1 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قالت مؤسسة “عراق المستقبل” للدراسات والاستشارات الاقتصادية، يوم الجمعة، إن هناك أربعة بنوك في القطاع الخاص استحوذت على أكثر من 50% من حجم القطاع المصرفي العراقي.

ووفقا لتقرير صادر عن المؤسسة، فإن البنوك الأربعة هي: مصرف التنمية الدولي، المصرف الأهلي العراقي، ومصرف بغداد، ومصرف الجنوب الاسلامي، تليها بنوك: المصرف العراقي الإسلامي، ومصرف الاستثمار، ومصرف الإقليم التجاري، ومصرف المنصور، مصرف جيهان

وأشار التقرير الى أن المصارف اعلاه حققت نموا خلال العام 2023 لتبلغ قيمة موجوداتها لسنة واحدة قرابة 17 ترليون دينار عراقي بعد أن كانت في 2022 بحدود 11.

5 ترليون دينار عراقي.

وأوضحت المؤسسة، أن هذا الارتفاع جاء نتيجة ارتفاع الودائع لدى هذه البنوك وارتفاع الاعتماد على القطاع المصرفي وخصوصا في مجال التعاملات الخارجية.

وتابع التقرير، أنه من المتوقع ان ترتفع حجم الموجودات لهذه البنوك خلال السنوات الخمس لتبلغ أكثر من 40 ترليون دينار عراقي مع ارتفاع زيادة الاعتماد على القطاع المصرفي الخاص على حساب القطاع المصرفي العام.

ونشرت المؤسسة في تقريرها رسما بيانيا موجودات المصارف العراقية الخاصة المتصدرة خلال 5 سنوات كما هو مرفق أدناه:

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القطاع المصرفی

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.

وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.

ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.

وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.

ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.

وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي

ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.

في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.

لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.

وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
  • الاتحاد العراقي يعرب عن أسفه لأحداث مباراة نوروز وزاخو
  • تعاون عراقي صربي في ملف الموارد المائية
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • «موديز»: البيئة التشغيلية القوية تدعم ربحية بنوك الإمارات في 2025
  • عمومية “مصارف الإمارات” تُقرّ إستراتيجية 2025 لتطوير القطاع المصرفي
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • لأول مرة في التاريخ .. عراقي مرشح لمنصب بابا الفاتيكان المقبل
  • «مقاومة وانتصار» فى ختام مسرح الجنوب ومصر تستحوذ على معظم الجوائز
  • مقاومة وانتصار.. مصر تستحوذ على جوائز مسرح شباب الجنوب في حفل الختام