بايدن يتحدى ترامب بشأن قانون أمن الحدود.. ويطالبه بوقف "الألعاب السياسية"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تحدى الرئيس الأمريكي جو بايدن منافسه الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب للتخلي عن معارضة الأخير لتشريع مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي والذي من شأنه توفير المزيد من الموارد للتعامل مع عمليات عبور المهاجرين القياسية.
وبحسب شبكة ايه بي سي، قال بايدن بعد وقت قصير من حديث ترامب عند المعبر الحدودي مع المكسيك الذي أصبح نقطة اشتعال في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024: "أفهم أن سلفي موجود هنا اليوم".
وأضاف: "ما أود قوله للسيد ترامب، بدلا من اللعب بالسياسة مع هذه القضية، بدلا من مطالبة أعضاء الكونجرس بعرقلة هذا التشريع، انضم إلي وإلا سأنضم إليكم في مطالبة الكونجرس بتمرير مشروع قانون أمن الحدود هذا الذي وافق عليه الحزبان".
وتابع: "يمكننا أن نفعل ذلك معًا، كما تعلمون، وأنا أعلم أنه أصعب مشروع قانون لأمن الحدود وأكثره كفاءة وفعالية شهدته هذه البلاد على الإطلاق. لذا، بدلاً من ممارسة السياسة مع هذه القضية، لماذا لا نجتمع معًا وننجز الامر."
وقال بايدن: "أغلبية الديمقراطيين والجمهوريين في كلا المجلسين يؤيدون هذا التشريع، إلى أن جاء أحدهم وقال: لا تفعلوا ذلك، فهو سيفيد الرئيس الحالي .. إنها طريقة رهيبة لممارسة الأعمال التجارية في أمريكا لمثل هذه المشكلة الخطيرة.. نحن بحاجة إلى التحرك."
وأضاف بايدن ان مايك جونسون رئيس مجلس النواب والجمهوريين بحاجة الى اظهار "القليل من الشجاعة"، وأضاف: "هل تتذكر من الذي نعمل من اجله؟ نحن نعمل من اجل الشعب الأمريكي وليس من اجل الحزب الجمهوري او الديمقراطي.. نحن الولايات المتحدة الامريكية".
خلال زيارته، تلقى بايدن إحاطات متعددة من المسؤولين حول التحديات التي يواجهونها على الحدود، وأوضح نائب مفوض الجمارك وحماية الحدود بيتر فلوريس المشكلات التي تتعامل معها وكالته في الكشف عن المخدرات والأسلحة على الحدود، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من التمويل.
واستمع أيضًا إلى إحاطة من جينيفر هيجينز، نائبة مدير خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية ومسؤولة اللجوء كاتيشا جاكسون وقالت جاكسون إنها "تحب أن تكون موظفة لجوء ولكن نحن مرهقون".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
وكانت وزارة الصحة التابعة للحوثيين اعلنت عن مقتل 12 شخصا في الغارة الأمريكية بأحد أحياء صنعاء. ومدينة صنعاء القديمة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأمر الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن الشهر الماضي، إذ أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن “وقعت على الأرجح”، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي. وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي إن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها “صاروخ دفاع جوي حوثي” بناء على مراجعة “تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق”، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأمريكي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.
أسفرت الضربات الأمريكية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، منها ضربات على ميناء رأس عيسى النفطي قالت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون إنها أسفرت عن مقتل 74 شخصا على الأقل، لتكون الضربة الأكثر دموية في اليمن منذ بدء ولاية ترامب.
ويقول الجيش الأمريكي إن الضربات تهدف إلى الحد من القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين. ويبدي مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوفهم بشأن مقتل المدنيين، وكتب ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين. يسيطر الحوثيون على مساحات كبيرة من اليمن منذ أكثر من عشر سنوات