مئات الأشخاص يحتشدون في موسكو لتشييع نافالني (صور)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أفاد ليونيد فولكوف، حليف السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني، أن أكثر من ألف شخص احتشدوا بالقرب من كنيسة في موسكو لتوديع نافالني.
وتأتي الجنازة بعد أسبوعين على وفاة نافالني في سجن في المنطقة القطبية الشمالية، وسط تصاعد الضغوط والاتهامات من قبل فريق نافالني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقتله.
وصول جثمان نافالني إلى كنيسة في #موسكو
• وسط آلاف الأنصار المحتشدين للمشاركة في الجنازة pic.
روسيا: توافد المشاركين بجنازة المُعارض نافالني
• بعد أسبوعين من وفاته في سجن بالمنطقة القطبية الشمالية
• سيعرض جثمانه في نعش مفتوح.. واستعدادات أمنية قرب المقبرة حيث يُدفن
• انتشار لعناصر الشرطة بالخوذ والقنابل المسيلة للدموع pic.twitter.com/cwj96KDx6J — حديث المدينة (@citytalksnews) March 1, 2024
ومن المقرر أن يقام القداس في ماريينو بأطراف موسكو، وسيعرض جثمان نافالني وفقا للطقوس الأرثوذكسية، وسيتم دفنه في مقبرة بوريسوفو بعد القداس.
وتسود مخاوف من حدوث احتجاجات خلال الجنازة، حيث قامت السلطات بتأمين الحدث، ونُقل أكثر من 400 شخص عن طريق الشرطة بعد مشاركتهم في تجمعات تكريمية سابقة.
ولا توجد تفاصيل حتى الآن حول كيفية تعامل السلطات مع هذا الحدث، وتتخذ إجراءات أمنية في المقبرة لتفادي حدوث اضطرابات.
وأعربت يوليا نافالنايا، أرملة السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني، عن خشيتها من حدوث اضطرابات خلال جنازته بسبب تنفيذ السلطات عمليات توقيف.
وفي كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي، قالت: "لست متأكدة بعد إن كانت ستكون سلمية أم إن كانت الشرطة ستوقف أولئك الذي يحضرون لوداع زوجي".
في المقابل، حمّلت يوليا بوتين مباشرةً المسؤولية عن وفاة نافالني. وفي تطور آخر، انتقد دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، تصريحات زوجة نافالني والقادة الغربيين الذين وجهوا اتهامات إلى الرئيس الروسي، ووصف التصريحات بأنها "مبتذلة".
وكانت شعبية نافالني قد ارتفعت بفضل حملاته المناهضة للفساد التي كشف من خلالها عن تفشي الفساد في أعلى هرم السلطة في إدارة بوتين.
واعتقل نافالني في يناير 2021 عند عودته إلى روسيا بعد تلقيه العلاج في ألمانيا إثر تعرضه لعملية تسميم.
وفيما يتعلق بوفاة نافالني، قالت يوليا نافالنايا: "تعرّض نافالني للتعذيب على مدى ثلاث سنوات"، مشيرة إلى أنه تم تجويعه في زنزانة صغيرة جدا حيث قطع عن العالم الخارجي وحرم من الزيارات والاتصالات وحتى الرسائل.
كما أكدت أن جثمانه بقي محتجزًا لمدة ثمانية أيام، واعتبر فريقه ذلك محاولة من السلطات للتستر على مسؤوليتها عن وفاته.
وعائلة السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني وفريقه اتهموا السلطات الروسية بمحاولة منعه من الحصول على جنازة علنية تحفظ كرامته، مخشين أن تحول التشييع إلى تجمع احتجاجي.
وأشاروا إلى أن المحققين المحليين هددوا بدفنه في السجن إذا لم توافق والدته على جنازة "سرية".
وتعرضت عائلة نافالني وفريقه لصعوبات في العثور على مكان يوافق على استضافة الجنازة، حيث أفادوا يوم الخميس أن سائقي عربات نقل الموتى رفضوا نقل الجثمان من المشرحة.
وأكد إيفان جدانوف، حليف لنافالني في المنفى ومدير "مؤسسة مكافحة الفساد"، أن سائقي عربات نقل الموتى يرفضون الآن نقل جثمان نافالني.
وأفادت الناطقة باسم نافالني، كيرا يارميش، بتلقي المسؤولين عن إدارة الجنازة اتصالات تهديد من "أشخاص مجهولين" حذروهم من نقل جثة نافالني إلى أي مكان.
وتمنع الطقوس الشائعة في روسيا إجراء مراسم مدنية تتيح للعامة الصلاة على جثمان الراحل.
وأكدت يوليا نافالنايا، أرملة أليكسي، أن العائلة لم تطلب "أي معاملة خاصة"، وطالبت بإعطاء الناس الفرصة لوداعه.
وأعلنت استمرار مسيرة نافالني، قائلة: "أهم ما يمكن أن نفعله لأليكسي ولأنفسنا هو مواصلة الكفاح بشكل أكثر شراسة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نافالني موسكو البرلمان الأوروبي موسكو البرلمان الأوروبي نافالني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مراسم دفن الأمير كريم الحسيني الأغاخان الرابع في أسوان اليوم.. جنازة نيلية
تقام في مدينة أسوان، اليوم الأحد، جنازة رسمية للأمير كريم الحسيني أغاخان الإمام الـ49 للطائفة الإسماعيلية، ويشارك فيها اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان.
وتتحرك الجنازة من أمام مقبرة العقاد حتى ميدان الدكتور مجدي يعقوب أمام مجمع محاكم أسوان، ثم يتم التحرك بالجثمان ليُدفن في مثواه الأخير، في مقبرة الأغاخان بمنطقة غرب أسوان، والتي يرقد فيها الأغاخان الثالث السلطان محمد شاه الحسيني، وبنى مقبرة فخمة على ربوة جميلة عالية على الطراز الفاطمي.
استقبال جثمان الأغاخا في مطار أسوانوتم استقبال جثمان الأمير كريم الحسينى الأغاخان الرابع والإمام الـ49 للطائفة الإسماعيلية، والذي توفى مساء الثلاثاء بمدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان لدفنه فيها.
واستقبل محافظ أسوان الأمير رحيم أغاخان وأسرته في مطار أسوان، تمهيدا لإجراء مراسم الجنازة الرسمية للأمير الراحل كريم الحسيني الأغاخان الرابع، فيما رافق محافظ أسوان في الاستقبال نائبه المهندس عمرو لاشين، وأيضاً اللواء طيار أحمد الباز مدير المطار.
تفاصيل مراسم جنازة الأغاخان كشفت عنها محافظة أسوان، في بيان، حيث نسقت مع كل الجهات المعنية للإعداد والتجهيز الجيد لمراسم جنازة الأمير الراحل.
وتبدأ الجنازة من أمام مقبرة الأديب الراحل عباس العقاد، حتى ميدان الدكتور مجدي يعقوب، ثم تتحرك الجنازة في عدد من المراكب النيلية إلى البر الغربي لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير.