غزة / محمد أبو دون / الأناضول

قالت حركة الجهاد الإسلامي، السبت، إنها “تدرس إمكانية المشاركة من عدمها”، باجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية نهاية يوليو/ تموز الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة، في ظل استمرار “اعتقالات المقاومين” بالضفة الغربية.
جاء ذلك في تصريحات لعضو المكتب السياسي لـ”الجهاد الإسلامي”، خالد البطش، نقلتها وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية التابعة للحركة.


وقال البطش: “ندرس مدى مشاركتنا في اجتماع الأمناء العامين المرتقب نهاية الشهر الجاري في القاهرة من عدمه، في ظل استمرار السلطة بحملة الاعتقالات السياسية بحق المقاومين”.
وأضاف البطش: “المعركة مع العدو (إسرائيل) مستمرة ولن تغير الجهاد الإسلامي فيها ولن تبدّل، وسيبقى سيف مقاومتنا مشرعًا في وجه العدو”.
وفيما لم ترد السلطة الفلسطينية التي سبق ودعت الفصائل لحضور اجتماع القاهرة المرتقب على جزئية “الاعتقالات السياسية”، قال محافظ جنين، أكرم الرجوب، في 17 يوليو الجاري، إن الاعتقالات طالت “مجموعة من الخارجين عن القانون اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع وأحرقوا جزءا كبيرا منه، إضافة لمركبة شرطة، مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرض له جنين ومخيمها”.
وأفاد الرجوب في بيان، بأن “الأمن اعتقل عددا من المتورطين والمشتبه فيهم دون اعتبار لأي دوافع سياسية أو انتماءات تنظيمية، فالمتورطين ينتمون لعدة تنظيمات منها الجهاد وحماس، وأول معتقل متورط كان من حركة فتح”.
وفي 11 يوليو الجاري، قال الأمين العام لـ”الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، إن “الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرّض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل”.
وفي 10 يوليو الجاري، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بداعي ملاحقة “مسلحين”.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، حينها، إن “الدعوات التي وجهها الرئيس عباس سلمت لكافة الفصائل وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر”.
ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب خلافات حادة بين حركتي “فتح” و”حماس” التي فازت بالغالبية في انتخابات العام نفسه، فيما لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائه.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی

إقرأ أيضاً:

شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية إلى 9490 فلسطينيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هيئة شؤون الأسرى، عن ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 9490 معتقلا، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أن 8672 طالبا استشهدوا و14583 أصيبوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.
 

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية لـ 9490 معتقلا
  • اشتباكات ومواجهات مع قوات العدو خلال حملة اعتقالات بالضفة
  • شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية إلى 9490 فلسطينيا
  • اشتباك مقاومين مع قوات العدو خلال حملة اعتقالات بالضفة الغربية
  • المملكة المتحدة تعارض بشدة إعلان إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة
  • “العمل الإسلامي” يستنكر إطلاق مهرجان “صيف الأردن” في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين تصريحات بن غفير بقتل الأسرى في سجون الاحتلال
  • الاتحاد الأوروبي: شرعنة "إسرائيل" بؤر استيطانية بالضفة "تقويض للسلام"
  • الاحتلال يواصل الاعتقالات بالضفة وإدانات عربية ودولية لتوسيع الاستيطان