استضافت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مؤتمر “النهوض بالتعليم في الشرق الأوسط 2024” (MEAC)، ونظمه مجلس تطوير ودعم التعليم (CASE)، الذي يعد رابطة عالمية غير ربحية للمتخصصين في مجال التعليم.

ضم المؤتمر أكثر من 50 مشاركاً من مؤسسات تعليمية عالمية ، وذلك للاطلاع على الرؤى والأفكار المتعلقة باستراتيجيات تحسين مهمة مؤسساتهم وتطويرها.

وجاء انعقاد المؤتمر للمرة الأولى في أبوظبي بهدف تسليط الضوء على أفضل الممارسات الدولية في مجال علاقات الخريجين، والخدمات المهنية، وتوظيف الطلاب، والتسويق والاتصالات، من أجل تعزيز الأساليب المعتمَدة حالياً لتحفيز جهود تطوير الجامعات والمدارس في دول المنطقة.

وشهد الحدث الذي امتد ليومين مشاركة إقليمية استثنائية إذ ضم مجموعة من القادة في القطاع التربوي الذين شاركوا الأفكار وأداروا الجلسات الرامية إلى دراسة أفضل الممارسات في مجال التطوير، والأثر التحولي الذي يُحدثه التوجيه والإرشاد في علاقات الخريجين، وتنظيم الحملات الناجحة، وتطوير مجالس استشارية دولية تخدم الخريجين.

كما ناقشت الجلسة العامة الختامية تأثير الذكاء الاصطناعي على المتخصصين في مجال التطوير والذين يعملون في التعليم، واستعرضت الأدوات والموارد المتاحة لصياغة القرارات القيادية الاستراتيجية.

و قالت ليا سوبليت، المدير المشارك – قسم علاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والحاصلة على جائزة من مجلس تطوير ودعم التعليم، والرئيسة المشاركة للمؤتمر: قام مجلس تطوير ودعم التعليم وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من خلال هذا المؤتمر بتسهيل تبادل المعارف القيّمة والتواصل حول مواضيع مهمة ستساعد المؤسسات التعليمية على زيادة فعاليتها في تعزيز القيمة للطلاب والخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية، والمجتمع الأوسع نطاقاً.. واستطعنا إبراز التطور الذي تشهده دولة الإمارات لتعزيز نهج عالمي في التوظيف وعلاقات الخريجين، يقوم على شبكة كبيرة من المؤسسات ويدعم مجموعة من المواهب الفريدة لسد النقص الحالي والمستقبلي في المهارات.

من جانبها قالت جين شيفر التي مثلت مجلس تطوير ودعم التعليم خلال المؤتمر: “يسرنا عقد هذا المؤتمر في المنطقة من جديد بالتزامن مع احتفالاتنا بالذكرى الخمسين لتأسيس مجلسنا، ولقد كانت الروح التي تمتع بها المشاركون والمتحدثون في المؤتمر مذهلة ومفعمة بالحماس وغطت الجلسات العديد من جوانب التطوير ابتداءً من وسائل التواصل الاجتماعي وصولاً إلى مشاركة الخريجين وهيأت الجلسة العامة الافتتاحية الأجواء لطرح مختلف المحاور، فيما تبادل القادة وجهات نظرهم حول كيفية نجاح المتخصصين في مجال التطوير، والسبل التي يمكن من خلالها دعم المؤسسات نحو تحقيق استراتيجيتها.

وقدمت الجلسة الافتتاحية التي شملت مجموعة من القادة في القطاع أفكاراً حول الفرص والتحديات المستقبلية في القطاع التعليمي والتي شاركها خبراء متمرسون مثل البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة، والبروفيسورة مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، والبروفيسور تادج أودونوفان، كبير العلماء في جامعة هيريوت وات ونائب رئيس الحرم الجامعي في دبي، وجين شيفر، نائب رئيس قسم العضوية والتسويق والاتصالات في مجلس تطوير ودعم التعليم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی فی مجال

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف مؤتمر الاجتماعات العربية والسفر الفاخر 2025

تستضيف أبوظبي النسخة الـ13 لمؤتمر الاجتماعات العربية والسفر الفاخر (MALT) في الفترة من 19 إلى 20 فبراير 2025، برعاية مجلس أبوظبي للتعليم للمرة الثانية على التوالي والذي تنظمه شركة “كيو إن إيه إنترناشيونال”.
ويستعرض برنامج الحوافز التابع لمجلس أبوظبي للتطوير والاستثمار السياحي (ADCEB)القدرات الاستثنائية للبنية التحتية المتطورة للإمارة وسهولة الوصول إليها كما يواصل مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي في تسليط الضوء على مكانة أبوظبي كوجهة تجمع بين التميز في المرافق والنظرة المستقبلية للأعمال والاقتصاد والابتكار والاستدامة.
واستناداً للزخم الذي شهدته دورة عام 2024، والتي استقبلت من خلاله ما يزيد عن 250 مندوباً و سهلت اكثر من 1800 اجتماع فردي، يتوقع مؤتمر الاجتماعات العربية للسفر الفاخر “MALT” هذا العام ان يحفل بجدول أعمال يجمع بين كبار المتخصصين في قطاعي سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض والسفر الفاخر و فرصة مميزة للحضور للتعرف على الاتجاهات الناشئة في القطاع.
وعبر مبارك حمد الشامسي مدير إدارة مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض عن سعادته بعودة مؤتمر MALT لإمارة ابوظبي، مشيراً، إلى أن المؤتمر يوفر للوفود المشاركة منصة تفاعلية للتعاون في قطاعنا المتطور باستمرار.
وأضاف الشامسي “نلتزم في مجلس أبوظبي للسياحة والثقافة بخلق بيئة داعمة لشركائنا في القطاع والعمل معاً لجذب المسافرين إلى منطقتنا. كما يوفر هذا الحدث أيضاً فرصة لإبراز العمق الثقافي لإمارتنا مع تعزيز مكانة أبوظبي كرائد عالمي في صناعة الفعاليات والتجارب العالمية”.
وترسخ عودة مؤتمر MALT إلى أبوظبي مكانة الإمارة كوجهة عالمية للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، حيث تجمع بين البنية التحتية عالمية المستوى وسهولة الوصول الاستثنائية، والعروض الترفيهية المتنوعة.
وتوفر أبوظبي منصة جذابة لفعاليات مثل مؤتمر MALT، من خلال خدمات الاستضافة المميزة، للوفود المشاركة فيما يلعب مجلس أبوظبي للتطوير والاستثمار السياحي دوراً محورياً في هذا التحول، حيث يقدم دعماً مكثفاً لمنظمي الفعاليات طوال دورة الفعاليات، وذلك من خلال مبادرات مثل برنامج الحوافز التابع لمجلس أبوظبي للتطوير والاستثمار السياحي (ADCEB)، وبرنامج “مزايا أبوظبي” وخدمات استشارات العروض، واستراتيجيات بناء الحضور، والشراكات الاستراتيجية مع الجمعيات العالمية المتخصصة في قطاع الحوافز والمؤتمرات والمعارض مثل جمعية التميز في السفر للحوافز (SITE) والشبكة المتحدة لمنظمي الفعاليات المؤسسية الدولية (UNICEO) .
ويتماشى تعاون مجلس أبوظبي للتعليم والثقافة والسياحة مع مؤتمر MALT مع استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، والتي تهدف إلى تسخير قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض لإطلاق الفرص الاقتصادية وإبراز الثقافة المميزة للإمارة وتعزيز القيمة العالمية التي تقدمها.
وصنفت أبوظبي كأكثر المدن أماناً في العالم من قبل Numbeo للمرة الـ 8 على التوالي، حيث تقع على بُعد 6 ساعات سفر بالطائرة من ثلثي سكان العالم وحصل أكثر من 90 فندقاً محلياً على شهادات الاستدامة، بينما تضمن مبادرات مثل بطاقة أبوظبي والخدمات المصممة خصيصاً لأسواق معينة تجربة سلسة ومجزية لجميع الوفود.
وقال سيد إن سي، مدير شركة كيو إن إيه إنترناشيونال: “إن المؤتمر السنوي الثالث عشر لمؤتمر MALT منصة يتم فيها تبادل الأفكار وإقامة الشراكات وتشكيل مستقبل قطاعي الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والسفر الفاخر وتتمثل مهمتنا في تمكين منظومة السفر من خلال تقديم رؤى وفرص قابلة للتنفيذ، بما يضمن مغادرة الجميع بإلهام وتجهيز لدفع عجلة التقدم في مجالاتهم الخاصة”.


مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف مؤتمر الاجتماعات العربية والسفر الفاخر 2025
  • فيديو | رئيس الدولة: «جامعة محمد بن زايد» رافد مهم لتعزيز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الدولة يزور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • رئيس الدولة: «جامعة محمد بن زايد» رافد مهم لتعزيز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الدولة: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رافد مهم يعزز رؤية الدولة التنموية
  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • “الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير المهارات الوظيفية”.. جلسة حوارية ضمن المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • وزير الأوقاف يبحث التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم في الذكاء الاصطناعي
  • «عبد اللطيف» وأمين عام مؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا يبحثان تطوير التعليم قبل الجامعي
  • محمد رمضان يلجأ للذكاء الاصطناعي: من “نمبر وان”؟