61 مليون ايراني يبدأون التصويت لاختيار مجلسي الشورى والقيادة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ووفق وكالة "إرنا" أعلن وزير الداخلية الإيراني عند الساعة الثامنة صباحا، انطلاق عملية الانتخابات البرلمانية الثانية عشرة، وانتخابات مجلس خبراء القيادة السادسة؛ حيث سيدلي الشعب الايراني بأصواته في 59 ألف مركز انتخابي بـ31 محافظة بمدنها وقراها.
ويتنافس في الدورة الثانية عشرة للانتخابات البرلمانية 15 ألف مرشح على 290 مقعدا، بينما يتنافس 144 مرشحا لنيل 88 مقعدا في مجلس خبراء القيادة لجمهورية إيران الإسلامية.
وأدلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي بصوته في الانتخابات، مؤكدا أن أعين العالم تترقب المستجدات في البلاد اليوم.
وخاطب أبناء الشعب الإيراني بقوله: ينبغي لشعبنا العزيز أن يعلم أن الكثير من الشعوب والسياسيين وأصحاب المراتب القيادية والوطنية في أنحاء العالم، يراقبون ماذا ستفعلون خلال الانتخابات اليوم والنتيجة التي ستفضي إليها هذه العملية.
كما أدلى الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، بصوته في الانتخابات، وأكد أن جميع التيارات جميع التيارات السياسية ومرشحيها جاءت لتسطّر ملحمة عظيمة بمشاركة الشعب الإيراني، ووصف هذه الانتخابات أنها عرض وطني وتجسيد للتماسك والوحدة في البلاد
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
التجمع لـصدى البلد: نطالب بمد الإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية 10 سنوات
قال محمد فرج ، الأمين العام المساعد لحزب التجمع وأمين العمل الجماهيري ، أن الإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية ، يمثل جانب دستورى ، إلا أنه لابد من وجود قانون جديد يمدد فترة الإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار فرج في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا في حاجة إلى قانون جديد يحافظ على استقلالية اللجنة المشرفة على الانتخابات البرلمانية القادمة
وطالب الأمين العام المساعد لحزب التجمع وأمين العمل الجماهيري بضرورة أن يتم مد الإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية القادمة لمدة 10 سنوات ، مشيرا إلى أن الإشراف القضائي على الانتخابات يستهدف الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية.
وكان قد أكد حزب التجمع ، تأييده للإضراب العالمي في كافة أنحاء العالم للتضامن مع غزة .
وقال الحزب في بيان صحفي له: "إننا إذ ننحني إجلالًا لصمود أهل غزة ، الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية الوحشية، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ، و التي يصاحبها صمتٍ دوليٍّ مخزٍ، نعلن تضامننا المطلق مع حقهم في الحياة والحرية والمقاومة".
وتابع حزب التجمع: “لقد تجاوزت جرائم الاحتلال الإسرائيلي كل الحدود الإنسانية والأخلاقية عبر حصارٌ خانقٌ ممتد منذ أكثر من عقدين، وتطهير عرقي ممنهج، وتدميرٌ متعمد للبنى التحتية، وقتل الأبرياء بدم بارد ، فيما لا يتجاوز دور المجتمع الدولي دائرة التصريحات الجوفاء، التي لم تحرك ساكنًا ، وتعجز عن حماية حقوق الفلسطينيين التي تنتهك يوميًا تحت سمعِهِ وبصره”.
وطالب حزب التجمع ، بوقف فوري للعدوان على غزة، ورفع الحصار الجائر، ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الحرب التي يرتكبها ، يأمل في تكثيف الضغط على المستوى العربي والدولي ، لإنهاء الاحتلال ، و التصدي للسياسات الغربية المُساندة للكيان الصهيوني ، و قادته من مجرمي الحرب الإضراب العالمي اليوم ليس حدثًا رمزيًا فحسب، لكنه صرخةٌ مدوية تُذكّر العالم بأن قضية فلسطين مازالت قيد الحياة ، و أن المقاومة مستمرة حتى تحرير الأرض والإنسان.
وناشد حزب التجمع كافة القوى الوطنية المصرية، والشعوب العربية، ومنظمات المجتمع المدني، والمُثقفين ، و كل الأحرار في العالم، بالمشاركة الفاعلة في هذه الخطوة التضامنية، ودعم حملات المقاطعة الدولية ، وكشف زيف الرواية الصهيونية ، التي تكرس للاحتلال.
وتابع حزب التجمع أن قضية فلسطين هي قضية كل إنسانٍ يؤمن بالعدل والحرية، و يُجدد ” التجمع ” إيمانه بنضال الشعب الفلسطيني لتحقيق الاستقلال ، ولن ننسى، ولن نصمت، ولن نتوقف عن النضال حتى نرى الدولة الفلسطينية الحرة ، و عاصمتها القدس.