متطرفون بالدنمارك يحرقون نسخة من المصحف الشريف.. واحتجاجات فى العراق
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قامت مجموعات دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام، بحرق نسخة من المصحف الشريف، والإساءة لعلم العراق أمام سفارة بغداد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
أخبار متعلقة
بعد أحداث سفارة السويد.. العراق لن يعلق أنشطة «إريكسون»
العراق يستدعى سفيره فى ستوكهولم ويطرد السفيرة السويدية من بغداد
فى اجتماع طارئ اليوم.
ورفع أعضاء المجموعة التي تطلق على نفسها «الوطنيون الدنماركيون»، لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة، وسبق لنفس المجموعة بالإساءة للمصحف الشريف والعلم التركي أمام سفارة أنقرة لدى كوبنهاجن.
واحتجاجا على الإساءة للمصحف الشريف وعلم العراق، تجمع العشرات أمام بوابات المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، اعتراضا على قيام المتطرفين بالدنمارك بإحراق نسخة من المصحف الشريف وتدنيس العلم العراقي أمام السفارة العراقية في كوبنهاهن، فيما فرضت القوات الأمنية طوقا أمنيا لمنع المتظاهرين من الوصول إلى السفارة الدنماركية وسط المنطقة الخضراء، وقاموا بإطلاق قنابل الغاز، فيما ردد المتظاهرون شعارات معادية بالجريمة النكراء التي ارتكبها بعض المتطرفين.
العراق الدنمارك المصحف الشريفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين العراق الدنمارك المصحف الشريف زي النهاردة المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
تأكيد نيابي جديد: لا يُمكن اختراق الحدود العراقية من قبل أي قوة خارجية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علاوي البنداوي، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عدم إمكانية أي قوة خارجية اختراق الحدود العراقية مع سوريا.
وقال البنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الوضع في الحدود مع سوريا مؤمن وتحت السيطرة ونحن نتابع ذلك بشكل يومي ومستمر مع القادة العسكريين هناك"، مبينا أن "هذه الحدود مؤمنة بشكل كبير ولا يمكن اختراقها من قبل أي قوة خارجية مهما كانت، والقوات الماسكة للأرض جاهزة ومستعدة لأي طارئ".
وأضاف، أن "حديث البعض عن تكرار أحداث 2014 بعيد عن الواقع، فالعراق اليوم يختلف كليا من تجهيز وتطوير قواته المسلحة بمختلف صنوفها"، لافتا إلى أن "العراق مؤمن وما حدث في سوريا لن يؤثر على امن واستقرار العراق داخلياً، لكن تبقى هناك حيطة وحذر وهذا مهم لمواجهة أي طارئ، قد يحصل".
وكان نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي أكد، يوم الإثنين الماضي، أن العراق استعد مبكراً لتعزيز وحماية حدوده الغربية وتأمين جبهته الداخلية، وفيما أشار إلى أن هناك موقفاً ثابتا يدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها، لفت إلى أن موقف العراق يشدد على أن لا يكون الإرهاب جزءاً من أية حالة سياسية أو تشكيل جديد هناك، ولن يسمح بأن يهدد أمنه واستقراره.
وقال المحمداوي، إنه" وفق رؤية القائد العام للقوات المسلحة استعد العراق مبكراً وبأسبقية عالية لتعزيز حماية حدود العراق مع سوريا والتحسب لكل التحديات وإعطاء أسبقية لتأمينها وكذلك تعزيز الأمن الداخلي وتهيئة الاحتياطات"، مبيناً أن "القوات المسلحة عززت الحدود عبر التحصينات والخطوط الدفاعية والمناورة في القطعات".
وأضاف، أن "موقف العراق ثابت بدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها واحترام جميع مكوناتها، وأن لا يكون الإرهاب والمجاميع الإرهابية جزءا من حالة سياسية أو تشكيل جديد أو أي عنوان لأن العراق سبق وأن عانى من تداعيات التطورات في سوريا التي أفرزت مجاميع إرهابية عبرت الحدود وهاجمت مدن عراقية وفي سبيل مواجهتها ودحرها قدمنا تضحيات غالية جدا، ونحن لن نسمح بأي تهديد".
وتابع "نحن في العراق نحترم إرادة الشعب السوري ونقدر مواقفه مع الشعب العراقي ويهمنا جداً أن نؤمن الحدود وأن لا نسمح بأية تطورات تؤثر على العراق، لأن مسرح العمليات في سوريا كان تأثيره كبير بالنسبة للعراق على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي في عام 2014 أيام هجوم عصابات داعش الإرهابية".