انطلقت مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في الأردن والعراق واليمن، تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وانطلقت مظاهرات في مدينة صعدة شمالي اليمن اليوم تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجا على الاعتداءات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال.

كما نظمت مسيرة شعبية في الأردن باتجاه معبر الشيخ حسين في منطقة الأغوار الشمالية بمحافظة إربد، للمطالبة بجسر بري إغاثي مستمر لغزة،  ووقف التصدير من الأردن إلى إسرائيل، ومنعت السلطات الأردنية المتظاهرين من الوصول إلى المناطق الحدودية، بعد محاولتهم الوصول إلى جسر الشيخ حسين الذي يفصل الأراضي الأردنية عن إسرائيل.

وفي العاصمة العراقية بغداد تظاهر المئات للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين في قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وشن الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي ​​ حربا على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".​​​

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مظاهرات الشعب الفلسطينى الأردن اليمن العراق الحرب الإسرائيلية قطاع غزة الاحتلال جسر بري

إقرأ أيضاً:

إدانة أردنية لمنع إسرائيل مسيحيي القدس من الوصول لكنيسة القيامة

أدان الأردن، اليوم الاثنين، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين المسيحيين بمدينة القدس، ومنع وصولهم إلى كنيسة القيامة بمناسبة حلول "سبت النور" الذي سبق "أحد القيامة" أمس.

وأشارت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها، إلى إدانة المملكة "بأشد العبارات، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس، بمناسبة حلول سبت النور".

‫وأكد البيان "إدانة المملكة ورفضها المطلق للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التقييدية بحق المسيحيين، ومنعهم من الوصول الحر إلى كنيسة القيامة لتأدية شعائرهم الدينية".

ولفت البيان إلى أن ذلك يأتي "بالتزامن مع الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، في محاولة لفرض وقائع جديدة في مدينة القدس، بما فيها التقسيم الزماني والمكاني".

ودعت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف انتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واحترام الوضع التاريخي والقانوني فيها".

ومنذ صباح أول أمس السبت، أعاقت السلطات الإسرائيلية دخول مسيحيين إلى كنيسة "القيامة للاحتفال بـسبت النور" ونصبت حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة.

إعلان

ويعد "سبت النور" من أقدس المناسبات لدى المسيحيين، حيث تتوافد الجموع سنويا إلى القدس للمشاركة في طقوسه التاريخية، رغم القيود الأمنية المفروضة من الشرطة الإسرائيلية.

وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والعدوان في الضفة.

وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمَسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.

كما دعت إلى "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • «فتح» تؤكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء العدوان على غزة ودعم حق تقرير المصير الفلسطيني
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • حسين خوجلي يكتب: أيام الله السبعة
  • الأردن: استقرار الشرق الأوسط طريق الوصول إلى عالم أكثر سلامًا
  • حزب الله يُدين جريمة اغتيال الشيخ ‏حسين عطوي واستمرار استباحة السيادة اللبنانية
  • حزب الله يدين اغتيال الشيخ حسين عطوي: العدو واحد والمقاومة مشروع مشترك
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • لبنان.. استشهاد الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر
  • خلية الإخوان الأردنية رسالة للعواصم العربية
  • إدانة أردنية لمنع إسرائيل مسيحيي القدس من الوصول لكنيسة القيامة