بتهمة التحرش بـحوت احدب.. رئيس البرازيل السابق يخضع للتحقيق
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يخضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو للتحقيق بتهمة "مضايقة" حوت أحدب في أثناء ركوبه دراجة مائية العام الماضي، لان التحرش بالحيتان محظور بالبرازيل وأشارت صحيفة أو جلوبو المحلية إلى أن بولسونارو التقطت له صور وهو يقترب كثيرا من الحوت، مستقلا دراجة مائية في يونيو/حزيران الماضي، قبالة سواحل مدينة ساو باولو الشهيرة.
وبموجب القانون البرازيلي، يحظر التحرش بأي نوع من الحيتان، مثل الدلافين أو الحيتان الحدباء، ووفقا للقواعد التي تطبقها وكالة البيئة يجب عدم اقتراب السفن ذات المحركات التي تعمل على مسافة 100 متر من هذه الحيوانات.
ويُحظر أيضا على البحارة مطاردة مجموعات الدلافين أو الحيتان في المنطقة، أو إصدار أي “ضوضاء مفرطة -مثل الموسيقى أو أي نوع من الإيقاع أو الأصوات الأخرى- على بعد 300 متر من أي حوت.
وارتكاب أي من هذه المخالفات قد يؤدي إلى عقوبة السجن لمدة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام، بالإضافة إلى غرامة مالية.
تحقيق
وتوجه بولسونارو، الممنوع من الترشح للرئاسة حتى عام 2030، إلى مركز الشرطة الفيدرالية في ساو باولو للقاء المحققين ومناقشة الحادث مع محاميه ومستشاره السابق الذي كان حاضرا أيضا وقت الحدث.
وقال خبراء قانونيون إن أكثر ما سيواجهه بولسونارو على الأرجح هو الغرامة في حال ثبوت اقترابه من الحوت.
وكان سياسي محلي قد اتُهم بحدث مماثل سابقا، ولم يواجه سوى غرامة قدرها 500 دولار.
وهذه ليست المشكلة الوحيدة التي يواجهها الرئيس السابق في الآونة الأخيرة، حيث صادرت السلطات مؤخرا جواز سفره.
ويجري التحقيق حول دوره في المؤامرة الانقلابية التي وقعت في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم الآلاف من أنصاره بعنف مقرات القوى الثلاث لمحاولة الإطاحة بحكومة لولا دا سيلفا الذي تولى منصبه.
وذكرت وثائق المحكمة العليا أن المحققين يعتقدون أن بولسونارو وبعض وزرائه السابقين ومستشاريه العسكريين، خططوا للإعلان عن تزوير انتخابات 2022 في حال خسارته الانتخابات لولاية ثانية.
ويُزعم أن المرسوم خطط أيضًا لاعتقال قاضي المحكمة العليا والدعوة إلى انتخابات جديدة في حال خسارته، لكن هذه الخطة لم تنفذ.
وعلى الرغم من ذلك فإن لجنة من القضاة قضت بعد ذلك بأنه غير مؤهل للترشح لولاية جديدة حتى عام 2030، لأنه شكك في نظام التصويت الإلكتروني في البلاد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البرازيل تدعو للاستئناف الفوري لعملية السلام بين إسرائيل وفلسطين
رحبت وزارة الخارجية البرازيلية بإعلان حكومات قطر ومصر والولايات المتحدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعت الخارجية البرازيلية الأطراف المعنية إلى احترام شروط الاتفاق وضمان وقف دائم للأعمال العدائية
وحثت الخارجية البرازيلية الجميع إلى الاستئناف الفوري لعملية "السلام" مع الالتزام بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وشهدت شوارع غزة فرحة غامرة بعد الإعلان عن اتفاق هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة دولية شملت مصر وقطر والولايات المتحدة. يأتي الاتفاق في ظل تصعيد دامٍ استمر لأسابيع، ليمنح السكان بصيص أمل بتخفيف المعاناة الإنسانية.
وتتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.