الشيوخ يناقش قانون الضمان الإجتماعي والدعم النقدي الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يناقش مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق ، الأسبوع المقبل تقرير اللجنة المشتركة من هيئات مكتبي التشريعية والتضامن بشأن قانون الضمان الإجتماعي والدعم النقدي.
جاء مشروع القانون - على النحو المبين في مذكرته الإيضاحية تفعيلاً للمادة (۱۷) من الدستور التي تقضي بأن تكفل الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعي، وأن لكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي، ليضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرا على إعالة نفسه وأسرته، وفي حالات العجز والشيخوخة والبطالة وتم إعداده لمنح الفئات المستهدفة بالدعم مزايا عديدة تنفيذا للالتزام الدستوري سالف البيان، مع توحيد برامج الدعم النقدي التي تمنحها الدولة في منظومة واحدة لتوحيد الوعاء المالي، وتنظيم المنح بهدف تعظيم الاستفادة من الدعم، وصولا للتمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة بما يكفل لهم حياة كريمة.
تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الشراء والفقر، ونسب التضخم بهدف تحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلاء وثانيها: كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها كذوي الإعاقة والمسنين والأيتام، وثالثهبيا تبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية الدراسية ورابعها: المساهمة في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية وخامسها تحقيق العدالة الاجتماعية بتبني قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق وسادييييها المساهمة في الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتنفيذ مشروعات لها، لخروجها تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد، وتحسين مؤشرات جودة حياتها ، وأخيرا: تمكين المرأة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي الضمان الاجتماعي الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يناقش مع المديرين المركزيين إعادة هيكلة الوزارة
دمشق-سانا
ناقش وزير السياحة السيد مازن الصالحاني مع المديرين المركزيين المقترحات الخاصة بإعادة الهيكلة التنظيمية للوزارة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وتحقيق الأهداف التنموية للقطاع السياحي.
وناقش المشاركون خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بمبنى الوزارة آلية عمل المديريات والصعوبات التي تواجهها، وإعداد الاستراتيجيات اللازمة وطرق التسويق للمسارات السياحية، والسجل السياحي والجودة والاستثمار والمشاريع السياحية.
وتناولت مقترحات المشاركين إمكانية دمج بعض الدوائر والمديريات وتغيير تسميات البعض منها، والتشبيك مع اللجان المعنية لضمان سير العمل، وإقامة دورات تدريبية بهدف التعريف بآلية عملها، ووضع مخطط للمشاريع للوصول إلى رؤية جديدة لهيكلية الوزارة وفق أهمية المنشآت على المدى القريب والبعيد.
وأكد الوزير الصالحاني أن إعادة الهيكلية يجب أن تتم بشكل يتناسب مع المصلحة العامة بعيداً عن المصلحة الشخصية، لافتاً إلى ضرورة تقديم رؤية عملية بهدف تطوير القطاع السياحي في سوريا.
حضر الاجتماع معاونا الوزير المهندس نضال ماشفج والمهندس غياث الفراح، ومديرا سياحة دمشق المهندس ماجد عز الدين وريف دمشق المهندس وائل كيال.
تابعوا أخبار سانا على