إعلام إسرائيلي: حماس تضع كاميرات بالمنازل المفخخة لاستدراج جنودنا وتفجيرها
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى، فضلا عن إمكانية شن الجيش الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح الحدودية مع مصر خلال شهر رمضان، إضافة للتطورات الميدانية وتفخيخ المنازل بغزة.
وحسب قناة "كان 11" العبرية، فإنه في حال لم يتُوصل لصفقة تهدئة "سيتجه الجيش إلى مخيمات المحافظة الوسطى أو إلى رفح"، كاشفة أن هناك معضلة كبيرة بشأن رفح في ظل وجود مليون و500 ألف نسمة فيها، وضرورة إخلائها من السكان.
وأشارت القناة إلى أن مجلس الحرب لم يمنح الجيش حتى الآن المصادقة على خطط لعملية برية في رفح، لكنه سيضطر لاتخاذ قرارات وشيكة بشأن استمرار القتال وتوسيع العملية البرية خلال شهر رمضان، في حال لم يتُوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جانبها نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مراسلها للشؤون العسكرية، أنه لا تزال هناك ثغرات بين الجانبين لم تُجسّر حتى الآن، خاصة معايير أعداد الأسرى والقضايا الإنسانية في غزة، رغم إقراره بوجود تفاؤل حذر.
كمين حي الزيتون
وتطرق الإعلام الإسرائيلي -أيضا- إلى الكمين الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، بتفجير عبوة ناسفة أدت لانهيار المنزل على القوة الخاصة، و"مقتل قائدة السرية وقائد المفرزة وإصابة 7 جنود"، وفق القناة 13 العبرية.
وكشفت القناة أن عددا كبيرا من المنازل المفخخة هناك بغزة، لذلك تُدهم بسبب ما قالت إنه يندرج في إطار "عمليات اجتثاث الإرهاب، وتستغرق كثيرا من الوقت".
وقالت إن مقاتلي حماس عمدوا إلى تركيب كاميرات حتى يروا الجنود عندما يدخلون المنازل المفخخة، وعندها يفجرون عبوات ناسفة.
تفجير التهدئة السابقة
كما تناول الإعلام الإسرائيلي الوثيقة القطرية المصرية الأميركية لصفقة التبادل المرتقبة، التي نصّت على أنه سيُفرج عن 7 محتجزات إسرائيليات كان من المفترض الإفراج عنهن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن تل أبيب رفضت وقتها.
وقال مقدم البرامج السياسية في القناة 13 رفيف دروكر إن كل من كان ضالعا في قرار إجهاض صفقة التهدئة السابقة ورفضه الإفراج عن المحتجزات، فإنه مجرم وأيديه ملطخة بالدماء.
وفي هذا الإطار، وصف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" داني ياتوم قرار إجهاض الصفقة السابقة بأنه خطأ بعدما "واصل الأسرى الإسرائيليون التعفن في الأسْر لدى حماس".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: هناك سباق بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحقيق لها، مساء اليوم الأربعاء، نقلا عن ضابط احتياط إسرائيلي خدم في محور نتساريم، عن جرائم حرب يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال الضابط الإسرائيلي: إن هناك سباق وتحد بين الوحدات العسكرية الإسرائيلية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين"، مضيفا: لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس".
وأوضح: قائد الفرقة 252 صنف محور نتساريم بأنه منطقة قتل وكل من يدخل تطلق عليه النار"، وتابع: نقتل قرب نتساريم مواطنين فلسطينيين ثم نعدمهم على أنهم مسلحون".
واستطرد: الأوامر هي أن كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه، نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها".