جريدة الوطن:
2024-11-08@21:17:01 GMT

“مهرجان حتا الزراعي” يستقطب 10 آلاف زائر

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

“مهرجان حتا الزراعي” يستقطب 10 آلاف زائر

استقطبت الدورة الأولى من مهرجان حتا الزراعي ، الذي أقيم بمبادرة من اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا واستضافته مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ، قرابة عشرة آلاف زائر في احتفال تاريخي بالإرث الزراعي لمنطقة حتا.

أقيم المهرجان – الذي استمر خمسة أيام بالتعاون – مع بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي ومجلس تجار حتا.

وانضم كل من العائلات ومحبي البيئة والمزارعين إلى ورش العمل والجلسات الحوارية والمسابقات التي نظمت خلال المهرجان والتي تضمنت 50 ورشة عمل وندوة زراعية وجلستين حواريتين مع المزارعين .

وشارك الزوار في الأنشطة البيئية مثل تعلم كيفية الزراعة وطرق الاستدامة الزراعية ، وإبداع لوحات فنية باستخدام المواد الطبيعية وتعرفوا على الأفكار والرؤى التي شاركتها المزارع المحلية خلال عدد من الندوات التي تناولت مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالزراعة.

وجرى تكريم المزارع المحلية ومربّي الحيوانات نظراً لمهاراتهم وإنجازاتهم في مسابقة مميزة برعاية “تعاونية الاتحاد” .

وفي خطوة مهمة لدعم مزارعي منطقة حتا وقعت “تعاونية الاتحاد” خلال المهرجان اتفاقية شراكة مع مجلس تجار حتا حملت شعار “زُرِعَ في حتا” بهدف تخصيص أماكن حصرية تعرض منتجات مزارع حتا داخل فروع “تعاونية الاتحاد” البالغ عددها 28 فرعاً في جميع أنحاء دولة الإمارات.

كما شملت فعاليات المهرجان الكثير من خيارات تناول الطعام المتوفرة من شاحنات الطعام والأكشاك وجولات ترفيهية شارك فيها عدد من الفنانين المتجولين وغيرها من الفعاليات.

واحتفاء بتاريخ منطقة حتا نظمت دبي للثقافة جولات أتاحت للزوار فرصة استكشاف “قرية الشريعة”التي تعد واحدة من أعرق القرى التقليدية في دولة الإمارات.

وتم خلال المهرجان توقيع مذكرة تفاهم بين “تعاونية الاتحاد” و”مجلس تجار حتا” بهدف دعم رواد الأعمال وتعزيز سبل تعزيز الممارسات التجارية المستدامة وتوريد منتجات المزارعين المحليين لفروع “تعاونية الاتحاد”.

وقع المذكرة كل من مانع أحمد الكعبي رئيس مجلس تجار حتا وسعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تعاونیة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

قبل انطلاق الدورة الخامسة وأربعون من مهرجان القاهرة السينمائي.. حسين فهمي: تغلبنا على الأزمات

وضعنا المالي جيد جدًا، الميزانية مستقرة، وندعم الصناعة المحلية من خلال رعاة مصريون. 
- متضامنون مع الشعب الفلسطيني واللبناني، ومن حقنا أن نبرز قضايانا للعالم من خلال المهرجان
نقدم فرصة استثنائية للعالم  لمشاهدة تراثنا السينمائي المرمم والمترجمالمهرجان يتمدد من وسط القاهرة إلى المدن الجديدة وأدعو الجمهور للتواجد والاستمتاع  بفعاليات المهرجان.

كشف الفنان حسين فهمي تفاصيل  الدورة الخامسة واربعون من مهرجان القاهرة السينمائي قبل انطلاقها الشهر الجاري في تصريحات صحفية تتمثل في كل الجوانب المتعلقة بالتحديات والأفلام المشاركة وميزانية المهرجان:-

هذا العام كانت الدورة صعبة بعد تأجيل الدورة السابقة، ما هي أهم التحديات التي واجهتكم هذا العام؟ وكيف تجاوزتموها؟

بالفعل، هذا العام كان مليئًا بالتحديات، خصوصًا بعد الظروف التي مرت بالمنطقة العام الماضي والتي فرضت علينا التأجيل. لم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن للقتل، تسبب التأجيل في تعقيدات لوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوة ضيوف المهرجان، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق، تحتم علينا إعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية وجيزة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعد المهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة. مع انعقاد الدورة هذا العام كان علينا أن نبدأ من جديد، ونشكل لجان تحكيم جديدة، ونختار أفلامًا جديدة، نظرًا لأن بعض الأفلام التي اخترناها قد عُرضت في مهرجانات أخرى، كما تغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم. عملنا بجد  لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان  ونجحنا في إقناع المهرجانات الدولية الأخرى بتفهم الموقف. ونسعى لإقامة دورة جيدة جدًا هذا العام.

إلى أي مدى مثلت الميزانية والظروف المالية والاقتصادية تحديًا؟ 

 


الظروف المالية الصعبة تحدي يواجه جميع المهرجانات في العالم، عندما أسافر وأتحدث مع الزملاء ورؤساء المهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات، مع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث لدينا الرعاة والدعم الحكومي، نجحنا هذا العام  في استعادة ثقة الرعاة ومن الجهة الأخرى فإن  الدولة تدعم مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة يمكنني القول أن وضعنا المالي جيد جدًا هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية. لدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية. لدينا على سبيل المثال من الرعاة شركة  "فريش"، وهي شركة مصرية بالكامل، بالإضافة إلى "سبيروسباتس" التي عادت بقوة، بالإضافة إلى بنك مصر، الذي أسس أستوديو مصر، وهو يعد شريكًا مهمًا لنا نظرًا لدوره التاريخي في السينما المصرية، علاوة على ذلك، لدينا شراكات مع شركة مصر للطيران وهيئة تنشيط السياحة، كما يقام المهرجان في فندق سوفيتيل، بفضل هذه الشراكات المتميزة استطعنا أن نضمن إطلاق الدورة الجديدة من المهرجان بشكل لائق. وتجدر الإشارة إلى أننا  أصررنا على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة لأننا مؤمنون  بقضية الشعب الفلسطيني  وهو موقفنا الثابت الذي يتجاوز أي تحديات. 


بالنسبة لدعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، كيف يظهر ذلك هذا العام من خلال فعاليات وبرامج المهرجان؟


هناك الكثير من الفعاليات لدعم الشعب الفلسطيني واللبناني في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام. إبادة الشعب الفلسطيني أمر غير مقبول ولا يمكن التسليم به تحت أي ظرف. وهو موقفنا نفسه من الاعتداء على الشعب اللبناني حيث تُحاول القوى الاستعمارية الهيمنة على الدول العربية وبالتأكيد كل التضامن مع الشعب اللبناني. 
قرار تأجيل الدورة الماضية من المهرجان كان  دعمًا للقضية الفلسطينية، وكذلك قرار استئناف المهرجان الذي قررنا أن نبرز من خلاله  صوت القضية الفلسطينية، خلال زياراتي للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة  لاحظت أن العديد منها مثل برلين وفينيسيا يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها، وأعتقد أنه يحق لنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن نتحدث عن قضايانا، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني. لم أكن لأقرر إقامة المهرجان هذا العام لولا أنني وجدت أنه من حقنا  أن نطرح قضيتنا أيضًا من خلال منصتنا الوطنية وأن نعلن من خلالها عن تضامننا وأن نجعلها فرصة لتسليط الضوء على معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعبير عن تضامننا معهم.

هناك خطوات ايضًا لتوسع عروض المهرجان في مناطق أبعد من نطاق دار الأوبرا ومحيطها في وسط القاهرة  ما الذي تتطلعون إليه من خلال هذه الخطوة؟ 


هذه النقطة مهمة جدًا، ويجب التركيز عليها. مهرجان القاهرة هو أحد مهرجانات الفئة الأولى وينبغي أن يحافظ على مستوى يليق بوضعه الدولي. هذه هي النقطة الجوهرية التي ينبغي ألا نحيد عنها والتي يجب أن يجتمع عليها فريق إدارة المهرجان، طوال السنوات الماضية كانت لدي رؤية واضحة تعكس طموحنا للمهرجان واعمل جاهدًا على تنفيذها، أنا مؤمن أن التوافق بيني وبين فريق الإدارة حول هذه الرؤية أساسي دون وجود تناقض في وجهات النظر، وأرى أن التناغم بين أعضاء الفريق كان ملموسًا بشكل كبير هذا العام، مما ساهم في تعزيز جهودنا لضمان نجاح المهرجان.

ما الذي تعتبره أبرز الملامح للدورة الحالية؟

 

بالتأكيد لدينا برنامج أفلام قوي ومهم جدًا. لكن ما أود التركيز عليه هو أن الدورة الحالية ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية. نحن نؤمن بأهمية إبراز هذه القضايا من خلال الفن والسينما، حيث يعكس كل فيلم قصة ومعاناة شعب. كما سيكون هناك ايضًا اهتمام خاص بقضية الشعب اللبناني والسينما اللبنانية نحن نسعى إلى تقديم منصة للفنانين وصناع الأفلام  من فلسطين ولبنان لعرض أعمالهم، وذلك ليس فقط للاحتفاء بالفن ولكن أيضًا لإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها.  أبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها. 

 


ما رؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، في ظل تزايد البرامج والعروض المخصصة لهم في الدورة الحالية؟

 


ترأست مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأربع دورات متتالية من عام 1998 وحتى 2001، ثم عدت لتوليه مرة أخرى في العام 2022. لطالما كنت مهتمًا بدعم الشباب من صناع وطلاب السينما؛ فأنا نفسي كنت طالبًا في معهد السينما يومًا ما، وكنت أحضر المهرجان وأشاهد الأفلام حينما كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، كنت أحرص على إرسال أفلام المهرجان لطلبة المعهد، حيث كانت تُعرض في قاعة سيد درويش، كما كنت دائمًا حريصًا على توفير تذاكر مخفضة لطلاب معهد السينما وطلاب الجامعات عمومًا. نسعى دومًا لتقديم كل التسهيلات لمن يهتمون بصناعة السينما ويرغبون في مشاهدة أفلام من ثقافات مختلفة حول العالم، لأن هذا هو ما يهمني؛ أن يكون المهرجان استعراضًا لثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ونافذة على أفلام مميزة تختلف عن تلك التي تُعرض في القاعات طوال العام. إنها فرصة ثقافية وفنية مكثفة أحرص على أن يستفيد منها الشباب عامةً وليس فقط طلاب وصناع السينما وهذا العام نشهد أيضًا دعمًا أكبر لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة. كما نعيد إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة. حين كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، أسست هذا السوق ليكون منصة لاستعراض معدات سينمائية جديدة لم تكن متوفرة في مصر آنذاك، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم تمديد المعرض من ثلاثة إلى ستة أيام بسبب التفاعل الكبير من المنتجين الذين تعاقدوا على تلك المعدات. أؤمن أن المهرجان يجب أن يشمل فعاليات متنوعة تدعم صناعة السينما وصناع الأفلام، وأن عودة السوق السينمائي لمهرجان القاهرة خطوة مهمة تعيد للمهرجان حيويته وتواكب التطورات المستمرة في عالم المهرجانات على جانب آخر، أعتبر أن الاهتمام الكبير بترميم تراثنا السينمائي في هذه الدورة يشكل خطوة بالغة الأهمية في دعم صناعة السينما وتعزيز الروابط بين الأجيال. إنني متحمس للغاية لمشروع ترميم كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة، بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي. تمكنا هذا العام من ترميم عشر أفلام، وهناك اثنا عشر فيلمًا آخر قيد الترميم. كما سيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بتراثنا السينمائي الغني، كل هذه الجهود تعكس التزامنا الراسخ بدعم صناعة السينما المصرية والحفاظ على إرثها.

هناك خطوات ايضًا لتوسع عروض المهرجان في مناطق أبعد من نطاق دار الأوبرا ومحيطها في وسط القاهرة  ما الذي تتطلعون إليه من خلال هذه الخطوة؟ 

 


كانت عروضنا مركزة حول محيط دار الأوبرا حيث يُقام المهرجان. ولكن اليوم، تمكنا من التوسع إلى المدن السكنية الجديدة على أطراف القاهرة مثل مدينة أكتوبر والتجمع الخامس من خلال الشراكة مع سينما فوكس. برأيي أنها خطوة مهمة جدا وضرورية حتى يصل المهرجان إلى فئات اوسع من الجمهور خاصة هؤلاء الذين  لم تعد منطقة وسط القاهرة تمثل المركز الحيوي بالنسبة لهم مع توسع المدينة.

مقالات مشابهة

  • أربع ملايين زائر لـ “موسم الرياض” في أقل من شهر
  • سيف الحول لـ«مكسب» في مهرجان حاكم الشارقة لسباقات الهجن
  • جوائز مالية لدعم أفلام القضية الفلسطينية.. بالتعاون بين مهرجان القاهرة ومنظمة التعاون الإسلامي
  • بداية من 28 نوفمبر.. مهرجان أم الإمارات يعقد فعالياته في 3 مواقع بأبوظبي
  • “سكن” تعزز جهودها التنموية في منطقة نجران بتسليم 138 وحدة سكنية جديدة
  • قبل انطلاق الدورة الخامسة وأربعون من مهرجان القاهرة السينمائي.. حسين فهمي: تغلبنا على الأزمات
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • طحنون بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة مجموعة “جي 42”
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يدشّن فعاليات مهرجان شتاء جازان 2025
  • مهرجان كيان للعافية يُطلق دورته الأولى في أبوظبي