نقيب المهندسين: ملتزمون بزيادة المعاشات سنويا للأعضاء
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، إن النقابة خطت خطوات هامة فى ملف التعليم الهندسي وفقا للصلاحيات القانونية للنقابة، حيث نهدف إلى تقليل أعداد الملتحقين بدراسة الهندسة، ورفع مستوى الخريجين، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن مجموعة من الإجراءات الجديد فى ملف التعليم الهندسي جارى إعداداها للعرض على المجلس الأعلى للنقابة.
وأضاف النبراوي، خلال كلمته بالجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، المنعقدة الآن بأرض المعارض، اتخذنا قرارات لرفع مستوى التعليم الهندسي مع هيئة ضمان جودة التعليم، وهى قرارات أولية سيتبعها قرارات أخرى، كما جارى الإعداد لعقد بروتوكول مع وزارة المالية بشأن الفاتورة الالكترونية، متعهدا ببذل قصارى جهودهم لصالح المهندسين، وإجراء دراسة لاستكمال أصول النقابة على الوجه الأمثل، فضلا عن إضافة أصول جديدة حيث تم شراء مقر للنقابة الفرعية بالأقصر، وذلك بالتزامن مع التزامنا بزيادة المعاشات سنويا، وتحديث وحل كل مشاكل الرعاية الصحية.
وتابع: أن تأخر تعديل قانون النقابة، والذى مازلنا نعمل به منذ 50 عام، وعملت عليه كافة المجالس السابقة، هناك ضرورة ملحة لتعديله لتحسين الخدمات المقدمة للمهندسين من بينها المعاشات، أن تعديل القانون ليس فقط مسؤولية مجلس النقابة فقط، بل كافة المهندسين من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والنقابات الفرعية من خلالةالتواصل مع النواب، مؤكدا ضرورة تعديله خلال هذا العام وإقراره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين المهندسين خطوات هامة التعليم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع: دور المدرسة ليس مقتصرًا على التعليم فقط
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، إن دور الأسرة كان ممتدا في البيوت المصرية طوال الفترة الماضية، فإذا فقد الأطفال الأب أو الأم يقوم العم أو الخال بدور الأب، وهذا الأمر ما زال موجودًا في الصعيد حتى الآن.
وأضافت "زكريا"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المجتمع في الماضي كان يصون نفسه بنفسه من خلال توفير أب بديل أو أم بديلة من خلال العم أو العمة أو الخال والخالة، ولكن هذا الأمر لم يعد متوفرًا بكثرة، فبدأت الدولة تقوم بهذا الدور من خلال العديد من المؤسسات، فدور المدرسة ليس مقتصرًا على توصيل العلم ولكن تقوم بتكوين وحدة إنسانية مع الأسرة، فينشأ طفل لا يعاني من فقدان الأمان.
وأوضحت أن الاحتفال بيوم اليتيم يعني أو الوعي الاجتماعي بقضية اليتامى أصبح كبيرًا، وعلينا أن نتذكر جميعًا أن هناك أطفالاً لم يجدوا الرعاية الكاملة، وعلينا أن نُساهم في هذا الأمر من خلال دعم دور الأيتام، والعمل على نشرها بقوة.