قالت السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 100 شخص استشهدوا وأصيب المئات. جراء إطلاق الكيان الصهيوني النار نحو حشد كان ينتظر للحصول على مساعدات.

وأصدرت عدة دول بيانات إدانة لحادث مقتل عشرات الفلسطينيين ممن كانوا ينتظرون قافلة مساعدات في غزة، يوم الخميس.

الرئيس الفرنسي: إطلاق النار غير مبرر ويجب تحقيق “العدالة” للضحايا

وقالت فرنسا إن إطلاق النار على أكثر من 100 فلسطيني أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات “غير مبرر”.

وأفاد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان في بيان بأنه “تقع على عاتق إسرائيل. مسؤولية الالتزام بقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين”.

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فجر اليوم الجمعة عن “أشدّ إدانة” لمقتل الفلسطينيين. خلال توزيع المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة،.مطالبا بجلاء “حقيقة” ما جرى وتحقيق “العدالة” للضحايا.

وكتب ماكرون في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “سخط عميق إزاء الصور الآتية من غزة حيث استُهدف مدنيون من قبل جنود إسرائيليين. أعرب عن إدانتي الأشدّ لعمليات إطلاق النار هذه وأطالب بالحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي”.

كندا: ما حدث لقافلة المساعدات “كابوس”

ذكرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن مقتل عشرات الأشخاص الذين كانوا ينتظرون قافلة مساعدات في غزة “كابوس”. ودعت إلى إنهاء القتال في القطاع.

وأضافت جولي للصحفيين في أوتاوا “عندما يتعلق الأمر بما حدث في غزة اليوم. يجب أن أقول إنني أعتقد أن هذا كابوس. علينا أن نتأكد من إرسال المساعدات الدولية إلى غزة. وأن الناس يتمتعون بالحماية عندما يذهبون ويحصلون على تلك المساعدات.

تركيا: إسرائيل ارتكبت جريمة جديدة ضد الإنسانية

وصفت تركيا الخميس الأحداث التي أدت إلى مقتل أكثر من مئة شخص. خلال توزيع مساعدات غذائية في مدينة غزة. بأنها “جريمة جديدة ضد الإنسانية”.

وأفادت وزارة الخارجية التركية في بيان بأن “إسرائيل أضافت جريمة جديدة إلى جرائمها ضد الإنسانية”.

وتابع البيان: “حقيقة أن إسرائيل، التي حكمت على سكان غزة بالمجاعة. استهدفت هذه المرة مدنيين أبرياء يقفون في طوابير. للحصول على المساعدات الإنسانية، دليل على أن إسرائيل تتعمد تدمير الشعب الفلسطيني بمجمله”.

إسبانيا: ما حدث في غزة “غير مقبول”

وندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بما حدث في غزة يوم الخميس.

وقال عبر منصة إكس إن “الطبيعة غير المقبولة لما حدث في غزة. حيث يموت العشرات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام. تؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار”.

منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: أشعر بالهلع من هول المذبحة

ندد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بما حدث في غزة خلال عملية توزيع مساعدات.

وقال عبر منصة إكس “أشعر بالهلع من التقارير عن مذبحة أخرى بين المدنيين في غزة. الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، مضيفا أن سقوط القتلى غير مقبول على الإطلاق”.

وشدد على أن “حرمان الناس من المساعدات الإنسانية يشكل انتهاك خطيرا” للقانون الإنساني الدولي.

وأضاف “يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق”.

جامعة الدول العربية: ما حادث تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر

علّق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على حادث مقتل فلسطينيين، خلال انتظار شاحنات المساعدات. عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة.

ووصف أبو الغيط الحادث بأنه “تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر”.

وعبّر الأمين العام عن “استهجانه الشديد لاستمرار قوات الاحتلال في استهداف المدنيين. على نحو يمثّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. وذلك بعد حرب التجويع التي تفرضها على 2.3 مليون فلسطيني من أبناء القطاع. وكأنها تحاصر الفلسطينيين بالجوع والرصاص”.

بايدن: هذا الحادث الدموي سيعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة تتحقق من تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على أشخاص. كانوا ينتظرون للحصول على مساعدات غذائية في غزة. وعبر عن اعتقاده بأن الحادث الدموي سيعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.

وردا على سؤال عما إذا كان الحادث سيعقد المحادثات، قال بايدن للصحفيين: “أعلم أن ذلك سيحدث”.

وذكر أيضا أن وقف إطلاق النار المؤقت ربما لن يحدث بحلول الاثنين، كما توقع في وقت سابق.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة ضد الإنسانیة ما حدث فی غزة إطلاق النار على مساعدات للحصول على أکثر من

إقرأ أيضاً:

لا يمانع إطلاق النار على إعلام الأخبار الكاذبة.. ترامب يختتم حملته بخطاب أكثر قتامة

(CNN)-- أنهى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال في ولاية بنسلفانيا الأحد إنه يندم على ترك البيت الأبيض في عام 2021، حملته الرئاسية لعام 2024 بالطريقة التي بدأها بها - حيث أطلق موجة من الخطاب العنيف والمهين والتحذيرات المتكررة من أنه لن يقبل الهزيمة إذا حدثت.

في تجمع حاشد في الولاية التي يجب عليه الفوز بها، أخبر الرئيس السابق أنصاره أنه "لم يكن ينبغي له أن يترك" منصبه بعد خسارته انتخابات عام 2020، ووصف الديمقراطيين بأنهم "شيطانيون" شكا من استطلاع رأي جديد لم يعد يظهر تقدمه في ولاية أيوا، التي فاز بها مرتين.

وأمضى ترامب الكثير من خطابه في التذمر بشأن التدخل المزعوم في الانتخابات هذا العام والتعبير عن ندمه على رحيله عن منصبه بعد خسارته أمام جو بايدن قبل أربع سنوات. زعم ترامب أن الولايات المتحدة كانت تتمتع "بأكثر حدود آمنة في تاريخ بلادنا" في اليوم الذي ترك فيه منصبه.

وقال ترامب: "لم يكن ينبغي لي أن أغادر، أعني، بصراحة"، مستعيدًا عواقب الانتخابات الأخيرة.

كانت تعليقاته بمثابة استمرار للرسالة الانتقامية المتزايدة التي هيمنت على الأسابيع الأخيرة من حملته: الوعود بالانتقام من منافسيه السياسيين، والهجمات الغاضبة المهددة ضد الصحافة، ​​والمزاعم الغريبة بشكل متزايد حول انتخابات 2020 ورغبته في السلطة الكاملة إذا استعاد الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد وجرح أكثر من 31 الف طالب فلسطيني منذ بداية العدوان على غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • الرئيس الفلسطيني يُطالب بمحاسبة إسرائيل: قتلوا وجرحوا أكثر من 150 ألف فلسطيني
  • الخارجية الألمانية تطالب إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • لا يمانع إطلاق النار على إعلام الأخبار الكاذبة.. ترامب يختتم حملته بخطاب أكثر قتامة
  • بزشكيان يلمح إلى تأثر رد إيران على إسرائيل بوقف إطلاق النار في المنطقة
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يستعرضان جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
  • تركيا تؤكد: لا تجارة مع إسرائيل حتى وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات لغزة