ينطلق 24 أبريل .. معرض التعليم والتدريب يسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي والاستدامة والريادة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش يقام المعرض العالمي للتعليم والتدريب (جتكس) 2024 خلال الفترة من 24 إلى 26 أبريل المقبل.
يهدف الحدث إلى استقطاب الطلبة في الدولة وتلبية الاحتياجات المتغيرة لقطاع التعليم مع التركيز على التطورات التكنولوجية، إلى جانب تسليط الضوء على محاور أخرى، مثل الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والريادة.
ويجمع المعرض عدداً من الجامعات الدولية من ضمنها مؤسسات تعليمية تتواجد لأول مرة في الدولة متيحاً الفرصة لها للتفاعل مع الطلبة المحتملين، واستكشاف فرص تعزيز الحضور في أسرع الوجهات العالمية نمواً على مستوى التعليم، وأكثرها استقراراً على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
ويوفر المعرض الفرصة للطلبة وأولياء الأمور للتفاعل مع أبرز مسؤولي شؤون الطلبة على مستوى العالم، واستكشاف خيارات الدراسة التقليدية والحديثة داخل المنطقة وخارجها، بمشاركة مؤسسات تعليمية من أكثر من 40 دولة، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، والمملكة المتحدة، وروسيا، والصين، وأستراليا، وتركيا، وماليزيا، وألمانيا، وكندا، والمجر، فضلاً عن مجموعة من الندوات والفعاليات لتمكين الطلاب من استكشاف الخيارات الأمثل لهم.
وقال أنسيلم جودينهو، المدير العام لشركة “إنترناشونال كونفرنسيز أند إكزيبشنز” المنظمة للمعرض:” إن “جتكس” يتيح خيارات الدراسة ما بعد المرحلة الثانوية لدفعة العام 2024، وفرص الدراسات العليا والتدريب للموظفين في سبيل تحسين مؤهلاتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم”.. مشيراً إلى مشاركة هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ضمن الحدث التعليمي الأبرز في المنطقة والذي يعد منصة عملية لاستقطاب الطلبة الطامحين للدراسة في دولة الإمارات أو في إحدى الجامعات في أكثر من 40 دولة ممثلة في المعرض.
ولفتت سفيتلانا مالكاروفا، مديرة جامعة بليناخوف في الإمارات، إلى دور التعليم المحوري في التأثير على حياة الناس، منوهة إلى أن المعرض يشكل فرصة هامة للالتزام بالابتكار والتميز على الصعيد الأكاديمي.
ويتضمن “جتكس” برامج مبتكرة ومتنوعة، مثل التصميم الحضري والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات والبيانات الضخمة والطاقة المستدامة والمتجددة، والتي تم تصميمها لتلبية متطلبات وظائف ومهن المستقبل.
وتستضيف النسخة الحالية جناحا صينيا يضم أكثر من 25 جامعة، وجناحا هنديا يضم أكثر من 30 جامعة، بالإضافة إلى تمثيل من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. انطلاق المؤتمر الدولي السابع "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي"
تنطلق المؤتمر الدولي السابع "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي" تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بعد قليل،خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر المقبل.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور علاء عشماوي ، إن هذا المؤتمر الدولي حدث سنوي تنظمه الهيئة بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والإفريقية.
يعقد المؤتمر بحضور وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات المصرية، وخبراء جودة التعليم والمعنيين.
وأضاف عشماوي أن الهيئة تنظم المؤتمر هذا العام بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو - انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.
وأوضح أن هذا الحدث يعد ملتقى فكريا وتعليميا دوليا يتم فيه طرح أحدث الممارسات الدولية الهادفة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بجودة التعليم وتطوير عمليات الاعتماد، وتستهدف الهيئة سنويا جلب أكبر عدد من المنظمات والخبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين على العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وكخطوة لتدويل التعليم المصري وتعزيز الشراكات الدولية، مما ينعكس على الاعتراف الدولي المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية والتدريبية.
وسوف تعلن الهيئة، في المؤتمر، عن إطلاق المنصة الإلكترونية للإطار الوطني للمؤهلات والتي سيتم من خلالها تصنيف كافة المؤهلات المصرية وتسكينها على المستويات المختلفة للإطار، مما سيتيح لخريجي الجامعات والمؤسسات التدريبية المصرية معادلة مؤهلاتهم بالخارج.
كما سيتم الإعلان، خلال المؤتمر، عن بناء شراكات جديدة مع عدة مؤسسات دولية في مجال التعليم والتطوير المهني وبناء القدرات البشرية من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في ظل الجمهورية الجديدة وبالاتساق مع رؤية مصر 2030.