الجزائريون يُؤدون أول صلاة جمعة بالجامع الأعظم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أدى الجزائريون، اليوم، أول صلاة جمعة بجامع الجزائر الأعظم، بمشاركة المواطنين رجالا ونساء والذين توافدوا إلى العاصمة من مختلف ولايات الوطن.
وألقى خطبة الجمعة الأولى بالجامع الأعظم، فضيلة الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ.
وحضر الصلاة، وزراء الحكومة، وشيوخ وعلماء والعديد من الشخصيات المعروفة.
وكانت مصالح ولاية الجزائر، قد وضعت مخطط نقل للمواطنين خاص بصلاة الجمعة بجامع الجزائر.
وجاء هذا المخطط حرصا من مصالح ولاية الجزائر لتوفير أفضل الظروف وبيئة مناسبة لزوار جامع الجزائر. حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المنصوري: المبعوثون الدوليون رهينة مصالح قوى كبرى تتحكم في ليبيا
قال عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، ضو المنصوري، إن المبعوثين الدوليين إلى ليبيا لم يستطيعوا الخروج من عباءة الدول الكبرى التي تتحكم في إدارة المشهد السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن هؤلاء المبعوثين باتوا يمثلون مصالح تلك القوى أكثر مما يمثلون تطلعات الليبيين نحو الاستقرار.
وأوضح المنصوري، في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”، أن التدخل الخارجي وعجز دول الجوار عن لعب دور فاعل، إضافة إلى تفاقم الخلافات بين الأطراف الليبية، أتاح للدول المتنازعة فرصة لنقل صراعاتها إلى الأراضي الليبية.
وأكد أن ليبيا أصبحت اليوم ميدانًا مفتوحًا لصراع دولي معقّد، أدى إلى تداعيات خطيرة على الأرض، أبرزها تكدّس الأسلحة، وإنشاء قواعد عسكرية متعددة، وتزايد النفوذ الأجنبي على حساب السيادة الوطنية.
وأشار المنصوري إلى أن هذه الأوضاع تكرّس حالة الجمود السياسي وتزيد من صعوبة الوصول إلى تسوية شاملة، مجددًا دعوته إلى دعم حوار وطني ليبي-ليبي خالص، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية والتجاذبات الإقليمية.