كشف الملحن عزيز الشافعي، تفاصيل أغنية «والله أبداَ» للنجم عمرو دياب الذي قدم خلالها لأول مرة الغناء باللغة العربية، مشيراَ إلى أن هذا العمل أثبت أن الذكاء الطبيعي يغني بشكل كبير عن الذكاء الاصطناعي.

أخبار متعلقة

لأول مرة عمرو دياب يغنى أشعاره.. من هو الشاعر ابن زيدون؟

عمرو دياب يتصدر تريند تويتر بعد ساعة من طرح «والله أبدا».

. مفاجأة مدوية بأشعار ابن زيدون

لأول مرة .. عمرو دياب يغني شعرًا عربيًا لابن زيدون في «والله أبدًا» (تفاصيل)

وكتب «الشافعي» تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، قائلًا :«والله أبداَ..غنوة تثبت أن الذكاء الطبيعي ممكن يغنيك عن الذكاء الاصطناعي وانك تقدر بعد ألف سنه تقريبا من وفاة الشاعر الأندلسي إبن زيدون ترجعه ويبقى ترند والناس تدور عليه وتسمع حكايته».

وأضاف :«تجربة جديدة حاولت بتقديمها أكسر الشكل المتعارف عليه للغنوه المصريه في الكام عقد اللي فاتوا ومن حسن حظي وحظ الغنوه إن عمرو دياب يصدق فالتجربة دي ويقدمها».

وتابع: «التوزيع الموسيقى للغنوة للموزع الكبير عادل حقي ورؤيه الهضبة معاه أكيد في أن المزيكا كمان تبقى فيها تجربة جديدة على الودن العربية، وعلى ودني أنا شخصيًا ومتفهم جدا الصدمه أو المفاجأه اللي واضحه في ردود الافعال سواء إلى حب الأغنية وطلعها السما ودول الأغلبيه الحمد لله، أو إلى مفهمهاش وده طبيعي جدا، أو اللي محبهاش».

واختتم حديثه:«احنا بس بنرمي حجر في بحر أمواجه هاديه وهو بحر الأغنيه المصريه إلى طول تاريخها مليانه تجارب واختراعات وتجديد وخروج عن المألوف في محاولات قام بيها أساطير قبلنا بنتعلم منهم، وبنحاول نقول رأينا ونطرح أفكارنا ونتمنى نكون دايما أو غالبا عند حسن ظنكم».

#والله_أبدًا.. غنوه تثبت أن الذكاء الطبيعي ممكن يغنيك عن الذكاء الاصطناعي????

و انك تقدر بعد ألف سنه تقريبا من وفاة الشاعر الأندلسي إبن زيدون ترجعه ويبقى ترند والناس تدور عليه وتسمع حكايته
تجربه جديده حاولت بتقديمها أكسر الشكل المتعارف عليه للغنوه المصريه في الكام عقد اللي… pic.twitter.com/jfQDujQJ0H

— عزيز الشافعي (@azizelshaf3i) July 21، 2023

أغنية «والله أبداَ» من كلمات ولحن عزيز الشافعي، بالإضافة إلى أبيات من الشعر العربي للشاعر الأندلسي ابن زيدون، وتوزيع عادل حقي وميكساج وديجيتال ماستر أمير محروس وتصوير فوتوغرافي كريم نور.

عمرو دياب والله أبداَ أغنية والله أبداَ عزيز الشافعي الملحن عزيز الشافعي والله أبداَ وعمرو دياب والله ابدا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمرو دياب والله أبدا أغنية والله أبدا عزيز الشافعي والله ابدا زي النهاردة عن الذکاء الاصطناعی عزیز الشافعی والله أبدا عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟

«من أين تجد الوقت؟» - لسنوات طويلة، عندما كنتُ أُعلن لأصدقائي عن صدور كتاب جديد لي، كنتُ أستقبل هذا السؤال كوسام فخر.

خلال الأشهر الماضية، أثناء الترويج لكتابي الجديد عن الذكاء الاصطناعي «إلهيّ الملامح* (God-Like)، حاولتُ ألّا أسمع في الكلمات ذاتها نبرة اتهام خفيّة: «من أين تجد الوقت؟» -أي أنّك لا بدّ استعنتَ بـ ChatGPT، أليس كذلك؟

الواقع أنّ مقاومة المساعدة من الذكاء الاصطناعي أصبحت أصعب فأصعب. مُعالج الكلمات الذي أستخدمه صار يعرض عليّ صياغة الفقرة التالية، أو تنقيح التي سبقتها.

عملي في مؤسسة بحثيّة تستكشف آثار الذكاء الاصطناعي في سوق العمل البريطاني يجعلني أقرأ يوميا عن تبعات هذه الثورة التقنيّة على كل مهنة تقريبا. وفي الصناعات الإبداعيّة، يَظهر الأثر بالفعل بصورة هائلة.

لهذا السبب، وبعد أن انتهيتُ من الكتاب، أدركتُ أنّ أصدقائي كانوا مُحقّين: يجب أن أواجه السؤال الحتمي مباشرة وأُقدّم إفصاحا كاملا. احتجتُ إلى «بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي» يُطبع في صدر كتابي.

بحثتُ في الإنترنت متوقعا أن أجد نموذجا جاهزا؛ فلم أجد شيئا. فكان عليّ أن أضع قالبا بنفسي. قرّرتُ أن يشمل الإفصاح أربع نقاط رئيسيّة:

1- هل وُلد أي نصّ باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

2- هل جرى تحسين أي نصّ عبر الذكاء الاصطناعي؟ - مثل اقتراحات «غرامرلي» لإعادة ترتيب الجمل.

3- هل اقترح الذكاء الاصطناعي أي نص؟ ـ على غرار طلب مخطَّط من ChatGPT أو استكمال فقرة استنادا إلى ما سبق.

4- هل صُحِّح النصّ بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ وإذا كان كذلك، فهل قُبلت الاقتراحات اللغوية أم رُفضت بعد مراجعة بشرية؟

بالنسبة لكتابي، جاءت الإجابات: 1) لا، 2) لا، 3) لا، 4) نعم – مع اتخاذ قرارات يدوية بشأن ما أقبله أو أرفضه من تصحيحات إملائية ونحويّة. أعترف بأنّ هذا النموذج ليس كاملا، لكنّي أقدّمه أساسا يمكن تطويره، على غرار رخصة «كرييتف كومونز» في عالم الحقوق الرقمية.

أردتُ أن أضمّنه لتعزيز نقاش صريح حول الأدوات التي يستخدمها الناس، لا سيّما أنّ الأبحاث تبيّن أنّ كثيرا من استعمالات الذكاء الاصطناعي تتمّ خِفية. ومع تصاعد ضغط العمل، يخشى البعض إبلاغ رؤسائهم أو زملائهم أنّهم يعتمدون أدوات تُسرِّع بعض المهام وتمنحهم فسحة للتنفّس.. وربّما وقتا للإبداع. فإذا كان ما يدّعيه إيلون ماسك صحيحًا ـ بأنّ الذكاء الاصطناعي سيُحلّ «مشكلة العمل» ويُحرّرنا لنزدهر ونبدع ـ فنحن بحاجة إلى الشفافية منذ الآن.

لكن، بصفتي كاتبا يعتزّ بمهنته، أردتُ كذلك بيان الشفافية بسبب لقاء ترك في نفسي قلقا عميقا. اجتمعتُ مع شخص يعمل لدى جهة تنظّم ورشا وملتقيات للكتابة، وسألتُه: كيف تفكّرون في التعامل مع شبح الكتابة التوليدية؟ فأجاب: «أوه، لا نرى أنّ علينا القلق من ذلك».

وأنا أعتقد أنّنا بحاجة ماسّة للقلق. إلى أن نمتلك آلية حقيقية لاختبار أصل النص ـ وهو أمر بالغ الصعوبة ـ نحتاج على الأقل وسيلة تُمكّن الكتّاب من بناء الثقة في أعمالهم بالإفصاح عن الأدوات التي استخدموها.

ولكي أكون واضحا: هذه الأدوات مدهشة ويمكن أن تُصبح شرارة شراكة إبداعيّة. ففي أغسطس 2021 نشرت فاوهيـني فـارا مقالة في مجلة The Believer كتبتها بمساعدة نسخة مبكرة من ChatGPT، فجاءت قطعة عميقة ومبتكرة عن وفاة شقيقتها. بيان الشفافية الخاص بها سيختلف عن بياني، لكن ذلك لا ينتقص من عملها، بل يفتح أفقا لإمكانات خَلّاقة جديدة.

عندما نستثمر وقتا في قراءة كتاب، فإنّنا ندخل علاقة ثقة مع الكاتب. والحقيقة أنّ قلّة من أصحاب شركات التقنية تلاعبوا بفعل بروميثيوس ومنحوا هدية اللغة للآلات مجانًا، وهو ما قوّض تلك الثقة التاريخيّة. لا أشك أنّ ذكاء اصطناعيا سيؤلّف عمّا قريب كتابًا «رائعًا» – لكن هل سيهتمّ أحد؟ سيكون التصفيق فاتِرًا. سيُشبه ألماسة مختبرية بلا شوائب: حيلة مُتقنة، نعم، لكنها ليست فنا.

في هذا الواقع الجديد، يقع على عاتق الكُتّاب أن يُثَبّتوا ثقة القارئ في «أصالة جواهرهم» عبر الشفافية حيال الكيفيّة التي نُقّبت بها تلك الجواهر. تجاهُل السؤال بدعوى أنّ الكتابة حِرفة نبيلة لا تستدعي إجراءات ثقة هو، برأيي، سذاجة خالصة.

كما أشرح في كتابي، فإنّ الذكاء الاصطناعي ـ شأنه شأن القنبلة الذرية ـ ابتكار بشري فائق القوّة، لا خيار لنا إلا تعلّم التعايش معه. أن نكون صريحين بما في ترسانتنا خطوة صغيرة لتجنّب سباق تسلّح أدبيّ لا يجرّ إلا إلى الارتياب والانقسام.

كيستر بروين كاتب ورئيس قسم الاتصالات في معهد مستقبل العمل.

عن الجارديان البريطانية

تم ترجمة النص باستخدام الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الناصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تقتل الأبرياء في غزة باستخدام الذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • حول حقوق المؤلف والملكية الفكرية لما ينتجه الذكاء الاصطناعي
  • لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • محمود فجال: من يتوظف في شركة بدون راتب هو اللي يستغل الشركة.. فيديو
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟
  • دفاع عمرو دياب يتقدم بمذكرة طعن في “واقعة الشاب المصفوع”