حكومة الوحدة الليبية توقع مع تركيا مذكرة تفاهم في المجالات العسكرية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وقّع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وزير الدفاع، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، مذكرة تفاهم مع وزير الدفاع التركي ياشار غولر في المجالات العسكرية.
وحسب موقع "بوابة الوسط"، جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الدبيبة وغولر في مدينة أنطاليا التركية، صباح اليوم.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان أوجه التعاون العسكري بين البلدين.
من جانبه، أكد الدبيبة أن تطوير التعاون بين رئاسة الأركان العامة لقوات حكومة الوحدة ووزارة الدفاع التركية تعد من الأولويات ولها أهمية كبيرة.
وأشار إلى تنفيذ البرامج التدريبية المتطورة "للرفع من كفاءة منتسبي الجيش الليبي".
بدوره، أشاد غولر بالتعاون بين بلاده وحكومة الوحدة في المجال العسكري والأمني، مشيرًا إلى أنه يشهد تقدما وتنظيما في الجوانب كافة، وأكد استمرار هذا التنسيق والتعاون بين الجانبين.
وكانت الحكومة التركية وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، قد وقعتا في عام 2022، مذكرتي تفاهم في مجال استكشاف الغاز والنفط في البحر المتوسط.
واعتبر حينها، رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن هذه الاتفاقيات "غير قانونية وهي إجراءات منعدمة"، لانتهاء ولاية حكومة عبد الحميد الدبيبة، في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.
وأكد صالح أن "التعامل مع الحكومة في ليبيا يجب أن يكون عبر الحكومة الشرعية التي نالت ثقة البرلمان".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات، حالت دون إجرائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الليبية تركيا وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة حکومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر نجحت في الضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ اتفاق الأسرى
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر استطاعت بمهارة كبيرة خلال الساعات الأخيرة تنفيذ باقي بنود الاتفاق والضغط على حكومة الاحتلال، التي كانت تسعى لعرقلة تنفيذ الاتفاق وتسليم أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الجانب المصري يبذل جهودًا ضخمة لإتمام الصفقة وتسليم أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما تحقق بالفعل. وأشار إلى أن مصر تواصل الضغط على إسرائيل للمضي قدماً في مسار المفاوضات، رغم العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية.
وتابع قائلاً: "مصر نجحت في تفويت الفرص على نتنياهو للتنصل من التزاماته في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح أيضًا أن هناك إشكاليات داخل إسرائيل تتجاوز نتنياهو، حيث أن مكونات الائتلاف والحكومة لديها تحفظات شديدة، وأن هناك أربعة وزراء يهددون بالخروج من الحكومة.
ورأى أن الحكومة الإسرائيلية قد تقبل بدخول المرحلة الثانية من الاتفاق لكنها ستسعى لعرقلة التنفيذ باتباع نظرية "شراء الوقت".