سائقو نقل الموتى يرفضون نقل جثمان المعارض الروسي نافالني وحلفاؤه يتوعدون (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تشيع جنازة المعارض الروسي أليكسي نافالني في موسكو اليوم الجمعة، تحت أعين الأمن، ومخاوف من حملة قمع من الشرطة.
سجين سياسي يستكمل مسيرة المعارضة الروسية أليكسي نافالني الغرب بين غزة و«نافالنى»وقال أحد المقربين من نافالني، إن سائقي سيارات نقل الموتى رفضوا أخذ جثة المعارض الروسي من المشرحة، خوفًا من الوقوع في قبضة الأمن.
وأوضح فريق دفاع نافالني بعد أسبوعين من وفاته المفاجئة عن عمر 47 عاما بالسجن، أنه لم يسمح لهم باستئجار غرفة لوداع أليكسي بعد وفاته.
وأضافوا أنهم تلقوا اتصالات من مجهولين حتى لا ينقلون جثمان نافالني إلى أي مكان، داعين السكان للمشاركة في جنازته وأنصاره في مدن أخرى للتجمع لتكريم ذكراه.
ووعد حلفاء نافالني، ببث أحداث اليوم مباشرة عبر الإنترنت، متهمين الرئيس فلاديمير بوتين بقتله لعدم تقبل الحاكم الروسي فكرة إطلاق سراح نافالني في تبادل محتمل للسجناء.
سجين سياسي يستكمل مسيرة نافالنيبعد وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، يحاول سجين سياسي آخر إبقاء الأمل في التغيير حيا حتى من وراء القضبان.
كان نافالني ظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومتحدثا يتمتع بشخصية كاريزمية مع بعض أنانية زعيم بالفطرة.
السيد كارا مورزا مثقف يتحدث بهدوء - أكثر من جماعات الضغط في الغرف الخلفية من جامعي الحشد.
إنه ليس اسما مألوفا في روسيا حتى الآن.
لكن الرجلين يشتركان في نفس الدافع والاقتناع بأن روسيا بوتين ليست أبدية وأن الحرية السياسية ممكنة.
وبينما أنتج نافالني مقاطع فيديو لفضح الفساد على أعلى مستوى من السلطة، ضغط كارا مورزا على الحكومات الغربية لفرض عقوبات تستهدف أصول المسؤولين وأموالهم المخبأة في الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نافالني المعارض الروسي الشرطة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل متخبطة ومواطنيها يرفضون سياسات الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باسل الكاظمي، الكاتب والباحث السياسي، إنّ السياسة الإسرائيلية متخبطة، وتحاول بشتى الطرق التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن إسرائيل كانت تزعم وتدعي دائما بأنها لديها القوة الكافية للتدمير.
إسرائيل لا تتعامل بالسياسة الدبلوماسية والنظام الدولي
وأضاف «الكاظمي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تحاول مواصلة هجماتها، إذ إنها لا تتعامل بالسياسة الدبلوماسية أو بسياسة نظام دولة تحترم سيادتها، مشيرا إلى أنها تتعامل بمبدأ المافيات والعصابات والقمع والقتل والتهجير القسري والقصف وتدمير المباني والمستشفيات.
وتابع: «إسرائيل اليوم تعاني من تخبطات، ولا ننسى أن الشعب والشارع الإسرائيلي يرفض سياسات الحكومة الإسرائيلية جملة وتفصيلا، لكون هناك تهديدات من قصف إسرائيل على فلسطين وحزب الله، إذ إن القصف يقابله رد من الجانب الآخر، بالتالي الرد سيقع على الشعب الإسرائيلي الذي لا يريد استمرار تهديده وقصفه بسبب السياسة الرعناء للجانب الإسرائيلي».