خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. «تاريخ الشهداء العظام»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يتناول موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف «يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظام»، وذلك في آخر جمعة من شعبان، إذ من المنتظر أنّ يوافق الاثنين المقبل أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقد أعلنت الوزارة في وقت سابق، موضوعات خطب شهر مارس، وستتناول خطبة الجمعة المقبلة «يوم الشهيد»، بينما يكون موضوع أول جمعة في شهر رمضان الموافق 15 مارس «رمضان شهر الطاعات»، والجمعة الثانية «رمضان شهر الانتصارات» والثالثة «أعمال وفضائل العشر الأواخر من رمضان».
وبخصوص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، لم يُعلن نص الخطبة حتى الآن، لكن الوزارة كانت قد حددت موضوع خطبة جمعة سابقة بعنوان «فضل الشهادة ومنزلة الشهيد وفلسفة الحرب في الإسلام» وذكرت فيها أن الشهادة في سبيل الله مكانة عالية، وغاية نبيلة سامية، يصطفي الله (عز وجل) لها - من يشاء من عباده، إذ يقول (عز وجل): «وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ»، ويقول سبحانه «وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّدِيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا»، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «لوددت أني أقتل في سبيل الله ثمَّ أُحيا، ثمَّ أَقتَلُ ثمَّ أُحيا، ثمَّ أَقتَلُ ثُمَّ أَحْيَا، ثمَّ أَقتَلُ».
ويتناول موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف الحديث عن يوم الشهيد، إذ ذكرت الوزارة في خطبة سابقة، أنّ الشهيد الحق الذي مات في سبيل الله، دفاعا عن أرضه، أو عرضه، أو ماله، أو وطنه، تغفر ذنوبه بأول قطرة من دمه، ويرى مقعده في الجنة، ويُشفع في سبعين من أهل بيته، فصفقة الشهداء مع ربهم مضمونة، إذ يقول الحق سبحانه: «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ»، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي - نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُعْلَمُ - أي: يُجرّح - أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُعْلَمُ فِي سَبِيلِهِ - إلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ.
وأكدت أن الشهداء وإن فارقوا الحياة التي نعيشها فإنهم عند ربهم (عز وجل) أحياء، يفرحون بعطائه، ويستبشرون بفضله، إذ يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِين»، ويقول سبحانه: «وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف يوم الشهيد خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف یوم الشهید ف ی س ب یل
إقرأ أيضاً:
قيادة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة يزورون مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
الثورة نت|
زار مدير عام كلية الشرطة العميد هاجس الجماعي، ومعه أعضاء هيئة التدريس بالكلية وخريجو الدفعتين العام والخاص من الكلية اليوم، مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وجرف سلمان في منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة.
وقرأ الزائرون الفاتحة على روح الشهيد القائد، وأرواح رفاقه الشهداء العظماء، الذين استشهدوا وهم يدافعون عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار الأمريكي، الصهيوني.
إلى ذلك اطلع العميد الجماعي ومرافقوه، على آثار الجريمة والدمار الذي خلفته غارات طيران العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على منزل ومقام ومجلس الشهيد القائد بمنطقة مران كما زاروا جرف سلمان وعددًا من المواقع والمعالم وروضات الشهداء في المحافظة.
وأكد مدير كلية الشرطة، أن الزيارة تأتي تعبيرًا عن الوفاء والتقدير لما قدمه الشهيد القائد من مواقف شجاعة، ودرسًا من الميدان لخريجي الكلية الدفعة السابعة القسم الخاص والدفعة الـ 44 عام مُستلهمين منه الدروس والعبر في مواصلة مسيرته القرآنية.
فيما عبر الزائرون من قيادات كلية الشرطة والخريجين، عن سعادتهم بالزيارة لاستلهام الدروس والعبر من مسيرة حياة الشهيد القائد وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.
وجددّوا العهد للشهيد القائد ورفاقه الشهداء، بالمضي على النهج القرآني ومواصلة الصمود والثبات وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله ونصرة المستضعفين والمظلومين.