الأنبا دانيال يترأس اجتماع الارثوذكس بدير الانبا بولا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يترأس نيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الانبا بولا العامر بالبحر الاحمر، اليوم الجمعة، الاجتماع العام الاسبوعي، بكنيسة الدير بمنطقة حدائق القبة في تمام الساعة السادسة مساءً.
تفاصيل اللقاء المقبل بكنيسة القديس جوارجيوس في مصر الجديدة القديسة أكسانيا..سيرة مليئة بالأحداث الملهمة حفظها الأقباط
مناسبات شهدها الأقباط
عاش الأقباط بمختلف ايبارشيات مصر الفترة الماضية، فعاليات “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي استمر لمدة 3 أيام ويعتبر بمثابة استعدادات الاقباط الصوم الكبير التي يلحقة بعد 15 يومًا ويستغرق 55 يومًا، وكانت قد مرت الكنيسة الأرثوذكسية بعدد من المناسبات الروحية جاء أبرزهم احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
عوامل ساعدت في اختلاف موعد المناسبات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ الطوائف المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا دانيال الاجتماع العام
إقرأ أيضاً:
كنائس التقويم الغربي تحتفل بعيد الميلاد اليوم
تحتفل كنائس التقويم الغربي، اليوم الأربعاء، بعيد الميلاد المجيد، إذ أقيمت، مساء أمس، قداسات عيد الميلاد بكنائس السريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، بتلك المناسبة إلى جانب الكنيستين الأسقفية والقبطية الكاثوليكية، وذلك بحضور مندوبين عن الرئيس عبدالفتاح السيسي وممثلي عدد من المسؤولين والوزراء إلى جانب عدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والسفراء الأجانب في القاهرة.
الاحتفال بعيد الميلاد اليومفيما تقيم صباح اليوم الأربعاء، طائفتي الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس في مصر، قداسات عيد الميلاد المجيد أيضا طبقا لتقويم الكنائس الغربية، ويترأس البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد في كنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في منطقة الحمزاوي بالقاهرة.
ويذكر أن البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قد ترأس قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر.
شارك في الصلاة عدد من مطارنة السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، ورعاة الكاتدرائية، ورئيس، وكهنة الإكليريكية، والشمامسة الإكليريكيون، وذلك بحضورعبد العزيز الشريف، أمين رئاسة الجمهورية، وكذلك اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذي أناب اللواء جعفر عمران.
تاريخ الاحتفال بعيد الميلادويعد عيد الميلاد ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في وفقا للتقويم الغريغوري الذي تعتمد عليه الكنائس الغربية فيما يقع عشية 6 يناير وصباح 7 يناير وفقا للتقويم القبطي الذي تعتمد عليه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع، فإن آباء الكنيسة قد حددوا ذلك منذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كما أثبت البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أيضًا ومن هنا اتبعت الكنيسة طقس صلاة قداس العيد ليلًا.