طرح برامج "تحول أنظمة الطاقة المستدامة" و"القانون والإدارة الرياضية" و"القبالة"
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن طرح برامج تحول أنظمة الطاقة المستدامة و القانون والإدارة الرياضية و القبالة، أكدت عميدة الدراسات العليا في جامعة البحرين الدكتورة عذراء سيد عباس الموسوي، أن الجامعة حريصة على طرح برامج رصينة في الدراسات العليا، تستجيب إلى .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طرح برامج "تحول أنظمة الطاقة المستدامة" و"القانون والإدارة الرياضية" و"القبالة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت عميدة الدراسات العليا في جامعة البحرين الدكتورة عذراء سيد عباس الموسوي، أن الجامعة حريصة على طرح برامج رصينة في الدراسات العليا، تستجيب إلى الاحتياجات الفعلية للمجتمع، وتتوافق مع الأولويات البحثية الوطنية والإقليمية.
وأشارت د. الموسوي إلى أن طرح ثلاثة برامج جديدة في الدراسات العليا مؤخراً يأتي من هذا المنطلق، الناظر إلى تسخير البحث العلمي لخدمة القطاعات الحيوية والصناعية في المملكة.
وكانت جامعة البحرين أعلنت طرح ثلاثة برامج جديدة، في مرحلة الدراسات العليا، هي: ماجستير القانون والإدارة الرياضية، وماجستير العلوم في تحول أنظمة الطاقة المستدامة، ودبلوم الدراسات العليا في القبالة والتوليد.
ونوهت عميدة الدراسات العليا إلى أن هذه البرامج الثلاثة ترفع عدد برامج جامعة البحرين في مرحلة الدراسات العليا إلى 43 برنامجاً أكاديمياً، تطرح خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2023/2024م، بواقع 34 برنامجاً للماجستير، وسبعة برامج للدكتوراه، وبرنامجين لدبلوم الدراسات العليا، مشيرة إلى استمرار تلقي طلبات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا للفصل الدراسي الأول، إلى يوم 20 أغسطس 2023م، وذلك عبر موقع إدارة معلومات الطالب //sis.uob.edu.bh/
وأشارت د. الموسوي إلى أن البرامج الجديدة تواكب الأطروحات العلمية الحديثة في مجالها، والمتغيرات المعرفية والتقنية، وتتلاءم مع متطلبات السوق المحلي، والإقليمي، والعالمي.
ماجستير العلوم في أنظمة تحول الطاقة المستدامة
وعن برنامج ماجستير العلوم في أنظمة تحول الطاقة المستدامة الذي تطرحه كلية الهندسة في الجامعة، قالت عميدة كلية الهندسة بالجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة: "يقدم برنامج ماجستير العلوم في أنظمة تحول الطاقة المستدامة المعرفة التقنية وغير التقنية المتنوعة المرتبطة بانتقال الطاقة، من خلال إطار أكثر استدامة، ونهج جديد لفهم الطبيعة المترابطة لأنظمة تحول الطاقة".
وتابعت د. هيفاء بنت إبراهيم قائلة: "يعتبر مفهوم انتقال الطاقة من المفاهيم المعاصرة، ويقصد به تحول قطاع الطاقة من الأنظمة القائمة على الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة واستهلاكها (مثل النفط، والغاز الطبيعي، والفحم) إلى مصادر بديلة ذات انبعاثات منخفضة الكربون".
وزادت مستدركة "لكن لا يزال تحول الطاقة يفرض تحديات تكنولوجية وتجارية وسياسية كبيرة"، مؤكدة أن "مواجهة هذه التحديات يتطلب بناء القدرات اللازمة لإعداد مهنيين مدربين تدريباً جيداً، ولديهم معرفة عميقة بمتطلبات هذا التحول العالمي".
ونوهت د. هيفاء بنت إبراهيم إلى أن "ماجستير العلوم في أنظمة تحويل الطاقة المستدامة، الذي يقدمه قسم الهندسية الكيميائية بالكلية، هو برنامج متعدد التخصصات، مدته 36 ساعة معتمدة، وهو مصمَّمٌ لتوفير المعرفة المستندة إلى الأنظمة في مجالات رئيسية عدة منها: الطاقة المستدامة، وتوليد الطاقة، والتخزين، وسياسة الطاقة وإدارتها، ورقمنة الطاقة"، مشيرة إلى أن "خريجي البرنامج سيحصلون على أحدث المعارف، والتفكير النقدي، ومهارات حل المشكلات، لمعالجة القضايا التقنية والاقتصادية والبيئية في تصميم أنظمة الطاقة المستدامة المختلفة".
الماجستير في القانون والإدارة الرياضية
وفيما يتصل ببرنامج الماجستير في القانون والإدارة الرياضية، أشار عميد كلية الحقوق الدكتور صلاح محمد أحمد، إلى أن أهم ما يميز برنامج ماجستير القانون والإدارة الرياضية أنه يُكسب الملتحقين معارف ومهارات قانونية ورياضية عديدة، عبر مناقشة عدد من المقررات الدراسية النظرية والعملية، وتناول المفاهيم والمفردات في مجال القانون والإدارة الرياضية.
وأوضح أن من بين مخرجات البرنامج تزويد الخريج بالمهارات القانونية والإدارية في مجال الأنشطة الرياضية، والإلمام بالقواعد واللوائح المنظمة للألعاب الرياضية، في ضوء المعطيات والظروف الخاصة بالقطاع الرياضي، على نحو يمكنه من إبرام عقود الاحتراف الرياضية للاعبين والعقود المنظمة للأنشطة الرياضية والإعلامية، بما يضمن حقوق الأطراف ذات العلاقة، وحل المشكلات في مجال المنازعات الرياضية، سواء ما يتعلق بتفسير هذه العقود أم تنفيذها أم فسخها، وكذلك ما يتعلق بمسائل التحكيم الرياضي.
ومن المقرر طرح البرنامج بالتعاون مع كليات: إدارة الاعمال، والعلوم الصحية والرياضية، والآداب، وتقنية المعلومات.
وقال د. أحمد: "إن البرنامج الجديد سيمكن خريجيه من تحليل المعطيات الحقوقية والقضايا القانونية والاقتصادية والمنازعات الرياضية ذات العلاقة، كما أنه سيساعدهم على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حل المشكلات والتواصل مع الآخرين في المجالين الحقوقي والرياضي، ناهيك عن تحمل المسؤولية في اتخاذ القرار في المسائل المهنية والأخلاقية، والعمل ضمن الفريق الواحد".
وأكد العميد أن اهتمام جامعة البحرين بهذا البرنامج بشكل خاص، يأتي تلبية لاحتياجات سوقي العمل المحلي والخليجي، فضلاً عن السوق الدولي.
دبلوم الدراسات العليا في القبالة والتوليد
وعن دبلوم الدراسات العليا في القبالة و التوليد، قالت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية الدكتورة لينا محمد خنجي: "إن البرنامج يهدف إلى إعداد كفاءات تمريضية وطنية متخصصة في علوم القبالة والتوليد، قادرة على تقديم الرعاية التمريضية - المستندة إلى الأدلة والبراهين العلمية الحديثة - للمرأة خلال مراحل الحياة المختلفة، خاصة قبل وأثناء الحمل والمخاض والولادة، وأيضا أثناء فترة النفاس، مع تقديم الرعاية الخاصة للأطفال حديثي الولادة، وكل ما له صلة بصحة المرأة والطفل".
ولفتت د. خنجي إلى أنه "جرى تطوير البرنامج لدرجة دبلوم الدراسات العليا في القبالة والتوليد، توافقآ مع المعايير العالمية لممارسة مهنة القبالة والتوليد وذلك بالاعتماد على توفير الكفايات الأساسية لممارسة مهنة القبالة والتوليد، وفق معايير التعليم الدولية من قبل الاتحاد الدولي للقابلات، ونظام ممارسة المهنة في مملكة البحري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جامعة البحرین إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: مصر لديها استراتيجية تقوم على مصادر الطاقة المتجددة النظيفة والآمنة
أكد الدكتور محمود عصمت أن أهدافنا مشتركة لمجابهة التحديات وإيجاد الفرص التي تواجه المشهد العالمي للطاقة ، موضحا ان التغيرات العالمية التي نشهدها تؤكد أنه لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تتعامل مع التحديات الجديدة، ويعد التكامل الإقليمي أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة على المدى الطويل.
وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى كلمته ادأمام الاجتماع الوزاري لمجموعة الطاقة الاندماجية العالمية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي انعقد اليوم بالعاصمة الإيطالية روما أنه يجب علينا إعطاء الأولوية للتعاون الدولي حتى يمكن تطوير ونقل التكنولوجيا المتطورة والتي من بينها الاستخدام السلمي للطاقة النووية الاندماجية، كما يجب تشجيع الشراكات العالمية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والشركات الخاصة، حيث يمكن لتسريع جهود البحث والتطوير فى هذا المجال.
وقال محمود عصمت إن هذا الاجتماع يأتى فى مرحلة هامة يشهد فيها العالم تحولاً فى الطاقة نظراً للعديد من التغيرات العالمية والتي سوف تتطلب تغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، لأسباب عديدة منها تغير المناخ والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه البشرية، كما أنه من المتوقع أن يستمر الطلب على الطاقة في النمو في السنوات القادمة، فضلاً عن التقدم التكنولوجي فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر ، وهنا يبرز دور الطاقة الاندماجية كبديل واعد للوقود الأحفوري لقدرتها الفائقة على توفير مصدر طاقة نظيف وآمن لا ينضب، مضيفاً انه من أبرز مزايا الطاقة الاندماجية هي كفاءتها العالية في إنتاج الطاقة حيث يمكن لمفاعل اندماجي أن ينتج أربعة أضعاف الطاقة لكل كيلوجرام مقارنةً بتكنولوجيا الانشطار النووي وأربعة مليون مرة أكثر من حرق الفحم أو البترول وهى طاقة صديقة للبيئة لا ينتج عنها انبعاثات كربونية ولا نفايات وتتميز بمستوى عالٍ من الأمان.
وأوضح محمود عصمت أن تطوير التكنولوجيا الخاصة بالطاقة الاندماجية ما زال يتطلب استثمارات ضخمة ، مشيرا إلى أن مصر أيقنت منذ البداية أهمية تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة في إطار الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة المتجددة وتم تحديث استراتيجية للطاقة فى مصر حتى عام 2040 في ضوء التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة التى تتضمن انخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثة والتطور في تكنولوجيا تخزين الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة واستخدام الهيدروجين الأخضر ودخول اول محطة نووية، وتبلغ نسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة مايزيد على60 % عام 2040 بالإضافة إلي تعظيم إجراءات كفاءة الطاقة بهدف ترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات و أن استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة في مصر تأتي فى اطار استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) والأهداف الأممية الـ 17 للتنمية المستدامة.
وأشار عصمت فى كلمته إلي الفرص الاستثمارية المتاحة حالياً في مصر في مجال الطاقة المتجددة، حيث قامت الحكومة بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص في مجال الطاقات المتجددة بدأت باتخاذ خطوات هامة لإصلاح البنية التشريعية لقطاع الكهرباء والتي من بينها إصدار قانون الكهرباء الذى يفتح المجال للتحرير الكامل لسوق الكهرباء كما تم إصدار قانون لتحفيز الاستثمار فى مجال الطاقة المتجددة والمتضمن الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط وكذا تخصيص ما يقرب من 42000 كيلومتر مربع لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بقدرات متوقعة تبلغ 270 جيجاوات وتوقيع اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل 20 – 25 سنة ومنح الأرض لإقامة المشروع مقابل نسبة 2% من الكهرباء المنتجة سنوياً وتخفيض الجمارك على مكونات وقطع غيار نظم الطاقة المتجددة والعديد من الاجراءات لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الطاقات المتجددة، وتقدم العديد من المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في المشاريع ، ونجح قطاع الكهرباء في الحصول على عروض بسعر تنافسي بلغت 2 سنت دولار للكيلووات ساعة للطاقة المنتجة من محطات الطاقة الشمسية و2.4 سنت دولار للكيلووات ساعة للطاقة المنتجة من مزارع الرياح.
وأردف أن إمكانات الطاقة المتجددة الكبيرة وهذه المشاريع الضخمة مكنت مصر من الحصول على برامج للتصنيع المحلي لمكونات طاقة الرياح والطاقة الشمسية اعتمادًا على توافر المواد الخام والعمالة الماهرة ، مضيفا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير الهيدروجين في مصر، في مجالات السياسات والتشريعات وتنفيذ المشروعات حيث وافق المجلس الأعلى للطاقة على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون والتي تعد وثيقة وطنية تعكس اهتمام مصر بالدخول بقوة في هذا المجال، وأنه بحلول عام 2040 ستكون مصر واحدة من الدول الرائدة عالميًا في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون ، وكذلك صدور قانون حوافز مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته لجذب المستثمرين ، موضحاً أهمية الربط الكهربائى وبفضل الموقع الجغرافي المتميز لمصر عند ملتقى القارات الثلاث أفريقيا وآسيا وأوروبا ، ولضمان توفير المزيد من الطاقة المستدامة وخلق سوق مشتركة للكهرباء، فإن قطاع الكهرباء يضع ضمن استراتيجيته تعزيز وتقوية مشروعات الربط الكهربائى لاستغلال فرص تصدير الطاقة النظيفة، وان الربط أحد الوسائل الهامة لتأمين واستقرار المنظومة الكهربائية،و يعتبر أحد أركان التعاون الاساسية بين الدول بهدف الحد من التكاليف الرأسمالية والتكاليف التشغيلية لإنتاج الكهرباء ، مشيرا إلى أن الربط القائم حالياً مع دول المشرق العربي من خلال الأردن، والربط مع دول المغرب العربي من خلال ليبيا، والربط مع السودان، والربط الجاري تنفيذه مع السعودية ومن خلاله سيتم الربط الكهربائي مع دول الخليج وآسيا.
واستطرد أن مصر تولى اهتماما كبيرا للربط مع أوروبا، وفى هذا الإطار نعمل حاليا على عدد من المحاور مثل الربط مع اليونان والربط مع ايطاليا ، وبذلك سوف تصبح مصر جسراً للطاقة بين أفريقيا وأوروبا ، مؤكدا أن بناء الوعي العام والثقة أمران أساسيان، والتواصل الفعال حول فوائد وأمان الطاقة الاندماجية في تعزيز الدعم العام ، معربا في نهاية كلمته عن التقدير العميق للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) لتنظيم هذا الحدث العالمي الهام الذي سيناقش تكنولوجيا الإندماج النووي وأهميتها في التحول في الطاقة والتحديات التي تواجه هذا التحول.
IMG-20241106-WA0035 IMG-20241106-WA0034 IMG-20241106-WA0033 IMG-20241106-WA0032