مؤيدون لفلسطين..شرطة مينيسوتا الأمريكية تعتقل متظاهرين من مقر إقامة حاكم الولاية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعتقلت شرطة ولاية مينيسوتا الأمريكية القبض على 14 متظاهرا مؤيدا لفلسطين تسللوا إلى مقر إقامة حاكم الولاية تيم والز في عاصمة الولاية سانت بول.
وكان المتسللون وهم 12 امرأة ورجلين، جزءا من مجموعة تضم أكثر من 100 متظاهر جاءوا للاحتجاج على نية المشرعين في الولاية تحويل استثمارات إضافية من صناديق التقاعد في مينيسوتا إلى إسرائيل.
وقالت دورية ولاية مينيسوتا إن نحو 100 شخص تجمعوا خارج قصر إيستكليف في شارع نهر المسيسيبي، وتسلقت 12 امرأة ورجلين السياج المحيط بإيستكليف، حيث يعيش والز وعائلته بينما يخضع مقر الحاكم الرسمي في شارع ساميت أفينيو للتجديدات.
وقال أحد منظمي المظاهرة: "كل استثمار في الشركات التي تمارس أعمالا تجارية في إسرائيل يقوي المجتمع الإسرائيلي ويوسع المشروع الاستعماري للإبادة الجماعية الذي هو إسرائيل. لا أعتقد أن المتقاعدين سيرغبون في هذه الأموال. إذا كانوا يعرفون أين تم استثمارها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسراء إسرائيل استثمارات إضافية استثمارات الأمريكية إستثمارها المسيسيبي المجتمع الإسرائيلي المتقاعدين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل قسم أمن المعلومات في الجيش على خلفية قضية تسريب المعلومات
أفادت القناة 12 للعدو الإسرائيلي، بأن المعتقلين الأربعة الآخرون (إلى جانب إيلي فيلدشتاين) في قضية تسريب معلومات أمنية إسرائيلية، والتي يحقق فيها الشاباك، جميعهم جنود في قسم أمن المعلومات في جيش الاحتلال.
وأضافت القناة، أن المعتقل الرابع الذي تم اعتقاله اليوم هو ضابط احتياط برتبة رائد، وهو أيضاً من قسم أمن المعلومات (القسم المسؤول عن منع التسريبات والحفاظ على أسرار الجيش).
المعتقل الرئيسي في قضية التسريبات الأمنية
وكانت أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية -أمس الأحد- أن المعتقل الرئيسي في قضية التسريبات الأمنية هو إيلي فلدشتاين، الذي سبق أن كان متحدثا بمكتب نتنياهو.
وفي تطور آخر، قالت شقيقة المتهم الرئيسي فلدشتاين إن الشاباك يحتجز شقيقها منذ أسبوع في زنزانة انفرادية ويمنعه من رؤية محاميه، وفق صحيفة معاريف.
وأضافت أنه "كان مستعدا لخدمة نتنياهو حتى الرمق الأخير"، وفق تعبيرها.
أما نتنياهو فقد تنصّل من العلاقة بفلدشتاين الذي كان متحدثا باسمه وكان يلتقيه باستمرار منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأثارت القضية غضب عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وسط ضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادتهم.
وبينما تتكشف تفاصيل القضية ببطء بسبب حظر النشر، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر أمني كبير قوله إنه "حان الوقت لنكون واقعيين، وننهي حرب غزة ونبرم اتفاقا".