1070 جنيهًا تراجعًا في سعر جرام الذهب بعد اتفاقية "رأس الحكمة"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب المحلية تراجعًا كبيرًا خلال شهر فبراير نتيجة للتطورات الأخيرة وإعلان صفقة الاستثمار في رأس الحكمة. تأثرت الأسعار بشكل كبير بتراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازي، حيث شهدت تداولات الذهب عيار 21، الأكثر انتشارًا، افتتاح شهر مارس عند مستوى 2925 جنيه للجرام. وفي الوقت الحالي، وخلال كتابة هذا التقرير الفني لجولد بيليون، يتداول الذهب عيار 21 عند المستوى 2920 جنيه للجرام.
أسعار الذهب الحالية لجميع الأعيرة كالتالي:
عيار 24: 3337 جنيهًا.
عيار 21: 2920 جنيهًا.
عيار 18: 2503 جنيهات.
عيار 14: 1947 جنيهًا.
الجنيه الذهب: 23360 جنيهًا.
ووفقا للتقرير في بداية شهر فبراير، توقف التسعير في سوق الذهب المحلي بسبب عدم الاستقرار، حيث كان متوسط السعر حينها عند مستوى 4000 جنيه للجرام عيار 21.
وأغلق سعر الذهب تداولات فبراير عند 2925 جنيه للجرام، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 26.8% وبمقدار 1075 جنيه تقريبًا.
وأبرز الأحداث في فبراير، كان إعلان صفقة استثمار عقاري في رأس الحكمة بين مصر والإمارات بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار. تشمل الصفقة حصول مصر على 15 مليار دولار في فترة قصيرة، تُقسم إلى 10 مليار دولار سيولة نقدية و5 مليار دولار من ودائع الإمارات في البنك المركزي المصري.
الجزء الثاني من الاستثمار، بقيمة 20 مليار دولار، سيتم تحصيله بعد شهرين. وتحتفظ مصر بنسبة أرباح من المشروع تصل إلى 35%. تشير تقارير مؤسسة جولدمان ساكس المالية إلى أن السيولة الدولارية من هذه الشراكة ستسد فجوة التمويل الدولارية في مصر للأربع سنوات القادمة.
في الفترة الأخيرة، بعد انتهاء موجة هبوط أسعار الذهب، شهد المعدن النفيس تذبذبًا في سعره المحلي بين مستويات 2900 و 3150 جنيه للجرام. ويظهر هذا التذبذب في ظل استقرار العوامل المؤثرة على أسعار الذهب في مصر. وشهدت الفترة الحالية استقرارًا في سعر صرف الدولار في السوق الموازي بعد انتهاء موجة الهبوط التي نجمت عن إعلان صفقة الاستثمار في رأس الحكمة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب المحلية الذهب المحلية جرام الذهب ملیار دولار جنیه للجرام أسعار الذهب رأس الحکمة عیار 21 جنیه ا
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1 % تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1 %، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1 %، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
و أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف، إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.