الدفاع المدني الفلسطيني: أجساد الأسرة تحولت إلى هياكل عظمية

بعد 9 أيام تحت الأنقاض، ورغم ضعف الإمكانيات، واستخدام معدات يدوية بدائية، تمكنت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني من إنقاذ أسرة من حي الزيتون جنوبي غزة.

اقرأ أيضاً : الفصائل الفلسطينية تصدر بيانا بخصوص اجتماعاتها في روسيا

ونجح فريق الدفاع المدني في إنقاذ الطفل أحمد نعيم، وأربعة من أفراد عائلته أحياء من تحت أنقاض منزلهم في ظروف صعبة.

ودمرت قوات الاحتلال منزل عائلة نعيم قبل 9 أيام على رؤوس ساكنيه وبقوا تحت الأنقاض حتى تمكنت الطواقم من إخراجهم.

فبعد هذه المدة الطويلة تحت التراب والأنقاض، ومع ضعف إمكانيات طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، كاد الأمل في إنقاذ أفراد تلك الأسرة يتلاشى، لكن مع صمود وتحدي فريق الإنقاذ انتهت الملحمة البطولية بنجاح.

وما جعل عملية الانقاذ أشبه بـ"معجزة" عدم حصول أفراد الأسرة على طعام أو شراب طيلة هذه الفترة الطويلة، إلى جانب عمل أعضاء فريق الإنقاذ باستخدام أدوات بدائية، وفق مقطع فيديو نشره جهاز الدفاع المدني في غزة.

ويظهر في المقطع أعضاء فريق الإنقاذ، يستخدمون حبلًا لسحب الطفل (نحو 10 أعوام) من تحت الأنقاض.

وبعناية فائقة ويقظة شديدة، كانت الطواقم تسحب الطفل يدويًا، متخوفين من تعرضه لأي إصابات إضافية.

وقال جهاز الدفاع المدني: "أصبحت أجسادهم هياكل عظمية" بعدما بقوا بدون غذاء أو شراب لـ9 أيام تحت أنقاض منزلهم، الذي استهدفته طائرات الاحتلال بالصواريخ.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن تل أبيب حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية لارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة حرب غزة الدفاع المدنی تحت الأنقاض فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ

أسفرت غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، وفق ما أفاد به المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، اليوم الثلاثاء.

وقال بصل في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت عشرات الغارات الليلية، استهدفت مناطق سكنية في مدن خان يونس ورفح ومدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات عسكرية.

وأشار إلى أن القصف أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، إلى جانب تدمير منازل وممتلكات خاصة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت آليات ومعدات إنقاذ ثقيلة، كانت تستخدمها فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة للإنقاذ.

وشهدت مناطق واسعة من القطاع ليلة شديدة القصف، وقال محمد سليم (45 عاما) من وسط غزة: "الانفجارات لم تتوقف طوال الليل. الأطفال لم يناموا من شدة الخوف، ولم نغادر المنزل خشية القصف".

وفي حي الشجاعية، قالت خلود النخالة (38 عاما): "الغارات كانت على بعد أمتار من منزلنا. لا يوجد مكان آمن نلجأ إليه. حتى مراكز الإيواء لم تعد صالحة للسكن".

وأضافت: "نعيش بلا كهرباء ولا ماء ولا مأوى آمن. كل يوم نتساءل إن كنا سنبقى أحياء حتى اليوم التالي".

 من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 26 شخصا قتلوا وأصيب 60 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في 18 مارس إلى 1890 قتيلا ونحو 5 آلاف مصاب.

كما أفادت الوزارة أن إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 51266 شخصا، فيما تجاوز عدد الجرحى 116 ألفا.

مقالات مشابهة

  • مصرع طفل غرقا بيارة ري بالشرقية
  • استهدف خلال الحرب.. انتشال جثمان مُسعف في الجنوب
  • الدفاع المدني في غزة يستنكر قيام العدو الاسرائيلي باستهداف آليات الإنقاذ
  • غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ
  • العدو الصهيوني يفجر منزل عائلة الشهيد الفلسطيني محمد شهاب في الرام شمال القدس
  • مصرع طفلين والبحث عن الثالث في 3 حوادث غرق متفرقة بسوهاج
  • انتشال الجثة الثالثة بحادث غرق 4 أبناء عمومة فى نهر النيل ببنى سويف
  • في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
  • الطفل الفلسطيني محمود عجور يحكي قصته بعد بتر ذراعيه (شاهد)
  • انتشال جثامين طالبين لقيا مصرعهما غرقا في دمياط