مصدر أمني يكشف أين وصلت التحقيقات في قضية مقتل الطالبة رميلة الشرعبي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد مصدر أمني في صنعاء لموقع أن قضية وفاة الطالبة في كلية الصيدلية في جامعة الرازي رملية الشرعبي ما تزال قيد التحقيق وأن الروايات التي تتداول في مواقع التواصل الاجتماعي لم تثبت التحقيقات الى حد الان صحتها او عدم صحتها.
وأوضح المصدر أن الطب الشرعي ما يزال في طور تشريح جثة الطالبة الشرعبي لمعرفة الأسباب التي أدت الى وفاتها، وأضاف المصدر أنه تم استدعاء ستة من الطلاب والطالبات للاستجواب لمعرفة ملابسات القضية.
وأشار المصدر الى أن الإعلام الأمني لوزارة الداخلية بحكومة صنعاء سينشر بيانا توضيحيا خلال الساعات القادمة لكشف نتائج التحقيقات الأولية.
من جانبها نفت جامعة الرازي ما تم تداوله مؤخراً في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بشأن حادثة انتحار أو مقتل إحدى الطالبات في الحرم الجامعي.
وأوضحت الجامعة، في بيان، حصل “الميدان اليمني” نسخة منه، أن ما تم تداوله لم يأتِ من مصادر موثوقة أو جهات أمنية مختصة، بل اعتمد على ما وصفته بالتضليل وتناول روايات متعددة ومختلفة اختلقها بعض الباحثين عن الشهرة بهدف الإساءة لأمن واستقرار البلاد.
وأبدت الجامعة أسفها لنشر وتداول مثل هذه الأخبار التي قالت إنها كاذبة وعارية عن الصحة، مؤكدة أنها تلقت استفساراً مساء يوم الإثنين بتاريخ 12 فبراير الجاري عبر ضابط الأمن عن حضور وخروج الطالبة الراحلة (رميلة الشرعبي) والمقيدة بالسنة الرابعة قسم الصيدلة.
وأشارت إلى أن أمن الجامعة قام بالتحري ومراجعة كاميرا المراقبة مع فريق البحث والتحري المكلف من قسم الشرطة المختص، حيث تبين من خلالها خروج الطالبة من مبنى الجامعة في ظهر يوم الإثنين بتاريخ 12/2 في تمام الساعة 1:16 بعد حضورها المحاضرات بشكل طبيعي، وكان آخر تواجد للطالبة في الجامعة.
وبينت أنه في مساء الخميس تم إشعار الجامعة من قسم الشرطة بأنهم وجدوا الطالبة متوفية (حالة انتحار) فوق سيارتها في منطقة حدة (أي خارج الحرم الجامعي)، وأنه لا يوجد أي ارتباط بين الواقعة والجامعة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
وقالت الجامعة إنها اذ تعبر عن أسفها لفقدانها أحد طلابها فإنها تعبر أيضاً عن استيائها الشديد لاستغلال معاناة الآخرين في بث الشائعات والاصطياد في الماء العكر واختلاق الزيف والافتراء ونشر وتداول الشائعات دونما تحري المصداقية.
ودعت الجامعة للتوقف عن تداول مثل هذه الشائعات لحين صدور نتائج التحقيقات عن الجهات الرسمية، كما تؤكد الجامعة على حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين في نشر وتداول الأخبار الكاذبة بهدف تضليل الرأي العام وتشويه سمعة المؤسسات الأكاديمية.
وكانت مواقع إخبارية وناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولوا أخباراً عن مقتل إحدى الطالبات في جامعة أهلية يمنية.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: جامعة الرازي رميلة الشرعبي
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة
إسرائيل – ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الاثنين، في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة الفصائل بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بتقديم خطط فورية إلى الحكومة للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في إعطاء فرصة إضافية للمفاوضات، على خلفية وجود احتمال لإبرام صفقة أسرى قريبة.
وأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.
وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدم امس إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.
وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله “عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى”.
وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر سياسي رفيع” إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حركة الفصائل ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه مساء، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حركة الفصائل في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية “جويش نيوز سينديكيت” في القدس، أنه “لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك”، وأن “السبب الوحيد أننا لا نقضي على حركة الفصائل الفلسطينية هو المخطوفون”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية امس، الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه “يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حركة الفصائل، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال “صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة”.
المصدر: RT