التناغم بين النص والعرض المسرحي في انطلاق ورشة "الرحلة" بالمركز الثقافي بطنطا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهد المركز الثقافي بطنطا، انطلاق أولى فعاليات الورشة المسرحية "الرحلة.. من النص إلى العرض"، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال الفترة من 29 فبراير إلى 6 مارس الحالي، في سياق خطط وزارة الثقافة.
تحدث الكاتب والناقد المسرحي طارق عمار عن التناغم بين النص والعرض المسرحي، مؤكدا أن الرسالة الأساسية للمسرح هي الترفيه مع نشر قيمة والتحدث مع أكثر من مستوى، منوها إلى ضرورة وصول المشاهد إلى فهم العرض ولا يتحقق ذلك الا بالتناغم بين فكرة النص وإخراج العرض المسرحي.
الورشة مجانية وتعنى بهواة الإخراج والكتابة وأيضًا للتثقيف التمثيلي، وتقدمها الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وبإشراف المخرج المسرحي سامح عثمان.
تأتي الورشة تزامنًا مع عروض نوادي المسرح المقام حاليا علي مسارح قصور الثقافة بالمحافظات، وتقدم بالمركز يوميا في الواحدة ظهرا والرابعة عصرا محاضرات الورشة، بالإضافة إلى تدريبات عملية على أداء المسرح تدريب المخرج المسرحي محمد الطايع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز الثقافي بطنطا النص إلى العرض الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.