فالفيردي يتوعد برشلونة في «جحيم سان ماميس»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يترقب إرنستو فالفيردي، مدرب أتلتيك بلباو، المواجهة المقبلة أمام برشلونة، بعد غدٍ الأحد، ضمن منافسات الدوري الإسباني، في محاولة لرد الاعتبار من فريقه السابق، وهو الذي يتسلح بالمعنويات المرتفعة عقب بلوغ نهائي كأس ملك إسبانيا، مستفيداً من «جحيم» ملعب سان ماميس، الذي تحول إلى «حصن منيع» للفريق الباسكي هذا الموسم.
فالفيردي سبق له التفوق على برشلونة في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، بالفوز على ملعب سان ماميس 4-2 بعد التمديد، لكنه يتطلع هذه المرة للتفوق في الدوري، وذلك من أجل زيادة الضغط عليه في السباق على حجز المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
فالفيردي يعرف هذه المباراة جيداً، بعدما خاضها كمدرب في 28 مناسبة، حيث قاد الفريق الباسكي في 23 منها، والفريق الكتالوني في خمس مناسبات.
وخلال مسيرته الكروية لعب فالفيردي أيضاً لهذين الناديين، فقد تواجد كمهاجم لبرشلونة بين عامي 1988 و1990، قبل أن يمثل أتلتيك بلباو بين عامي 1990 و1996.
بعد اعتزاله، اتخذ خطواته الأولى في التدريب في بلباو، حيث عمل في أكاديمية ليزاما، ثم أصبح مدرب الفريق الأول لأتلتيك في عام 2003، ولفت أنظار الأسطورة يوهان كرويف، الذي رشحه لتولي قيادة برشلونة يوماً ما، وهو ما حصل في عام 2017، ومع الفريق حقق لقب «الليجا» لموسمين متتاليين، بالإضافة إلى لقب كأس ملك إسبانيا مرة واحدة، لكن سقوطه بـ«الريمونتادا» مرتين أمام روما الإيطالي ثم ليفربول الإنجليزي، كلفه الرحيل.
فالفيردي استمتع بوقته بعيداً عن اللعبة وركز على شغفه الآخر، وهو التصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك إقامة معارض لأعماله الفنية في بلباو وسان سيباستيان، ثم عاد مرة أخرى لتدريب أتلتيك بلباو في صيف عام 2022، وهو يقترب الآن من حصد لقب الكأس مع الفريق، إلى جانب إعادته للمشاركة في البطولات الأوروبية، لكنه بالطبع يريد أن يضع بصمته مرة أخرى أمام «البلوجرانا» في لقاء جماهيري مرتقب في سان ماميس. أخبار ذات صلة «الثلاثي» على «خط النار» في «الريال»! بلباو.. «النهائي 40»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني أتلتيك بلباو
إقرأ أيضاً:
داعش يتوعد الصحفيين.. ومرصد الأزهر: إرهاب للكلمة وعجز من التنظيم عن مواجهة النقد
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن تهديدات داعش تكشف عن استراتيجية التنظيم الإرهابي لإرهاب الصحفيين من أجل منعهم من كشف جرائمه عبر إطلاق التهديدات الافتراضية التي أصبحت تشكل جزءًا كبيرًا من تواجده في الآونة الأخيرة، وأنه يسعى من خلال تلك التهديدات إلى إسكات الأصوات الفاضحة لجرائمه ضد الإنسانية والمخالفة لما جاء في ديننا الإسلامي الحنيف.
مرصد الأزهر: الهجوم الإرهابي على تشاد ينذر بعودة بوكو حرام للمشهد العملياتي مرصد الأزهر يستقبل مجموعة من طلبة جامعة بني سويفويرى المرصد أن لجوء التنظيم الإرهابي للتهديد يعكس عجز حقيقي لإقامة الحجة والرد بالحقائق على كل ما يتداول من تكذيب لروايته الوهمية وايدولوجيته الدموية، فبدلاً من اعتماده للحوار والرد الشرعي يتجه لتكميم الأفواه وإطلاق ذئابه لتخويف كل من يحمل راية الحقيقة.
ويدعو مرصد الأزهر الصحفيين المعنيين بملف التطرف والإرهاب بتوخي الحذر، والحرص على حماية بياناتهم الشخصية لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة التي أصبحت أحد المصادر المعلوماتية مفتوحة المصدر التي بواسطتها يمكن الوصول بسهولة إلى أي بيانات شخصية للأفراد وذويهم وصورهم.
تهديد داعش للصحفيينهدد تنظيم داعش الإرهابي الصحفيين بالتعقب وإفشاء معلوماتهم الشخصية علناً بما في ذلك بياناتهم وحساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي. ويأتي الموقف العدائي تجاه الصحفيين في ظل تزايد نشر التقارير التي تفضح ايديولوجيات التنظيم الإرهابي وتسعى إلى الكشف عن إرهابه وزيف أفكاره، وهو ما أثار حفيظة داعش ودفعه إلى تهديد الصحفيين بشكل مباشر.
جاء ذلك في أحدث تقاريره المنشورة عبر إحدى منصاته الإعلامية.
ويتهم "داعش" الصحفيين بـ"التطاول" على معتقداته ونشر التقارير التي تسخر من "التوحيد والجـ.ـهاد" وتستهزئ بالمجاهدين -كما يدعي دوماً سعيه لإعلاء رايتها بهتاناً وزوراً- ، وقد هدد التنظيم الإرهابي باستخدام قنواته الإعلامية في توجيه جموع أنصاره للانتقام من هؤلاء الصحفيين، مشددًا على أنه يمتلك ملفات شخصية لمئات الأفراد، منهم 149 شخصية صحفية على الأقل. كما زعم التنظيم أن التهديد لا يقتصر على الصحفيين فحسب، بل يمتد لكل من يروج لأفكار معادية لهم أو يظهر امتهانًا لرموزه وقادته.
ولفت التنظيم في بيانه إلى امتلاك عناصره القدرة على إيذاء الصحفيين وذويهم عن بُعد، مؤكداً أن أي شخص ينشر عنه أخبارًا "غير حيادية" سيواجه عواقب وخيمة.