وزارة السياحة توقّع مذكرة تعاون مع جامعة الفيصل ضمن مشاركتها في مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية “
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المناطق_واس
شاركت وزارة السياحة، في أعمال مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية “، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وأقيم المؤتمر تحت شعار: “الاستعداد للمستقبل” خلال الفترة ما بين 29 – 28 فبراير 2024 م في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
أخبار قد تهمك وزارة السياحة تواصل جولاتها الرقابية وتغلق عدداً من الفنادق والشقق المخدومة 24 فبراير 2024 - 5:12 مساءً وزارة السياحة: إغلاق 283 منشأة ورصد 299 مخالفة مزاولة بدون ترخيص 28 يناير 2024 - 1:19 مساءً
وتمثلت مشاركة الوزارة في المؤتمر بالمشاركة في الجلسات الحوارية التي أقيمت ضمن أعمال المؤتمر، بالإضافة لتوقيع مذكرة تعاون مع جامعة الفيصل، كما رعت توقيع اتفاقيات شراكة خلال أعمال المؤتمر.
وشاركت صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد نائب وزير السياحة في جلسة حوارية تناولت تطوير القدرات البشرية بالقطاع السياحي في المملكة، وأوضحت نائب وزير السياحة، أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تمكين رأس المال البشري، وذلك عبر تأهيل العاملين في القطاع السياحي لمواكبة التطورات في الحاضر والتطلع إلى المستقبل، مشيرة إلى أن عدد العاملين في القطاع تجاوز الـ 925 ألفاً وتبلغ نسبة النساء 45%، مؤكدةً انفتاح الوزارة للاستماع لكل الرؤى والأفكار والمقترحات التي تُقدم خلال أعمال المؤتمر، من أجل تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 الهادفة للتطوير في كافة القطاعات.
ووقعت وزارة السياحة ممثلة في صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد نائب وزير السياحة على مذكرة تعاون مع جامعة الفيصل تهدف لتعزيز التعاون في مجال تنمية القدرات البشرية السياحية، بالإضافة لتحديد آليات إقامة شراكات إستراتيجية مستدامة في المجالات (الأكاديمية، العلمية، البحثية، التدريبية، الثقافية، التطويرية) في ضوء خطة عمل مشتركة يتم الاتفاق عليها، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وفاعلية.
كما رعت الوزارة ضمن مبادرة التعليم السياحي مجموعة من الاتفاقيات شملت كلً من شراكة بين جامعة الملك خالد ومدرسة لي روش السويسرية وشراكة بين جامعة أم القرى وجامعة سري البريطانية.
وتأتي هذه الجهود لدعم الطلب المتزايد للعاملين بقطاعي السياحة والضيافة، حيث تهدف وزارة السياحة بنهاية 2030 إلى إضافة مليون وظيفة في مختلف القطاعات الوظيفية السياحية، بما يُحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما شاركت مدير عام جودة وتقييم تطوير القدرات البشرية الدكتورة عبير العمري في جلسة حوارية بعنوان “استكشاف الإمكانيات والمسارات المهنية المتنوعة في مجال السياحة للشباب” الرؤى والإستراتيجيات الناجحة في تسيير برامج التدريب المهنية بالقطاع السياحي.
ويعد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المنصة العالمية الأولى من نوعها الهادفة إلى توحيد الجهود الدولية وإثراء الحوار العالمي بما يسهم في رسم مستقبل القدرات البشرية وبناء اقتصادٍ عالمي مزدهر؛ حيث تم خلال أعماله مناقشة التحديات والفرص لتطوير القدرات البشرية في ظل المتغيرات العالمية، واستضاف عدداً من صناع السياسات وقادة الفكر والمستثمرين ورواد الأعمال؛ لمناقشة الحلول الفعَّالة لمواجهة التحديات العالمية، واستضاف أكثر من 150 متحدثًا من القادة والخبراء في تنمية القدرات البشرية عبر أكثر من 60 جلسة حوارية؛ لتبادل الخبرات ومناقشة الأفكار الطموحة التي تعزز من جاهزية القدرات البشرية لمواكبة التغيرات المتسارعة في العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة السياحة القدرات البشریة وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة» في العبور
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، فعاليات المؤتمر العلمي «العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة»، الذي تتظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور.
العلاج الطبيعي أحد الركائز الأساسيةوفى كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن في هذا العصر نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، إذ يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليوميةوأضاف الجيزاوي أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
وتابع رئيس الجامعة قائلا: «علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع».
من جانبها، أضافت الدكتورة علياء محمد العبد، مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر، أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من 50 محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من 30 بحثاً طلابياً، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.