المفوضية الأوروبية تعلن زيادة الدعم الطارئ للفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قررت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، تخصيص 68 مليون يورو إضافية لدعم السكان الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة ليتم تنفيذها من خلال الشركاء الدوليين مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا بالإضافة إلى 82 مليون يورو من المساعدات المتوقعة التي سيتم تنفيذها من خلال الأونروا في عام 2024، ليصل المجموع إلى 150 مليون يورو.
وستشرع اللجنة في دفع 50 مليون دولار من مظروف الأونروا الأسبوع المقبل.
وعلاوة على ذلك، خصصت اللجنة 125 مليون يورو من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لعام 2024. وتتعاقد اللجنة على أول 16 مليون يورو اليوم.
وكما هو منصوص عليه في 29 يناير، قيمت اللجنة قرارها بتمويل الأونروا في ضوء الادعاءات الخطيرة للغاية التي قدمت في 24 يناير والتي تورط العديد من موظفي الأونروا في هجوم 7 أكتوبر. وأخذت في الاعتبار الإجراءات التي اتخذتها الأمم المتحدة والالتزامات التي طلبتها اللجنة من الأونروا.
ورحبت اللجنة بالتحقيق الذي أجراه مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية لإلقاء الضوء على الادعاءات الخطيرة ضد موظفي الأونروا. وعلاوة على ذلك، تثني على الأمم المتحدة لإنشاء فريق مراجعة مستقل بقيادة كاثرين كولونا لتقييم ما إذا كانت الوكالة تبذل كل ما في وسعها لضمان الحياد والرد على ادعاءات الانتهاكات الخطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المساعدات الانسانية المفوضية الأوروبية تمويل الأونروا فلسطين موظفي الأونروا ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب الدول الأوروبية بعدم ترحيل اللاجئين السوريين
طالبت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب دول الاتحاد الأوروبي بعدم إرغام اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، وأن تترك باب اللجوء مفتوحا أمامهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لإيمي بوب بجنيف ردا على تعليق بعض الدول الأوروبية قرارات منح اللجوء للمتقدمين السوريين حتى إشعار آخر، حيث تابعت: "أحث الدول الأوروبية، وقد تمكنت بالفعل من التحدث مع بعضها، على عدم دفع اللاجئين السوريين إلى العودة لبلادهم"، وأضافت أنه لا يزال ينبغي منح السوريين الفرصة لتقديم طلبات اللجوء في أوروبا.
وأشارت بوب إلى أن العودة الجماعية للاجئين السوريين قد تؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد، حيث قالت: "إن سوريا ومجتمعاتها ليست مستعدة بعد لقبول العودة السريعة لـ 7.1 مليون لاجئ سوري، وعودتهم السريعة يمكن أن تؤثر على عملية السلام الهشة