وزير الشؤون الإسلامية: نشعر بالحزن لوجود من يستغل الدين لأمور سياسية و يسعى لتخريب البلدان الإسلامية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور “عبداللطيف آل الشيخ”، أن هناك طائفة تسعى لاستغلال الدين، وليّ بعض النصوص القرآنية والنبوية لأغراض سياسية.
وقال في تصريحات للإخبارية: “نشعر بالحزن لوجود من يستغل الدين لأمور سياسية ويسعى لتخريب البلدان الإسلامية”.
أخبار قد تهمك وزير “الشؤون الإسلامية” يلتقي بالدعاة والأئمة والخطباء بمنطقة مكة المكرمة 29 فبراير 2024 - 11:36 صباحًا وزير الشؤون الإسلامية يتفقد مشاريع مسجد التنعيم وجاهزية مرافقه 29 فبراير 2024 - 2:05 صباحًا
وحذر من اتباع تلك الطائفة التي تريد الإضرار بأمن الأوطان الإسلامية باسم الدين، داعيا في الوقت نفسه إلى الانصياع لتعليمات الأئمة وأولياء الأمور.
فيديو | وزير الشؤون الإسلامية د. عبداللطيف آل الشيخ لـ #الإخبارية: نشعر بالحزن لوجود من يستغل الدين لأمور سياسية و يسعى لتخريب البلدان الإسلامية pic.twitter.com/An1SVAn4aR
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 1, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية وزیر الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
ناشطون يعمدون لتخريب لوحتين لفان كوخ في لندن
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- تعرضت لوحتان من سلسلة “عباد الشمس” الشهيرة للفنان العالمي فينسنت فان كوخ للتخريب بواسطة ناشطين بيئيين ينتمون لمجموعة “Just Stop Oil”، وذلك في معرض ناشيونال غاليري بلندن.
وتأتي هذه الحادثة بعد أن تم الحكم على اثنين من ناشطي المجموعة نفسها بالسجن بسبب قيامهما بعملية مشابهة عام 2022.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية أن النشطاء الثلاثة المتورطين في الحادث الأخير، قاموا بإلقاء حساء الطماطم على لوحات “عباد الشمس” والتي تعودان إلى عام 1888 و1889، رافعين شعارات تحمل اسم الحركة المتشددة في الدعوة لإحداث تغيرات عاجلة في طريقة استخدام العالم للنفط.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، لحظة اقتحام النشطاء الثلاث، لقاعة اللوحتين بالمعرض الوطني بلندن، قبل أن يسكبوا الحساء على اللوحتين، فيما كان يهتف أحدهم أن هذا العمل هو رد فعل على الحكم بالسجن على زملائهم الذين طالبوا بإنهاء استخدام النفط.
وأضاف الشخص نفسه، قائلاً: “الأجيال القادمة ستعتبر هؤلاء السجناء ضمائرهم في الجانب الصحيح من التاريخ”.
من جانبها، أوضحت إدارة المعرض الوطني أن اللوحتين، اللتين تعودان إلى عامي 1888 و1889، لم تتعرضا لأي ضرر خلال هذا الاحتجاج الجديد، وأن الأمن تعامل معهما بكل حزم، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المحتجون الجدد سيواجهون تهم جنائية من عدمه. تجدر الإشارة إلى أن الناشطتين الذين حكما عليهما مؤخراً، كانتا قد تسببتا في أضرار بلغت قيمتها 13,000 دولار للوحة في الاحتجاج السابق.
وفي ذلك الاحتجاج، قامت الناشطتان بلصق أيديهما على الأرض والجدار كجزء من المظاهرة، وأثناء تنقيط الحساء على الحماية البلاستيكية للوحة الشهيرة، صرختا باللغة الفرنسية: “ما هو الأهم؟ الفن أم الحق في الحصول على نظام غذائي صحي ومستدام؟”
وقضت محكمة بريطانية ، بسجن بلامر لمدة عامين، وهولاند لمدة 20 شهراً، بعد إدانتهما بتهمة التسبب في أضرار جنائية.
وعلق القاضي كريستوفر هيهير على ذلك قائلاً: “من الواضح أنك تعتقدين أن معتقداتك تبرر لك ارتكاب الجرائم عندما ترغبين بذلك، لكنك مخطئة”.
في المقابل، أكدت بلامر في المحكمة أن محاكمتها لا تتعلق بها وزميلتها فقط، بل تمس “أسس الديمقراطية ذاتها”.