منتجاتها لا تزال تلقى رواجاً… منشأة حرفية تصنع الصابون منذ 82 عاماً في جبلة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
ضمن منشأة حرفية في مدينة جبلة تتم صناعة الصابون منذ 82 عاماً بطريقة تقليدية ومواد طبيعية، ورغم ذلك لا تزال منتجاتها تلقى رواجاً في السوق المحلية.
وأوضح المهندس يحيى مكيس أحد أصحاب المنشأة في تصريح لمراسلة سانا أنه ورث العمل فيها عن والده الذي أسسها عام 1942 لصناعة الصابون فقط وحصل على سجل صناعي رقم 8 والذي يعد الأقدم على مستوى محافظة اللاذقية.
ورغم دراسة يحيى الهندسة المعمارية إلا أنه يفضل العمل إلى جانب أخيه وهو مهندس مدني بهذه المهنة، حيث تتميز منتجاتها بشهرة واسعة وعلامتها المسجلة التي تعد جزءاً من تاريخ المدينة، لافتاً إلى أن الصابون قل استهلاكه مع الوقت وبناء على ذلك تم تصنيع أصناف أخرى من المنظفات كسائل الأيدي والجلي ومسحوق الغسيل بطريقة نصف آلية مع إضافة مواد كيميائية، مشيراً إلى بعض الصعوبات التي تواجه هذه الصناعة، مثل توفر الطاقة والنقل وارتفاع التكاليف والأجور وانخفاض القوة الشرائية نتيجة الظروف الراهنة.
فيما أشار بشار عسكر الذي يعمل بالمنشأة منذ أربع سنوات إلى أنه يتم استخدام المواد الطبيعية مثل “زيت بذور الزيتون وزيت الغار وزيت الزيتون”، وتضاف لها مواد كاوية من قشور الصودا تتفاعل مع بعضها وتطبخ، وتضاف لها مطريات ومواد أخرى تنتج عنها مادة الصابون التي تكون على شكل سائل حار جداً يتم مده ليجف ليوم أو يومين ثم يتم قصه وتقطيعه على أشكال مختلفة تعبأ بأكياس لتسويقها.
بدوره ديب غندور أحد أقدم عمال المنشأة قال: “أمضيت أكثر من خمسين عاماً في هذا العمل حتى بات جزءاً مني، ورغم كبر سني وعدم قدرتي على العمل الآن إلا أنني ما زلت أرتاد هذا المكان لتعلقي به”، متمنياً أن يتم دعم هذه المشاريع الحرفية والحفاظ عليها ومتابعة العمل فيها، ولا سيما في ظل الظروف الصعبة.
منال عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التخطيط: فرق ميدانية لضبط العلامات التجارية المزورة ومصادرة منتجاتها
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التخطيط، الإثنين، تشكيل فرق ميدانية لضبط العلامات التجارية المزورة ومصادرة منتجاتها.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية يعمل على فحص جميع السلع والمنتجات سواء كانت المستوردة او المنتجة محليا والتأكد من مطابقتها للمواصفة العراقية".
وأوضح، "هناك معامل وورش عمل صغيرة داخل المنازل تقوم بتزوير العلامات التجارية وتسريبها الى الأسواق على أساس إنها علامات تجارية معروفة".
وأشار، الى أن "تلك العلامات المزورة تدخل الى الأسواق بطرق غير شرعية وليس عبر القنوات الصحيحة المفحوصة"، مؤكدا أن "الجهاز يسعى من خلال الفرق الميدانية المشكلة الى متابعة وضبط تلك الحالات ومعالجة مصادرها".