جيش الاحتلال يطالب بإضافة 7500 جندي لصفوفه بشكل عاجل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، عن طلب عاجل صادر من جيش الاحتلال لإضافة 7500 جندي إلى صفوفه، لتعويض خسائره الناتجة عن الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هيئة أركان الجيش تشير إلى أنها بحاجة ماسة إلى إضافة ما لا يقل عن 7000 جندي، نصفهم تقريبا سيخدم في مواقع قتالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العدد سيضاف إلى الجنود المقرر لهم بالفعل الالتحاق بالدورات القادمة، موضحة أنه "بالإجمال يريد الجيش معايير لإضافة 7500 ضابط وضابط صف".
وذكرت أن "وزارة المالية توافق حاليا على إضافة 2500 جندي فقط، منوهة إلى أن تلك الأرقام غير مسبوقة، وتشير إلى الصدمة التي أصابت الجيش بعد قرابة 150 يوما من القتال في غزة، والذي بدأ بخسائر فادحة بتاريخ 7 أكتوبر.
ولفتت إلى أن "حوالي 582 جنديا قتلوا في المعركة (بغزة) وهناك آلاف الجرحى في الجسد والروح، ما جعل من المستحيل عليهم العودة إلى مواقعهم"، مضيفة أنه "في المعارك سقط العديد من القادة أيضا ويجب تعيين بدلاء لهم".
وبينت الصحيفة أن "السبب الثاني والأهم وراء احتياجات الجيش الإسرائيلي، هو التكيف الحتمي مع الوضع الجديد الذي نشأ إثر الحرب".
وتابعت: "من بين أمور أخرى، هناك خطة لإنشاء فرقة خفيفة، أي بدون دروع ووسائل أخرى، والتي ستوفر استجابة سريعة للتهديدات وتتألف من مزيج من الجنود النظاميين والاحتياطيين".
وأشارت الصحيفة إلى عمل الجيش على "تحويل فرقة خفيفة إلى ثقيلة، والتي ستشمل دبابات وناقلات جنود مدرعة وأكثر من ذلك".
وتابعت: "تتطلب الحدود الحساسة في الشمال (مع لبنان) والجنوب (مع غزة) كتيبتين إضافيتين للحفاظ على الخط (الفاصل) بشكل دائم، على غرار الانتشار على حدود الأردن ومصر. وستكون الكتائب الجديدة مختلطة أيضا، رجالا ونساء".
وأفادت بأنه "سيتم تعزيز سلاح الهندسة بكتيبة إضافية، الذي كانت مساهمته كبيرة جدا في النجاحات بغزة"، مضيفة أن "سلاح الجو يستعد أيضا للتوسع، خاصة في نظام الدفاع الجوي، مع العديد من بطاريات القبة الحديدية الجديدة" المضادة للصواريخ.
وبحسب الصحيفة، سيتم أيضا تعزيز الدفاع البري للقواعد ضد الهجمات المفاجئة، وهذا هو أحد الدروس المستفادة من فهم نطاق وعمق وجرأة عملية حماس في 7 أكتوبر.
واستنادا إلى معطيات جيش الاحتلال، قتل 582 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 242 في الحرب البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر، إلى جانب إصابة 3009 ضباط وجنود منذ بداية الحرب، بينهم 1431 بالمعارك البرية في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية طلب عاجل جيش الاحتلال الحرب غزة غزة جيش الاحتلال الحرب طوفان الاقصي طلب عاجل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا
أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين، جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.
وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".
ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".
وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.