أهم خصائص صاروخ تولومباس " جو- أرض" الروسي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تستخدم القاذفات الميدانية الروسية "سو – 25" بنجاح صواريخ "تولومباس" ( إس – 13) غير الموجهة عيار 122 ملم.
وقد أصابت مؤخرا مراكز القيادة وحشودا من القوى البشرية والمعدات الحربية في محور دونيتسك العملياتي، وذلك بعد القيام بمناورة عمودية على ارتفاع 25 مترا. وعادت كل الطائرات بعد تنفيذ المهمة بسلامة إلى مطارها.
يذكر أن صاروخ "تولومباس" غير الموجه تم تصميمه في مطلع السبعينيات في معهد "نوفوسيبيرسك" للفيزياء التطبيقية. وكان الصاروخ على مدى عقود طويلة يخضع لعمليات تعديل وتطوير. وجعلته التعديلات الأخيرة يتفق تماما مع متطلبات العصر الحديث والتكتيك الجديد، ولم تفقده قدراته المدمرة على القتال، حيث ازدادت دقته كثيرا بعد تزويده بأجنحة. أما تسميته "تولومباس" فهي نسبة إلى آلة موسيقية.
إقرأ المزيدوتستخدم تلك الصواريخ في منطقة العملية العسكرية الخاصة مزودة برؤوس شديدة الانفجار. ويمكن أن تستخدمها أي طائرة أو مروحية، الأمر الذي يمنحها التفوق على مثيلاتها التي عادة ما تخصص للاستخدام من قبل نوع معين أو نوعين من الطائرات الحربية. ثم تم تزويد الصواريخ برؤوس خارقة، يمكن أن تدمر المخابئ الخرسانية بسمك متر واحد، فضلا عن مستودعات الذخائر تحت الأرضية بسمك 6 أمتار.
وتم تصميم كل الصواريخ "تولومباس" بناء على مخطط واحد، حيث يوجد جسم اسطواني بقطر 122 ملم وطول يتراوح بين 2.5 و3.1 متر. أما رأس الصاروخ فيتميز بقطر صغير يعادل 90 ملم، وفي مؤخرة الصاروخ أجنحة توازن. ويبلغ مدى عمل النموذج المطور الأخير لصاروخ "تولومباس" 6 كيلومترات، ويزن رأسه القتالي 38 كيلوغراما. وهناك رؤوس قتالية حرارية تزن 68 كغ، وتحمل 14.6 كغ من السائل الحارق. وتعادل قوتها المدمرة 35 – 40 كغ من مادة التروتيل.
وكقاعدة عامة تقوم الطائرة التي تحمل صواريخ "تولومباس" قبل أن تطلقها بمناورة عمودية في الجو، أي ترفع مقدمتها إلى زاوية 45 درجة، ثم تطلق الصاروخ، الأمر الذي يسمح بزيادة مدى عمل الصواريخ والقنابل.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعربية .. اعرف أهم خصائص لغة القرآن الكريم
يحتفي العالم اليوم بـ اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر، حيث خصصت الأمم المتحدة 18 ديسمبر من كل عام للاحتفاء بلغة القرآن الكريم، وفي السطور التالية نستعرض أهم خصائصها.
اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر1- اللغة العربية واحدة من أهم لغات العالم، ومن أكثرها ذيوعًا وانتشارًا.
2- شرف الله اللغة العربية بأن جعلها لغة القرآن الكريم، ولسان شرائعه وأحكامه، وتبيان حلاله وحرامه، وخزانة كنوزه وأسراه؛ قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. [يوسف: 2]
3- أكثر ما يميز اللغة العربية امتلاكها لأسباب حياتها، ومقومات بقائها، وقدرتها على الاحتفاظ بأصالتها، مهما تباعد الزمان، وتداخلت اللغات.
4- التعبير بفصاحة وبيان مما تتميز به اللغة العربية؛ حيث يستطيع المتكلم بها أن يصيغ عبارة دالة على الواقع وفق مقتضى الحال في سهولة ويسر؛ بعيدًا عن التنافرات الكلامية، والتعقيدات اللفظية.
5- اللغة العربية من أثرى لغات العالم من حيث المفردات، ويستطيع المتحدث بها أن يعبر عن المعنى الواحد بألفاظ متعددة، كلُّ لفظ منها موضوع لحال أو موصوف دال عليه، يضيف معنى جديدًا.
6- تتميز اللغة العربية بنظام صوتي يدل السامع على معنى الكلمة ومدلولها بمجرد صوته وجرسه.
7- تنضبط الكلمة العربية بالميزان الصرفي الذي يمكّن الأدباء من تحويلها إلى أبنية مختلفة باختلاف المعاني التي يسوقونها، ويثري الأداء البلاغي بأساليب جمالية متنوعة.
8- تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية.
9- وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
10- يتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية وعديد المناطق الأخرى المجاورة كتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا، حيث أن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
11- تتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.
12- سادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى، من مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية، وبعض اللغات الإفريقية مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وبخاصةً المتوسطية منها من مثل الإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
13- مثلت اللغة العربية كذلك حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
14- 18 ديسمبر 1973 تم إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بغرض إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافاتها وتطورها بإعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.