الخرف هو متلازمة خطيرة مرتبطة بالتدهور المستمر للدماغ، وهو أكثر انتشاراً بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، وهناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
كشف عالم الأعصاب روبرت لوف، في حديث له على منصة تيك توك، أن تناول الشمندر يمكن أن يقلل في الواقع من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف.
وبحسب “لوف”، فإن الشمندر، يمكن أن يساعد في الحماية من بكتيريا تسمى “بروفيروموناس جينجيفاليس”، الموجودة في الفم والتي يمكن أن تسبب أمراض اللثة التي تم ربطها بمرض ألزهايمر.
ونقلت صحيفة إكسبرس عن “لوف” قوله: “هذه البكتريا تزيد الالتهابات في الفم، وتسبب التهاب اللثة، ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى زيادة الالتهابات في الدماغ، مما يزيد من احتمال الإصابة بمرض ألزهايمر. لذا يُنصح بتناول الشمندر ومضغه في الفم للتخلص من البكتريا المسببة لهذه الالتهابات”
وقد تم دعم هذه النصيحة من خلال دراسة نشرت في مجلة “ريدوكس بيولوجي” في عام 2019، والتي وجدت أن شرب عصير الشمندر الغني بالنترات غير العضوية، يعزز نمو بكتيريا فموية مفيدة ترتبط بصحة معرفية أفضل، إضافة إلى صحة القلب والأوعية الدموية، بين كبار السن.
ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالخرف عن طريق:
- تناول نظام غذائي متوازن
- الحفاظ على وزن صحي
- ممارسة الرياضة بانتظام
- التوقف عن التدخين
- الحفاظ على ضغط الدم في مستوى صحي
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
عادت النقاشات حول تقدم المسؤولين المنتخبين في الكونغرس الأمريكي بالعمر إلى الواجهة، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن إقامة النائبة الجمهورية كاي غرينجر، البالغة من العمر 81 عامًا، في منشأة لرعاية كبار السن.
ولم تدل غرينجر، بصوتها في الكونغرس منذ تموز / يوليو الماضي، وتقيم حاليا في منشأة تُعرف بتقديم خدمات رعاية الذاكرة بمدينة فورت وورث في ولاية تكساس.
وفقًا لما ذكره نجلها، براندون، فإن والدته تعاني من بعض مشكلات الخرف التي بدأت تظهر بشكل واضح أواخر العام الماضي، على الرغم من نفيه أنها تتلقى رعاية مخصصة للخرف.
وأثارت تلك الأنباء جدلًا واسعًا حول تأثير تقدم العمر على أداء المسؤولين المنتخبين ودور الأقدمية في الإبقاء على قادة لم يعودوا قادرين على تحمل الأعباء التشريعية.
وعلق النائب الديمقراطي رو خانا من ولاية كاليفورنيا على هذه القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرا أن غياب غرينجر الطويل يسلط الضوء على مشكلة أكبر داخل الكونغرس، حيث تُمنح الأولوية للأقدمية والعلاقات الشخصية على حساب الكفاءة والابتكار. وصف خانا الجيل الحالي من القادة في الكونغرس بـ"الجيل المتصلب"، داعيًا إلى إعادة تقييم معايير القيادة داخل المؤسسة التشريعية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2023، فإن متوسط أعمار أعضاء الكونغرس شهد ارتفاعًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، في العام ذاته، كان ما يقرب من نصف الأعضاء من مواليد حقبة طفرة المواليد، وهي الفترة التي تمتد بين عامي 1946 و1964، فيما ينتمي 19 مشرعا للجيل الصامت الذي وُلد أعضاؤه بين عامي 1928 و1945. هذه الأرقام تعكس واقعًا مقلقًا بشأن التركيبة العمرية للقيادات التشريعية وتأثيرها على ديناميكية اتخاذ القرار.
ولم تسفر محاولات الدفع بجيل جديد من القادة داخل الكونغرس عن تغييرات جوهرية حتى الآن، ففي أعقاب السباق الرئاسي لعام 2024، الذي شهد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي بعد أداء كارثي في المناظرة الانتخابية، أُجريت تغييرات محدودة في القيادة الديمقراطية.
ولكن تلك التغييرات لم تنجح في كسر هيمنة الأقدمية. على سبيل المثال، لم تتمكن النائبة الشابة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، البالغة من العمر 35 عامًا، من الفوز برئاسة لجنة الرقابة بمجلس النواب، حيث تفوق عليها النائب جيري كونولي، الذي يبلغ من العمر 74 عامًا، بفضل دعمه القوي من الأعضاء الأكبر سنًا.