«تنظيم الاتصالات» توفّر خاصية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي على المواقع الحكومية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «تدرا»، إطلاق المرحلة الثانية من منصة «اسألنا»، المساعد الافتراضي المتوفر على المنصة الرقمية الموحدة «U.ae».
وتشمل هذه المرحلة تعميم تطبيق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي على المواقع الإلكترونية الحكومية التي توافقت مع الإصدار الجديد لنظام التصميم الموحد، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققته منصة «اسألنا» على المنصة الرقمية الموحد؛ إذ أسهمت في تحسين تجربة الاستخدام، وتزويد المتعاملين بمعلومات دقيقة وسريعة عن الخدمات والسياسات الحكومية في الدولة.
وأشار سعادة المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، إلى أهمية الاستفادة من الآفاق الواسعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين الخدمات الحكومية، وقال: «توفر تطبيقات الذكاء الاصطناعي عموماً، والذكاء التوليدي بشكل خاص، فرصة مهمة لتحقيق المزيد من الكفاءة في العمل الحكومي، بما يسهم في تعزيز سعادة المتعاملين، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بوضع المتعامل في رأس الأولويات».
وأضاف: «نحن في الهيئة سباقون في تطبيق هذه التقنية، ونعمل اليوم على توسيع التجربة، انسجاماً مع دورنا الإستراتيجي كجهة ممكنة للتحول الرقمي، وداعمة للجهات الحكومية في تطبيق أفضل معايير النضج الرقمي».
وأكد المسمار جاهزية الهيئة واستعدادها الدائم للعمل مع مع الجهات الحكومية لتطبيق رؤية «نحن الإمارات 2031» التي تنص في أحد محاورها على إقامة المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً، وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون سعادة الإنسان هي محور العمل الحكومي.
أخبار ذات صلة ضبط 50 شركة و5 حسابات على «التواصل الاجتماعي» تمارس نشاط التوظيف دون تراخيصوسيتم تعميم الميزة على الجهات الحكومية التي تطبق الإصدار الثاني من نظام تصميم المواقع الإلكترونية، والذي يمثل إطار عمل شاملاً لجميع الجهات الحكومية الاتحادية لتخطيط وتنظيم المحتوى بكفاءة على مواقعها الإلكترونية، ما يعزز التناغم والتطوير وسهولة الوصول للمعلومات عبر مجموعة متكاملة من المواقع الإلكترونية الحكومية الاتحادية، ويمكن من خلال هذا الربط، للجهات الحكومية الاتحادية الاستفادة من منصة «اسألنا» لإضافة المزيد من الابتكارات إلى بواباتها، ما يوفر للمتعاملين تجربة أكثر كفاءة.
التكامل السلس
بدوره ذكر سعادة محمد إبراهيم الزرعوني، نائب مدير عام الهيئة لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية أن منصة «اسألنا» تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتجيب عن الأسئلة المتعلقة بالخدمات الحكومية في صورة محادثة، ما يسمح لها بالتكامل السلس على أي بوابة حكومية متوافقة مع الإصدار الثاني من نظام تصميم المواقع الإلكترونية.
وقال: «تستفيد منصة «اسألنا» من أدوات الذكاء الاصطناعي الموجودة على السحابة السيادية للشبكة الاتحادية (FedNet)، وقد نجحت في إحداث تغيير إيجابي في طريقة تفاعل المستخدمين مع البوابة الرسمية لحكومة الإمارات (U.ae)، ومن المتوقع أن ينسحب هذا التغيير الإيجابي على مستخدمي المواقع الحكومية الأخرى».
57 لغة
وأوضح بيان الهيئة، أن المنصة تدعم المحادثات بأكثر من 57 لغة، الأمر الذي يعزز الشمولية وسهولة الوصول إلى المعلومات، حيث يمكّن المستخدمين المشاركة بسهولة في المحادثات مع «اسألنا» بلغتهم المفضلة، إما عن طريق الكتابة، أو استخدام الأوامر الصوتية.
وبتفعيل خاصية استخدام الأوامر الصوتية، يجد المستخدم مزيداً من الراحة والسهولة في الوصول إلى المعلومات ويستطيع المشاركة من دون استخدام اليدين.
كما تجيب منصة «اسألنا» في كل موقع حكومي عن الأسئلة التي لها إجابات في ذلك الموقع، وتتعلق بالمعلومات المتاحة عليه فقط، ولا تجيب عن الاستفسارات فقط، بل تتوقع احتياجات المستخدم وتقدم اقتراحات ذكية للأسئلة التي قد يتم طرحها، ما يجعل التفاعل معها أكثر سهولة وكفاءة وتفاعليةً.
جدير بالذكر أن منصة «اسألنا» فازت بجائزة «عين على الابتكار للحكومات» من مؤسسة جارتنر - 2023، باعتبارها أفضل ابتكار رقمي حكومي على مستوى العالم، وهي جائزة تُمنح للمبادرات الحكومية التي تستخدم البيانات والتقنيات الناشئة بشكل مبتكر، لتعزيز طموحاتها في قطاع الحكومة الرقمية بشكل ملموس على المستويين المحلي والإقليمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات الذکاء الاصطناعی التولیدی المواقع الإلکترونیة الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.