الأدور يقدم مقترحا للدوري المصري ويكشف الفارق بينه وبين نظيره البلجيكي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قدم الناقد الرياضي طارق الأدور مقترحا لشكل مسابقة الدوري المصري في الموسم المقبل، في ظل اقتراب رابطة الأندية من تطبيق نظام الدوري البلجيكي، معددا إيجابيات هذا المقترح والفوائد التي ستعود على الكرة المصرية من ورائه.
قال الناقد الرياضي طارق الأدور في مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي ببرنامج «الماتش» المذاع على قناة «صدى البلد»:" النظام المقترح للدوري المصري، تم الحديث عنه منذ فترة طويلة، ونادينا بأن يكون هناك دوري من دور واحد من 24 أسبوع، يتكون من 16 أسبوع في الدور الأول وثمانية أسابيع في الدور الثاني".
وأضاف الأدور:" هذا من شأنه أن يمكننا من الانتهاء من المسابقة مبكرا لإعطاء الجميع ميزة الراحة في جميع المسابقات المختلفة".
أوضح:" هناك شقين متناقضين تماما، فرق المقدمة التي تواجهه ارتباطات على الصعيد القاري ومع منتخب مصر، أغلب لاعبي فرق المقدمة يمثلون منتخب مصر، وعدد ارتباطات الأندية في المقدمة أكثر بكثير، بينما أندية القاع ليس بها لاعب دولي، وتودع البطولات مبكرا، ومعدل مبارياتها يصل إلى 3 مباريات في الشهر، بينما فرق المقدمة تخوض مباراتين في الأسبوع ويستمر الدوري لفترة طويلة بالنسبة لها".
أشار الأدور:" المقترح أن يلعب فرق المقدمة دوري من دور واحد، وفرق أسفل الجدول يلعبوا دوري من دورين، وسيكون الإجمالي 35 مباراة".
وواصل طارق الأدور:" الدوري البلجيكي تغير نظامه مؤخرا 3 مرات، وعدد المباريات أكبر من عددها في الدوري المصري، عندما حدث تعديل الأربعة فرق الكبار يلعبوا دوري من دورين، وتم تقليل عدد الفرق في الموسم الحالي إلى 16 فريق، وإجمالي عدد المباريات 32 مباراة، وهو لا يقارن مع الدوري المصري، والمقارنة بين الدوريين مغلوطة لأن الدوري البلجيكي مختلف تماما".
أكمل الناقد الرياضي:" جمعت عدد المباريات التي من الممكن أن يخوضها لاعب الأهلي وصل إلى 96 مباراة خلال الموسم، وهذا من شأنه زيادة عدد الإصابات بين اللاعبين".
أتم طارق الأدور:" عندما يلعب الثمانية الكبار دوري جديد، هو النظام الأكثر عدالة، وكل الفرق ستواجه بعضها البعض، وكل الفرق التي ستنافس على الدوري واجهت بعضها البعض مرتين وهذا يؤدي إلى عدالة ويصب في مصلحة منتخب مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دوری من
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل إمام عاشور، الدولي المصري، تألقه في الدوري المحلي مع فريقه الأهلي، حيث يتصدّر قائمة هدافي النُسخة الحالية برصيد 9 أهداف، ويبتعد لاعب الوسط عن أقرب ملاحقيه، رأس حربة وهداف الزمالك الحالي ناصر منسي، بفارق هدفين، بينما يأتي مهاجما البنك الأهلي وفاركو، أسامة فيصل، وعمرو ناصر، في المرتبة الثالثة برصيد 6 أهداف لكل منهما، وإذا نجح عاشور في اقتناص لقب الهدّاف نهاية هذا الموسم، فإنه سيقتحم «قائمة نادرة» في تاريخ البطولة المصرية، لا تضم سوى 3 نجوم من لاعبي الوسط، خلال القرن الحالي.
وعبر 25 عاماً، لم ينجح لاعبو الوسط من أصحاب المهام المركزية والهجومية، في انتزاع لقب هداف الدوري المصري إلا خلال 3 مواسم، بدأها محمد أبوتريكة «أسطورة» وسط الأهلي الأسبق في موسم 2005-2006، عندما حصد «الحذاء الذهبي» برصيد 18 هدفاً، وهو الأعلى رصيداً في ذلك حتى الآن، تبعه محمود عبد الرازق «شيكابالا» نجم الزمالك «المُخضرم»، الذي اقتنص لقب هداف «نسخة 2010-2011»، مناصفة مع رأس حربة إنبي الأسبق، أحمد عبد الظاهر، ولكل 13 هدفاً، وأخيراً نجح عبد الله السعيد، صانع ألعاب بيراميدز السابق في إعادة أمجاد لاعبي الوسط بموسم 2019-2020، عندما حصل على الجائزة الفردية برصيد 17 هدفاً.
ويملك إمام عاشور حتى الآن ثاني أفضل المعدلات التهديفية بين هؤلاء النجوم، حيث سجّل أهدافه خلال 13 مباراة، بمتوسط 0.69 هدف في المباراة، وباعتبار استمراره على المنوال نفسه، خلال ما تبقى من مباريات في المرحلة الأولى من البطولة الحالية، وكذلك الاحتمال الكبير بمشاركته في جميع مباريات «مجموعة البطولة»، فإنه قد يتمكن من الاقتراب من حصاد عبد الله السعيد، إذ قد يُسجّل آنذاك ما بين 16 و17 هدفاً، والأمر بالتأكيد يحتاج إلى توافر الكثير من العوامل التي تضمن استمرار توهج هداف «المارد الأحمر» حتى النهاية!
قائمة «هدافي الوسط» يتصدرها أبو تريكة في هذا الصدد، حيث أحرز أهدافه في ذلك الموسم التاريخي خلال 21 مباراة فقط، ولهذا يملك المعدل الأفضل على الإطلاق بـ0.86 هدف في المباراة، ويأتي عبدالله السعيد «ثالثاً» بمتوسط 0.68، حال نجاح «إمام» في مواصلة مسيرته الناجحة الحالية، حيث سجّل «قائد بيراميدز السابق» حصيلته عبر 25 مباراة، في حين أن «شيكابالا» حقق رقمه في 27 مباراة، بمعدل 0.48 هدف كل مباراة.
وبالطبع تشابهت ظروف المنافسة على لقب الهداف بين النجوم الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بمطاردة «شرسة» من المهاجمين، مثلما يحدث حالياً مع «عاشور»، حيث حصد أبوتريكة «الجائزة الذهبية» على حساب رأس حربة الزمالك، عبد الحليم علي، الهداف التاريخي لـ«القلعة البيضاء»، بفارق 7 أهداف، كما تفوّق أبوتريكة بضِعف عدد أهداف مهاجم الزمالك الثاني، مصطفى جعفر، وكذلك رأس حربة إنبي وقتها، عمرو زكي.
أما «شيكابالا» فقد تساوى مع المهاجم أحمد عبد الظاهر في النهاية، لكن كانت هُناك منافسة قوية مع لاعب وسط آخر، أحمد عيد عبد الملك من حرس الحدود، بفارق هدفين فقط، مقابل تفوقه بـ3 أهداف على زميله المهاجم أحمد جعفر، و4 أهداف على مهاجمي سموحة وحرس الحدود والاتحاد، في حين أن الصراع كان «نارياً» مع عبد الله السعيد، الذي تفوق عام 2020 بفارق 3 أهداف عن مهاجم إنبي والأهلي، محمد شريف، الذي حصد لقب الهداف في الموسم التالي مع «المارد الأحمر»، كما ابتعد «السعيد» بـ4 أهداف عن رأس حربة الجونة، والتر بواليا، مقابل 6 أهداف على حساب المهاجم «المحترف حالياً»، مصطفى محمد، الذي كان لاعباً للزمالك وقتها، وكذلك سيف الدين الجزيري رأس حربة المقاولون العرب آنذاك.