بغداد اليوم – كركوك 

أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم الجمعة (1 آذار 2024)، أن الحل في ازمة الحكومة المحلية بمحافظة كركوك سيكون في بغداد حصراً وباشراف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني. 

وقال الحاج عادل في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "أي تدخل تركي أو إيراني أو طرف أخر خارجي في عملية تشكيلة الحكومة المحلية في كركوك مرفوض بتاتًا من قبلنا كون المسألة عراقية حصرًا".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني حضر الجلسة الأولى التي دعا لها قيادات القوى السياسية الفائزة في كركوك وسنحضر الجلسة الثانية يوم الأحد المقبل".

واشار الى أن "الحل لأزمة كركوك سيكون في بغداد وعبر قادة القوى السياسية وبإشراف رئيس الوزراء، وإذا كانت الثقة موجودة فنستطيع تجاوز هذه الأزمة والخروج بحل يرضي الجميع".

وفي 21 من شباط 2024، وبرعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، "عقد ممثلي القوى السياسية الفائزة بانتخابات مجلس محافظة كركوك، اجتماعاً تحت رؤية مبادرة وطنية لتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة، وفق الاستحقاق العادل الذي عبرت عنه نتائج الانتخابات، ومن ثم الاتفاق على برنامج خدمي اقتصادي يتوافق مع البرنامج الحكومي الذي تعمل به الحكومة الاتحادية"، بحسب البيان الرسمي.

فيما كشف مصدر سياسي مطلع، الاربعاء الماضي، عن اجتماع سيعقد على مستوى قادة الكتل السياسية الفائزة في كركوك برعاية رئيس الوزراء الأحد المقبل.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اجتماع هو الثاني من نوعه سيعقد وسيرعاه ايضا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لجميع قادة القوى السياسية الفائزة في كركوك بينهم خميس الخنجر وبافل طالباني وأرشد الصالحي ومحمد تميم وشاخوان عبد الله وريان الكلداني". 

وأضاف أن "الاجتماع سيضع خارطة طريق مستقبلية لكركوك، ومنها بقاء إدارة كركوك أمنيا بيد القوات الاتحادية، وأيضا سيحاول حسم تسمية المناصب بينها منصب المحافظ ونوابه ورئيس المجلس ونائبه، وأيضا حسم ملف توزيع نقاط إدارة المحافظة وطريقة إدارتها".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السیاسیة الفائزة القوى السیاسیة فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري: سوريا ما زالت تحت “الرصد الحكومي”

آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري عارف الحمامي ” الخميس، إن “الدولة العراقية بكل مؤسساتها تتعامل بحذر شديد مع الوضع السوري الاستثنائي، وتتعامل معه بدون أي تشنج أو مواقف مسبقة لحين أن تتبين الأمور”، لافتًا إلى أنه “لا يمكننا استباق الأحداث وننهال بالتصريحات، فالوضع معقد وجديد، لذلك نحن في مسار الترقب والرصد لمعرفه تطورات المشهد السوري بشكل مباشر، خاصة وأن هذا المشهد يعاني من تحديات كبيرة ستكون أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة”.وأضاف أن “الحديث عن إمكانية أن تحتضن دمشق معارضين للنظام السياسي في العراق، لا سيما البعثيين ، هو حديث مبكر، لابد أن نترقب حقيقة مجريات ما يحدث في سوريا بشكل عام، خاصة وأنها أمام مرحلة انتقالية”.وأشار إلى أن “بغداد واضحة في إستراتيجيتها مع سوريا وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية، لكن في نفس الوقت لن تسمح بأي تدخل في الشؤون الداخلية أو محاولة تشكيل تهديد على نظامها السياسي”، لافتًا إلى أن “العراق كان موضوعيًا في ملف مع كل ملفاته مع دول الجوار، وهي تعتمد بالأساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.وبحسب مراقبين، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي.

مقالات مشابهة

  • السوداني على أعتاب ولاية ثانية.. الحظوظ الأقوى بيد الاتفاقات السياسية
  • السوداني على أعتاب ولاية ثانية.. الحظوظ الأقوى بيد الاتفاقات السياسية- عاجل
  • نائب إطاري: سوريا ما زالت تحت “الرصد الحكومي”
  • الذهب يتراجع في الأسواق المحلية ببغداد
  • رئيس الوزراء: لن يكون هناك استقرار في المنطقة بدون الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء : الحكومة تعمل وفق خطة متكاملة لتوفير العملة الصعبة
  • مقتل مدني قرب محله في سوق شعبي ببغداد
  • التحالفات السياسية في العراق: هل هي لعبة جس نبض أم تحركات حاسمة؟
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم
  • كركوك تعترض على حصتها من الكهرباء الوطنية: فليأتِ السوداني ويرَ بنفسه