المخرج العالمي ستيف جيمس: سعيد بتكريمي من مهرجان الإسماعيلية وذهلت بمعرفة المصريين بأعمالي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال المخرج العالمي ستيف جيمس، إنه تلقى بعض الرسائل منها البريد الإلكتروني تطالبه بالحضور إلى مصر وحضور مهرجان الإسماعيلية، وذكر بأنه يتم منح هذه الجائزة العظيمة.
وتابع "جيمس" خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلاميتان مارينا المصري وشروق مجدي، "بكل صراحة، لم يكن لدي أي فكرة بشأن الشعب المصري، وكنت مصدوما بأن هناك اهتماما في الجانب المصري لمشاهدة أفلامي، وهذا كان أمرا مذهلا لي، ولم أكن زرت هذا الجزء من العالم خاصة مصر، وأنا سعيد بأن أحضر هذا المهرجان الهام والأمر مشوقا بالنسبة لي".
وأشار إلى أنه يحب دائما الأفلام التسجيلية والوثائقية، لأنه يحب أن يخبر برواية وقصص الشعوب، ويود دائما أن يخبر حكاية قصص واقعية وروايات حقيقية عن شعوب حقيقية على أرض الواقع، وهناك قصص مذهلة ورائعة يمكن أن نستمع إليها من هذه الأفلام.
وأوضح أنه خلال عمله وتاريخه ركز على بعض الموضوعات بشأن الطبقات الاجتماعية خاصة في الولايات المتحدة، وكانت هناك بعض الموضوعات التي لها اهتماما كبيرا وفقا لثقافات مختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعية البريد الالكترونى الجانب المصري الشعب المصرى المخرج العالمى
إقرأ أيضاً:
مرصد جيمس ويب يسبر أغوار ثقب أسود فائق
باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي، اكتشف علماء الفلك أدلة تشير إلى وجود ثقب أسود فائق الكتلة في مركز المجرة الحلزونية القريبة "مسييه 83″، والمعروفة أيضًا باسم مجرة دولاب الهواء الجنوبية.
وفي حين أن العديد من المجرات الكبيرة تستضيف مثل هذه الثقوب السوداء، إلا أن المحاولات السابقة لتأكيد وجود ثقب أسود في مسييه 83 باءت بالفشل، واعتقد العلماء أن السبب في ذلك كان خمول هذا الثقب الأسود فائق الكتلة (أي أن النشاط حوله ضعيف بحيث يصعب رصده) أو وجود غبار كثيف يحجب رؤيته عن المراصد الفلكية.
اكتشاف النيونولكن جهاز الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (ميري) في مرصد جيمس ويب رصد وجود غاز نيون شديد التأين بالقرب من مركز المجرة، وقد افتقرت المراصد السابقة إلى الحساسية والدقة اللازمتين لرصد مثل هذه الإشارات الخافتة والمُحجبة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "ذي أستروفيزيكال جورنال"، يتطلب هذا النوع من الغاز طاقة هائلة ليتشكل، تفوق ما يمكن أن تنتجه النجوم العادية أو المستعرات العظمى، مما يشير إلى وجود نواة مجرّية نشطة، وهي علامة على نمو ثقب أسود فائق الكتلة.
ومن المُخطط إجراء المزيد من عمليات الرصد باستخدام تلسكوبات أخرى مثل هابل، ومرصد ألما، لتأكيد وجود الثقب الأسود وفهم طبيعة الغاز المُكتشف، لأنه لا تزال هناك احتمالات أخرى لتكونه.
الثقب الأسود فائق الكتلة هو نوع هائل من الثقوب السوداء، تتراوح كتلته بين ملايين ومليارات أضعاف كتلة الشمس، ويقع في مراكز معظم المجرات، بما في ذلك مجرتنا درب التبانة.
إعلانوعلى العكس من ذلك هناك "الثقوب السوداء النجمية"، والتي تمتلك كتلا صغيرة (عدة عشرات من الكتل الشمسية)، وتنتشر في أي مكان بالمجرة.
أشهر الثقوب السوداء الفائقة هو الرامي أ*، وهو الثقب الأسود فائق الكتلة في مركز مجرة درب التبانة، وتبلغ كتلته أكثر من 4 ملايين شمس.
ورغم هذه الكتلة الضخمة، فإن حجمه صغير نسبيًا؛ حيث يبلغ قطر أفق الحدث الخاص به حوالي 44 مليون كيلومتر فقط (أي أصغر من مدار عطارد!).
ولا يعرف العلماء إلى الآن كيف تكونت هذه الهياكل الكونية العملاقة، ويفترض فريق منهم أن ذلك حصل بسبب انسحاق سُحبٍ غازية ضخمة في بدايات الكون، ويفترض فريق آخر أنها نشأت من اندماج ثقوب سوداء أصغر معا أو تراكم المادة بها على مدى مليارات السنين.