاد الدولی الدولی للجمباز الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
«التربية» تكرّم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
كرّمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتطوير المناهج الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم للعام الدراسي 2023/ 2024.
رعى حفل التكريم معالي الدكتور عبدالله بن سعيد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم.
وتضمن الحفل قراءات مختارة من أربعة من الطلبة المشاركين في المسابقة، وأوبريت بعنوان: «نور أشرق قدمه مجموعة من الطلبة»، وعرض مرئي لطلبة الإعاقة البصرية، والفكرية، وتكريم (91) من المنظمين، ولجان المسابقة، والطلبة المشاركين في المسابقة، و(73) فائزا في مسارات المسابقة المختلفة.
وأكد الدكتور عبدالله بن سليمان الجامودي المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج أن هذه المسابقةُ تأتي دعمًا للطلبة لمواصلة المسير في حفظِ كتابِ اللهِ الكريمِ، وتشجيعًا لهم على المضيِّ قدمًا للنَّهَلِ من معين القرآن الكريم والارْتِواءِ مِنْ ينبُوعه الصَّافي الذي لا ينضب.
وأوضح في كلمته أن الوزارة أولت أهمية كبيرة في تنمية اهتمام الطلبة بتلاوة القرآن الكريم وحفظه وذلك عبر مسارات عدّة، منها: مسابقة القرآن الكريم التي تُقيمها سنويًّا لجميع مدارس سلطنة عُمان؛ الحكومية والخاصة وتعزيز القيم في نفوس الطلبة، وحرصَتْ على كل ما من شأنه الرقي بالكوادر التربوية وصقل مهاراتها وقدراتها، وقد حظي قطاع تطوير مناهج التربية الإسلامية بالاهتمام، عبر تطوير مناهج الصفوف من الأول إلى العاشر، ومشروع المصحف الرقمي، وهو مصحف رقميّ تفاعليّ بقراءات عُمانية يشمل التجويد والتفسير، ويخدم الهيئة التدريسية والأسرة والطلبة بجميع فئاتهم، ومن بينهم ذوو الإعاقات، ومن المأمول أن يتم تدشينه في حفل الدورة القادمة.
واشتملت المسابقة على ثلاثة مسارات، هي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية والخاصة، واشتملت على خمسة مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة، والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، وبه ثلاثة مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
وتسعى الوزارة من دعم مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان بشكل سنوي، والاهتمام بها إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحيي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحلية، والدولية.