إيران.. بدء الاقتراع على الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بدأت في طهران انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، وافتتحت مراكز الاقتراع أبوابها منذ صباح اليوم الجمعة الأول من مارس، أمام الناخبين الإيرانيين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، وبعد أن أدلى بصوته في الانتخابات، قال: العالم ينظر إلينا ليرى ما ستفضي إليه الانتخابات في إيران، وأرجو أن نسعد الأصدقاء ونحبط مآرب العدو، داعيا الشعب إلى أن يخيّب أمل الأعداء من خلال مشاركته.
بدوره، أكّد الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، أنّ ما يميّز الانتخابات في البلاد عن بقية الدول هو أن الناخبين والمنتخبين يعملون على أساس وظيفتهم، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة يكون المنتصر هو الشعب الإيراني.
وقال الرئيس رئيسي عقب إدلائه بصوته في الانتخابات: إنّ رأي الشعب يحدد مصير البلاد، مضيفاً أنّ كل الأطراف والتيارات السياسية جاءت من أجل هذا الاستحقاق بهذا الهدف.
هذا ويحقّ لأكثر من 61 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار 290 نائبا في 208 دوائر انتخابية في إيران، ويقترع الإيرانيون لانتخاب 88 من أصل 144 مرشحا لمجلس خبراء القيادة لمدة 8 سنوات.
آخر تحديث: 1 مارس 2024 - 14:08المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات التشريعية الانتخابات التشريعية في إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
قتل 1091 رضيعا بغزة.. هكذا مارس الاحتلال الإبادة على الأطفال منذ 7 أكتوبر
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة: "جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة 238 رضيعا، وُلِدوا واستشهدوا في الحرب، إضافة إلى 853 رضيعا ولدوا قبل الحرب وقُتلوا قبل أن يتجاوز عمرهم العام الأول".
وأضاف الثوابتة، أن "هذه الجرائم التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفا وحاجة للرعاية والحماية تعكس مستوى غير مسبوق من الوحشية الإسرائيلية الممنهجة في غزة".
"هذه الجرائم تمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989" أوضح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فيما أكد أيضا أنها: "تتناقض مع أبسط المبادئ الإنسانية والقانونية".
طفال نازحون في احد المخيمات التي جرفتها المياه وسط القطاع pic.twitter.com/S8iNu5wTXj — Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) December 31, 2024
حرب ضد الأطفال
منذ بداية الحرب الهوجاء التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ أكثر من عام كامل، ضاربا عرض الحائط كافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، كان الأطفال الأشد ضررا، من جميع النواحي.
وفي السياق ذاته، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أكثر من مرّة، من: "زيادة عدد وفيات الأطفال في غزة جراء البرد القارس ونقص المأوى". آخر تحذيراتها أتى الثلاثاء، عبر بيان، خُصّص للأطفال الرضّع الذين تجمدوا حتى الموت في غزة بسبب البرد الشديد.
She was born 2 weeks ago.
She could not live much longer in the cold tent in Mawasi Khan Younis.
She was found did in the morning. Her heart stopped beating.
According to UN a Palestinian child dies every hour in Gaza. Mostly by Israeli bombing and shelling. But some died… pic.twitter.com/1d9hkabLtr — Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) December 25, 2024
وأوضحت الأونروا: "6 أطفال رضع توفوا بسبب البرد في الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية". فيما طالبت دولة الاحتلال الإسرائيلي، برفع الحصار عن غزة والسماح بتسليم الأغطية والملابس الشتوية.
من جهته، أبرز المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، ريكاردو بيريس، عبر تصريح لوكالة "لأناضول"، ارتفاع عدد الرضع الذين توفوا في غزة بسبب البرد الشديد ونقص المأوى إلى 7 أطفال منذ 23 ديسمبر.
إلى ذلك، حذّر بيريس، من ارتفاع الوفيات في صفوف الأطفال حديثي الولادة والرضع والمرضى نظرا لأنهم "يتعرضون لمعاملة غير إنسانية ولا يتمتعون بالوقاية من البرد القارس". مؤكدا في الوقت نفسه أن المنظمة تبذل جهودا مكثفة لتقديم المساعدات اللازمة على الأرض في غزة.
كذلك، استدرك بالقول إن: "قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات المنقذة للحياة محدودة للغاية".
هل تذكرون هذا المشهد؟
اليوم، بالصدفة، بينما كنت أوثّق معاناة النازحين من جديد، التقيت بوالد الطفلة الشهيدة في أحد مخيمات النازحين من مخيم جباليا.
أكثر من عام مضى ونحن نناشد لوقف الحرب على غزة، لكن للأسف، بدلاً من أن تتوقف، تزداد شراستها يومًا بعد يوم. pic.twitter.com/Hr9sPsktmZ — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 31, 2024
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، قد أعلن، الاثنين، عن ارتفاع عدد الوفيات في صفوف النازحين الذين اضطروا للعيش داخل الخيام بعدما دمرت دولة الاحتلال الإسرائيلي منازلهم إلى 7 بينهم 6 أطفال.
تجدر الإشارة إلى أنه بالتزامن مع الحرب القاسية التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر، يأثرّ الغزّيين بمنخفض جوّي مصحوب بأمطار غزيرة وكتلة هوائية باردة، ما جعل مُعاناتهم الكارثية تتفاقم أكثر، أمام مرأى العالم، وفي ظل صمت المجتمع الدولي.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على كامل غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
أيضا، يواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره، متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.