لبنان ٢٤:
2025-04-17@20:26:13 GMT

خريس: حركة أمل كانت وما زالت بالمرصاد

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

خريس: حركة أمل كانت وما زالت بالمرصاد

وضعت قيادة حركة "أمل" لمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة حسينية معركة واستشهاد قادة المقاومة في الحركة محمد سعد وخليل جرادي وإخوانهما، أكاليل ورد على أضرحة الشهداء في بلدة معركة، في حضور عضو المكتب السياسي للحركة النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي إسماعيل وعوائل الشهداء وأعضاء قيادة الإقليم وقيادات حركية ولجان الشعب في المنطقة الرابعة وفاعليات بلدية واختيارية وإجتماعية وأهالي البلدة والجوار.



وإستذكر النائب خريس "تضحيات الشهداء وبطولات القادة الذين نتعلم منهم التضحية والفداء في وجه عدو غاشم"، وقال: "العدو الصهيوني خرج مهزوما من أرضنا بلا قيد أو شرط، بعد أن كان يخطط للقضاء على المقاومة"، وأعلن أننا "في صلب هذا الصراع مع العدو الصهيوني من خلال فكر هذه المقاومة، ونقول أن حركة "أمل" كانت وما زالت بالمرصاد لأي اعتداء على أرضنا".

ورأى أننا "في صراع وجودي مع هذا العدو والتعامل معه حرام مهما كلفنا ذلك من ثمن، وهو عدو لكل لبنان ولكل الشعب اللبناني بكل طوائفه وأحزابه"، وأكد أن "حركة أمل متواجدة في كل المناطق والقرى، خصوصا في المواقع الأمامية لمواجهة أي اعتداء بري على وطننا. هكذا تعلمنا من الإمام الحسين وإمام الوطن السيد موسى الصدر".

وختم محييا "المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الذين يسطرون بطولات ضد الغطرسة الاسرائيلية. فكما اتكلنا في لبنان على الله ومشروعنا وخطنا وعقيدتنا وشعبنا ومقاومتنا، كذلك أيها المقاومون عليكم الاتكال على أنفسكم لمواجهة هذا العدو وإجرامه".

  المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قراءة تحليلية في كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول تطورات غزة ومخاطر نزع السلاح

يمانيون../
في خضم التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، والانهيار الإنساني المتفاقم تحت العدوان والحصار والتجويع، تصدّر الخطاب الإعلامي الصهيوني، ومن يتساوق معه إقليميًّا، دعواتٍ متكررة لنزع سلاح المقاومة.

هذه الدعوات التي تُروَّج كمدخلٍ لإنهاء حرب الإبادة الصهيونية، تُخفي في جوهرها مخططًا مكشوفًا لتجريد الشعب الفلسطيني من آخر أدوات الدفاع عن نفسه، في ظل تفوقٍ عسكري صهيوني هائل ودعم أمريكي غربي غير محدود.

في هذا السياق، ألقى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- كلمةً مفصلية عصر اليوم الخميس، تناول فيها آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة، محللًا أبعاد المشهد ومتنبّهًا لمخاطر محاولات تسويق “نزع السلاح” كشرطٍ للسلام، بينما الواقع يقول إن المشكلة الحقيقية تكمن في تنصل الاحتلال من كلّ اتفاق، برعايةٍ أمريكية، رغم التزام المقاومة الكامل بها.

في هذا التقرير موقع “المسيرة نت” يُلقي الضوء على أبرز الرسائل الواردة في كلمة السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- في قراءةٍ تحليلية لأحد أهم الركائز الرئيسية التي تضمنتها الكلمة.

نزع سلاح المقاومة: تسليم للذبح..

اعتبر السيد القائد عبدالملك الحوثي أن الدعوات لنزع سلاح المقاومة الفلسطينية “غير منطقية وسخيفة”، مؤكدًا أن هذا المطلب يعني عمليًّا تسليم رقبة المقاومة للذبح، فكيف يمكن لشعبٍ تحت الاحتلال، يُقصف ويُحاصر ويُهجَّر، أن يُطالب بنزع وسائل دفاعه، بينما العدوّ يملك ترسانة من أحدث الأسلحة التقليدية وغير التقليدية؟

ومن المفارقات أن بعض الأطراف العربية، تساير هذا الخطاب تحت ذرائع واهية، وكأنها لم تتعلّم من تجارب الماضي.

السيد القائد استحضر بعض التجارب التاريخية المؤلمة، مثل خروج منظمة التحرير من بيروت عام 1982م، وتجريد الفلسطينيين من السلاح بواسطة مصر والأردن بعد نكبة 1948م، ما جعلهم فريسة سهلة للعدو في نكسة 1967م، وهذه الدروس، كما أكّد القائد، تُثبت أن أي تنازل عن السلاح هو تنازل عن الكرامة، ويفتح الباب لتصفية القضية الفلسطينية كاملةً.

وسلّط السيد الضوء على الحرب الإبادية الإجرامية التي يشنها كيان الاحتلال على غزة، مستخدمًا “كلّ أصناف جرائم الإبادة”، في ظل اعترافٍ أممي بالمعاناة، لكنه حذّر من الصمت الدولي والتواطؤ العربي والإسلامي، مشيدًا بصمود المجاهدين في غزة، خاصة كتائب القسام وسرايا القدس، الذين “يتصدّون ببسالة، ويواصلون الرشقات الصاروخية، ويوقعون العدوّ في كمائن الموت من المسافة صفر”، رغم شحّ السلاح والموارد.

السلاح: حق مشروع وردع ضروري..

يرى السيد القائد أن تسليح الشعب الفلسطيني حق مشروع، لا مساومة فيه، بل ضرورة وجودية، فـ”من الذي سيوفر الحماية لأمتنا إذا لم تمتلك وسائل الدفاع؟”، متسائلًا عن جدوى تسويات لا تكفل للشعوب المضطهدة حقها في المقاومة والردع.

وفي الوقت الذي تُحرَم فيه المقاومة من السلاح، تُزوَّد “إسرائيل” بكل أنواع الأسلحة، بما فيها النووية، ويكشف هذا التناقض عمق الانحياز الدولي، ويجعل من نزع سلاح الفلسطينيين مسرحية خبيثة هدفها تصفية ما تبقّى من حلم العودة والتحرر.

وانتقد السيد عبدالملك الحوثي بشدة خذلان الأنظمة العربية، معتبرًا أنها رسبت في امتحان “طوفان الأقصى”، متفرّجة أو متواطئة أو ضعيفة الحيلة، بينما كان اليمن يقدم النموذج المقابل في القول والفعل، من تعطيل حركة السفن، إلى ضربات القوات المسلحة في العمق الصهيوني.

في المقابل، حيا مواقف دول مثل جنوب إفريقيا، التي رفعت دعوى ضد الكيان بتهمة الإبادة الجماعية، في حين تباهى البعض في أوروبا، وعلى رأسهم فرنسا، بتاريخه الاستعماري، وعاد لاستفزاز الشعوب المسلمة، كما حدث في الجزائر.

التنازل عن سلاح المقاومة: تصفية للقضية أم شرطٌ للسلام؟

في السياق، يستنكر السيد القائد عبدالملك الحوثي محاولات تحميل سلاح المقاومة مسؤولية التوتر في لبنان، مؤكدًا أن “التوجه الصحيح يجب أن يكون نحو إلزام العدوّ بتنفيذ الاتفاق وسحب قواته من الأراضي المحتلة ووقف الغارات والاستباحات الجوية”.

وعن سوريا، كشف السيد أن كيان العدوّ “ثبّت تسع قواعد في جنوب سوريا، ويرسم خطوطًا حمراء تحمي الجماعات التكفيرية”، في سياق مشروعٍ صهيوني شامل يشمل فلسطين ولبنان وسوريا، والمنطقة.

وهو بذلك يحفز الأمّة ويستنهض شعوبها لإدراك أن كلّ ما يقوم به العدوّ الصهيوني هو شاهد على حاجتها لامتلاك إمكانات الردع والحماية، منتقدًا غياب التحرك العربي الجاد في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة.

ويتساءل السيد القائد حول دعوات نزع السلاح في هذا التوقيت، مقارنًا بين التنازل عن سلاح المقاومة: “تصفية للقضية أم شرطٌ للسلام؟”، ويرى أن سلاح المقاومة خط أحمر، ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال.

وفي ضوء ما سبق، يحذر السيد القائد من التورط في مفاوضات تُقايض الحقوق بالسلاح، مؤكداً أن سلاح المقاومة ملك للشعب الفلسطيني، وليس ورقة بيد أي طرفٍ سياسي، ولا يجوز التنازل عنه تحت أي ظرف، ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات في هذا الشأن.

ويمكن تلخيص جوهر الرؤية التي يتبناها خطاب السيد القائد، في أن كلّ التحديات الراهنة تمثّل فرصة تاريخية لإعادة صياغة التوجهات والرؤى والتوازنات، ووضع حدٍّ لهيمنة التحرك الأمريكي والصهيوني.

إذ يؤكد السيد أن قوى الجهاد والمقاومة وشعوبها الحرة، بصمودها وثباتها ووعيها وموقفها، هي العنوان الحقيقي للمرحلة، وليس أي تسويةٍ وهمية تُفرض بالإكراه، ما يشير إلى أن التحركات والمواقف بمختلف مساراتها والاتفاقات المقبلة قد تُحدث اختراقًا استراتيجيًا في صالح “فلسطين القضية وقضية المحور”.

المسيرة- عبدالقوي السباعي

مقالات مشابهة

  • رئيس حركة حماس: سلاح المقاومة حق وموجود طالما بقي الاحتلال
  • قراءة تحليلية في كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول تطورات غزة ومخاطر نزع السلاح
  • قائد الجيش تفقد قيادة فوج الحدود البرية الأول في شدرا وأحد أبراج المراقبة في كرم زبدين
  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة! غير منطقي وسخيف
  • السيد عبدالملك الحوثي: لبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” والعدو الصهيوني يطمع في السيطرة التامة عليه
  • حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • حركة الجهاد : تدنيس بن غفير للإبراهيمي واقتحامات الأقصى ليست إلا محاولات لتشويه مقدساتنا
  • ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة