قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على المُصلين وتفرض قيودًا على دخولهم المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على المصلين بالضرب والتنكيل، قرب باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة.
أخبار قد تهمك البديوي: استهداف أرواح الأبرياء في غزة أثناء تلقيهم المساعدات الإغاثية جريمة أخرى من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي 1 مارس 2024 - 12:52 صباحًا الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مجمع ناصر الطبي في خان يونس ويحوله إلى ثكنة عسكرية 15 فبراير 2024 - 1:04 مساءً
وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة، بأن قوات الاحتلال أوقفت المواطنين الفلسطينيين، وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية، كما اعتدت بالضرب على شاب وسيدة؛ ما أدى إلى تعرضها للإغماء، قبل أن تعتقلهما، عند الطريق المؤدي إلى باب الأسباط.
وفرضت قوات الاحتلال قيودا وإجراءات عسكرية مشددة عند بوابات المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة، واعتدت على الوافدين ونكلت بهم، للأسبوع الـ21 على التوالي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية – في بيان اليوم – أن 20 ألفا أدوا صلاة الجمعة اليوم في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم القيود الكبيرة على دخول المصلين.
وأدى مجموعة من الشبان صلاة الجمعة في حي “رأس العامود”؛ بسبب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال قد انتشرت منذ الصباح الباكر عند مداخل البلدة القديمة من القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وكثفت من تواجدها في محيط أبواب الساهرة والأسباط والمغاربة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصي صلاة الجمعة الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل هدم المنازل بالضفة
اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الاثنين ، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها وعمليات الهدم في مختلف بلدات الضفة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية.
يشار إلى أن ما تسمى "جماعات الهيكل" نشرت أمس عبر صفحاتها على مواقع التواصل دعوات لتكثيف اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى بمناسبة ما يعرف بـ"رأس الشهر العبري الجديد".
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل العيسوية شمال شرق المدينة.
وفي نابلس أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز صرة، نحو مخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال داهمت عمارة البسيوني وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وانتشر جنود المشاة داخل أزقة المخيم، مشيرة إلى أن عددا من جنود الاحتلال يحملون خرائط ويعملون على تصوير منازل داخل المخيم.
وفي تطور آخر، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 5 منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما هدمت جرافات الاحتلال منازل لعدد من المواطنين في الضفة الغربية، بينها منزلان للشقيقين عيد وخليل الجياوي بمساحة 300 متر مربع، ومنزلان للشقيقين محمد وأسامة الجياوي بمساحة 150 مترا مربعا لكل منزل، بالإضافة إلى منزل قيد الإنشاء للمواطن نضال الجياوي.
إعلانوكثف الاحتلال من عمليات الهدم لمنازل الفلسطينيين بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، بهدف الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من مدينة الخليل.
واقتحمت مخيم الفوار وبلدة الظاهرية جنوب المدينة، وتخلل عملية الاقتحام إطلاق مكثف وعشوائي للرصاص الحي باتجاه المنازل، وهذا أسفر عن أضرار مادية في بعض المنازل.
في الوقت ذاته، أصيب عدد من طلبة المدارس بالاختناق، صباح اليوم، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" بالبلدة القديمة، واعتدت على طلبة المدارس أثناء ذهابهم لمدارسهم، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وصعد الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاته، على طلبة مدارس الخضر، حيث يهاجمهم ويطلق قنابل الصوت والغاز تجاههم، بالإضافة إلى ملاحقتهم واحتجاز عدد منهم.
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات وبلدات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي 58 عملية هدم طالت 87 منشأة، بينها 39 منزلا مأهولا، و6 غير مأهولة، 26 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات نابلس بهدم 15 منشأة ثم محافظة طولكرم بهدم 13 منشأة والقدس بـ19 منشأة وسلفيت بـ15 منشأة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.