الخارجية العراقية تعلن عن اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الإساءة للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الخارجية العراقية تعلن عن اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الإساءة للقرآن الكريم، وقالت الخارجية العراقية، في بيان لها، إن المسار الممنهج الذي تلتزمه الوزارة خلال الاجتماع المقرر يهدف إلى الأفعالِ التي تسيء للقرآن الكريم ومقدسات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخارجية العراقية تعلن عن اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الإساءة للقرآن الكريم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت الخارجية العراقية، في بيان لها، إن "المسار الممنهج الذي تلتزمه الوزارة خلال الاجتماع المقرر يهدف إلى الأفعالِ التي تسيء للقرآن الكريم ومقدسات المسلمين، وتضع آليات جماعية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، على أن يكون ذلك في سياق القرارات الوطنية والدولية"، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.وأضاف البيان أن "الممارسات الاستفزازية والشنيعة تجاه المقدسات الإسلامية، تغذيها قوانينَ تُجيزُ ذلك، تحت ذريعة حرية التعبير وحق التظاهر، وذلك ينعش الكراهية والتطرف ويهدد السلم والأمن المجتمعيين ويعيد المجتمعات الإنسانية إلى ذاكرة العنف".وطالبت وزارة الخارجية "المجتمعَ الدولي أن يكون أمام التزاماته الاخلاقية والحضارية بشكلٍ مسؤول ومتساو بالتعامل، وفقاً لما نصت عليه القرارات الدولية، بتجريم العنصرية ومعادات السامية وأتباعها في العالم".وجددت الوزارة "دعوتها لجميع الأطراف أن يكونوا فاعلين ودونما تمييز تجاه السلم والأمن المجتمعيين حول العالم، وهي دعوة لنبذ التطرف ومحاصرة الأفكار والممارسات السامة الداعية إليه".وأدانت وزارة الخارجية العراقية بشدة، في وقت سابق، حادثة حرق القرآن الكريم أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك، على يد مجموعة متطرفة.وأكدت التزامها الكامل بمتابعة تطورات هذه الأحداث الشنيعة، مع التأكيد على أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تبريرها بحق التعبير أو حرية التظاهر، وتعكس حجم الاستفزاز وتزيد من التوترات.وفي سياق متصل، نظم المتظاهرون العراقيون مظاهرات غاضبة في العاصمة بغداد احتجاجًا على حرق القرآن أمام السفارة العراقية بالدنمارك.وحاول المتظاهرون الوصول إلى السفارة الدنماركية بالمنطقة الخضراء في بغداد، لكن تم منعهم من قبل قوات الأمن وإغلاق جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة.ودعت إيران، في وقت سابق اليوم، إلى "عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للبت في قضية الإساءة للقرآن الكريم".وأعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن "أسفه العميق وإدانته لما حدث مؤخرا من إهانة واستفزاز في السويد"، مشددا على ضرورة عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في أقرب فرصة ممكنة للتعامل مع هذه القضية المهمة، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.تجدر الإشارة إلى أن بعض الدول الأوروبية، مثل السويد والدنمارك، تسمح بتنظيم تجمعات لحرق القرآن الكريم تحت غطاء حرية التعبير، بينما تندد الدول العربية وروسيا بشدة بهذه الأفعال التي تحث على الكراهية والعنف، وترى أنها لا علاقة لها بحرية التعبير.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإساءة للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة".
وبحسب ما ذكرت المنظمة على موقعها الرسمي؛ ثمنت جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
#منظمة_الإسلامي_الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلةhttps://t.co/FZDyTyDlYC pic.twitter.com/bkEu5Lml5j
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) December 20, 2024وأكدت المنظمة في بيان، أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.