التنسيقية تناقش تحديات «محو الأمية»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول "محو الأمية وتعليم الكبار" والتحديات التي تواجه هذا الملف.
وتناولت الورشة مناقشة عدة محاور، أبرزها التحديات التي تواجه محو الأمية، ودور هيئة تعليم الكبار وجهودها خلال الفترة الماضية لخفض نسبة الأمية، بالإضافة إلى فكرة إنشاء الهيئة وقانون هيئة محو الأمية وتعليم الكبار.
وأكد المشاركون في الورشة أن هذا الملف يحظى باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعوا إلى ضرورة إعداد تعديل تشريعي للقانون يُلزم الهيئات والوزارات المعنية (وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني) بالتعاون للقضاء على محو الأمية، والتنسيق فيما بينهم، وبحث المشكلات المتعلقة بالتمويل.
وأشاروا إلى ضرورة زيادة عدد مراكز تأهيل الكبار لتكون بكل جامعة ومعهد، مع ضرورة الشراكة بين الجامعات والمعاهد والهيئة، وإلزام الخريجين بمشاركتهم في تدريس برامج محو الأمية لتعليم الكبار، وذلك بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، فضلاً عن تحسين جودة التعليم لمنع التسرب من التعليم، وتعدد المناهج لتتناسب مع التخصصات العملية المختلفة، وتوفير فرص العمل اللازمة لهم فور تخرجهم من خلال التعاون مع رجال الأعمال، وكذلك ربط برامج الحماية الاجتماعية بشهادة محو الأمية، وإجراء مسح شامل لوضع قاعدة بيانات ممنهجة تمكن من وضع الحلول والمقترحات التى تتناسب مع كل الحالات، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى فى هذا المجال.
أدار الورشة حسام الجمل، ومؤمن سيد، عضوا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كلا من؛ الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
كما شارك من أعضاء التنسيقية، إيمان ممتاز، جمال سالم، ماجد طلعت، إسلام عمر، شيماء الأشقر، شريهان القشاوي، إيمان عبد الصمد، بسمة سعيد، هند رحومة، داليا فكري، رشيدة دعبس، مازن شقوير، قمر أسامة، نورا عبد الستار، أسماء عبد الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
هيئة تعليم الكبار: قريبا مصر بلا أمية.. والمنيا وسوهاج النسبة الأكبر |خاص
أكد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الحق في تعليم وتعلم أهالينا الكبار أصبح مدخلاً أساسياً للتنمية والتمكين الاقتصادي وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر والجهل والمرض.
وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار خلال تصريحاته لصدى البلد، أن الهيئة عملت على تطوير رسالتها ورؤيتها وأهدافها، والتي انطلقت من عدد من المنطلقات أهمها الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية، وكذلك مواصلة التعلم والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية.
ونوه بأن الهيئة لم تغفل أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، كما أنها لم تتوانَ عن دعم حقوق الكبار طبقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح عبد الواحد، أن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمى وجودة الحياة، والابتكار.
أضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافى والمهارى وريادة الأعمال، والتعايش الرقمى إلى جانب الأبجدية.
وأشار إلى أن المنيا وسوهاج من أكثر المحافظات التي ترتفع بها نسبة الأمية بصورة كبيرة، ولهذا تحرص المبادرة على الانتشار والوصول إلى أبعد الأماكن فيها، لتعليم غير القادرين والقضاء على الأمية قريبًا.
أهداف الرؤية الجديدة لهيئة تعليم الكبار
وأوضحت الهيئة العامة لتعليم الكبار، الأهداف الخاصة الرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار وهي كالتالي:
- تحسين الصورة الذهنية للهيئة العامة لتعليم الكبار لدى المجتمع المصري.
- تحديث وتطوير قواعد البيانات الربط الفروع وإدارتها بديوان عام الهيئة، مع التشبيك مع الجهات الشريكة وبخاصة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة - وزارة التخطيط الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وزارة الاتصالات).
- استهداف جميع محافظات الجمهورية لإعلانها خالية من الأمية والعمل بالتوازي مع إعطاء الأولويات للمحافظات الحدودية الأقل نسب أمية.
- تطبيق التحول الرقمي والتحول نحو الأخضر، من حيث الاستدامة البيئية والنظام السيبراني في تطبيق قواعد الأمن والسلامة داخل الديوان والفروع والإدارات.
- رفع الكفاءة المهنية للعاملين «إداريين - معلمين - مدربين - قيادات بالديوان والفروع والإدارات».
- تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة لتعليم الكبار وتطويرها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية وتوجهات الدولة المصرية.
- الاهتمام بالتعليم البديل وتعليم الطوارئ، والتعليم المستمر، وتضمينها بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة.
- تعبئة الرأي العام للتأكيد على أن محو الأمية قضية أمن قومي، وتأثيرها على الأمن القومي والاستقرار المجتمعي لتحقيق الاستقرار والاستثمار.
- الاستفادة المثلى بالموارد المادية والبشرية المؤسسات الدولة لتصبح مراكز تعليم وتعلم للكبار من خلال تبادل الموارد مثل (مراكز الصحة- الجمعيات النوادي وبما لا يكلف الدولة ميزانيات جديدة) .
- تعظيم دور الشركاء لتنفيذ رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار للتحول من الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الجودة الحياة والتمكين والابتكار.
- تضمين مفاهيم التعايش الرقمي، احترام الآخر المواطنة في مناهج وطرق تدريس والحقائب التدريبية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
- تمكين الفئات المستهدفة من مهارات التفكير اللازمة لمقاومة الشائعات الإلكترونية ولدعم المواطنة والولاء والانتماء.